غوركوف: "تنزانيا أدخلت لنا الشك وأحتاج براهيمي في لقاء الثلاثاء"

حيث قال بداية عن منتخب تنزانيا: "كنّا نعرف قوة هذا المنتخب وشاهدت مبارياتهم لهم أمام مالاوي ونيجيريا وهو فريق جيد جدا، لهم لاعبون سريعون جدًا، خاصة ساماتا، وإليموينغي، فضلا عن آخرين، والإمكانيات الفنية التي يمكنها هذا المنتخب سمحت لهم بخلق مشاكل كبرى لنا، كما نجحوا في بعض دقائق المباراة في إدخال الشك إلى نفوسنا".

"تنزانيا قدمت كل شيء في الشوط الأول"
ويتابع بالقول: "منتخب تنزانيا يملك الكثير من الإمكانيات، خاصة السرعة والإيقاع، بينما الاعتراف بالنسبة لنا هو أن فريقنا رفع كيف يرفع رأسه ويعود بإرادة كبيرة، رغم الحرارة التي سمح تراجعها في الشوط الثاني لنا بالحصول على الانتعاش البدني الضروري، وقد تكللت مجهوداتنا في الشوط الثاني بتسجيل هدفين، بينما المنافس دفع ثمن مردوده الكبير في المرحلة الأولى".

"الظروف ستكون مغايرة في البليدة"
وتابع النّاخب الوطني يقول أن المنتخب الوطني لم يقتطع بعد تأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الأخير من المونديال وعن ذلك يقول: "حتى الآن لم نتأهل، ولا تزال أمامنا مباراة مهمة في البليدة، يجب أن نحضر جيدا وستكون هناك مباراة أخرى ومغايرة، والظروف ستكون مختلفة تماما في الجزائر للقاء اليوم". كما دعا اللاعبين إلى التركيز على اللقاء القادم الذي يلعب الثلاثاء وفي فترة قصيرة للغاية.

"لو سجلوا الهدف الثالث لعقدوا من مهمتنا"
وعما إذا كان الشك قد تسرّب إليه وخاف من الهزيمة في وقت من المباراة يقول المدرب الفرنسي: "التأهل يلعب على لقاءين، لهذا لا يجب التأثر كثيرا، لكن لو سجل الهدف الثالث كانت المهمة ستصعب أكثر، كان لنا طموح أكبر في الشوط الثاني، لكن على أرضية ميدان كهذه لا يمكن الاتجاه مباشرة، بل كان من الضروري اللعب على الهجمات العكسية، وبالنسبة لهم لم يكن هناك لعب في وسط الميدان فقط كانوا ينطلقون إلى الأمام مباشرة، وبالنسبة لنا، وجدنا لاعبا مثل محرز الذي قدّم كرة لإسلام".

"اللاعب رقم 11 خلق لنا صعوبات ومن حسن الحظ كان هناك فوزي"
يواصل المدرب تحليله للقاء: "في الشوط الثاني عرفنا كيف نتحكم في الكرة رغم كل الصعوبات التي وجدناها مقارنة بالشوط الأول، أين عانى اللاعبون كثيرا ولم يكونوا قادرين على الرّكض"، ودائما عن المرحلة الأولى يقول المدرب: "لم نتمكن من تمرير الكرات، السرعة غابت عنّا، كانوا أفضل منّا، كانوا أسرع، ومن حسن الحظ كان هناك فوزي غلام أمام اللاعب رقم 11 الذي خلق لنا مشاكل كبرى، لولا فوزي لكانت الأمور أصعب بكثير".

"البلوك الذي طبقناه اختفى بسبب طريقتهم"
يستطرد غوركوف قائلا: "طريقة لعبنا كما تعلمون تعتمد على الكرات القصيرة، والتحكم في زمام الأمور.. الاتجاه بالكرة إلى الأمام وهذا كان مستحيلا على هذه الأرضية السيئة، فضلا عن غياب الحيوية الضرورية، بينما على الصعيد التكتيكي كان لاعبو المنافس يرمون الكرة باتجاه الأمام، وهو الأمر الذي جعل "البلوك" الذي طبقناه يختفي ولا يظهر له أثر".

"أحداث باريس لم تؤثر على اللاعبين"
في سؤال عما إذا كان يعتقد أن أحداث باريس سهرة أول أمس أثّرت في اللاعبين ذهنيا ردّ الفرنسي قائلا: "للأسف أحداث مأسوية وقعت، والدول جميعها تأثرت ولكن لا اعتقد أن اللاعبين كانوا متأثرين بما وقع في باريس سهرة أمس". كما واصل مجيبا على سؤال آخر: "التغييرات الذي قمت بها فقد كانت لأجل إكمال اللقاء بـ 4/1/4/1 التي ساعدتنا في وضعيتنا وهي خطة مرنة وطيلة عليها طيلة الأسبوع عملنا على بعض الخيارات، لكن التغييرات وأمور أخرى ترجع أكثر لمردود بعض اللاعبين".

"بلفوضيل لم يوفق في الشوط الذي لعبه"
قال النّاخب الوطني أن بلفوضيل لم يكن موفقا في الشوط الأول ولهذا السبب اختار تغييره كما برر مشاركة بن طالب العائد من إصابة فرضت عليه غيابًا مطولا فقال: "بلفوضيل خلال الشوط الأول الذي لعبه لم يكن موفّقًا، وبخصوص بن طالب كان هناك شك بخصوص إشراكه، لأنه لم يلعب منذ مدة، لكن بعد أيام من التدريبات لعب، وكارل أشركته في وسط الميدان عند دخول هشام الذي أعطى الأمان في الخلف، وهو ما حصل بدخوله، كما أن سير اللقاء هو الذي فرض بعض الخيارات التكتيكية التي قمت بها".

"مجاني لعب متقدما 4 مدافعين وتأخر عن رباعي الوسط"
وتحدث المباريات عن خياراته قائلا: "دخول كارل في الوسط لم يغيّر خطة اللعب لأنه دخل بين خطي الأربعة أي لعب بين 4 مدافعين متقدما عنهم ومتخلفا عن  4 لاعبي وسط"، كما تابع يقول بخصوص تعلمياته بين الشوطين: "لقد بحثنا عن اللعب، لأننا لم نتمكن من ذلك في الشوط الأول، كان يجب التسجيل في الشوط الثاني، ما استدعى الأمر بعض التغييرات، ومهمتنا زادت صعوبة مع أرضية الميدان التي لم تساعدنا تماما في اللقاء".

"سليماني كان موفقا ومحرز أيضا"
في سؤال عن رأيه في مردود لاعب سبورتيغ لشبونة سليماني الذي سجل هدفين وأصبح يملك 18 هدفًا مع المنتخب قال: "الاعتراف له بما قدمه ضروري، رياض كان ايضا في التمريرة الأخيرة حاضرا وهذا مهم جدًا، وأنا لا أتكلم عن اللاعبين بشكل فدري ولكن في كل الحالات يجب أن نقول أن اسلام أدى لقاءً موفقا جيدًا، والهدفان سمحا لنا بالعودة في اللقاء والخروج بنتيجة التعادل".

"أتمنى عودة براهيمي في لقاء الثلاثاء"
وبخصوص لقاء العودة وما إذا كان سيعمل على تحضير مخطط ضد ثنائي هجوم منتخب تنزانيا ومازيمبي الذي أدى مباراة كبيرة يقول: "لم نـتأهل بعد، أفضل ما فعلناه بعد صعوبات كبيرة هو العودة في اللقاء بعد 2/0، في لقاء العودة سنحاول التحكم في اللقاء كما لم يحصل معنا، أتمنى خاصة أن براهيمي في البداية لأنه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا وسنرى معه ومع بودبوز وسيكونان دعما كبيرا بالنسبة لنا".

روابط ذات علاقة :

• غوركوف: "الجزائر بلاد رائعة وهدفي مونديال 2018"
• غوركوف لعب بالنّار وسليماني أنقذه بأعجوبة
• غوركوف يحذر مجددا من قوة التنزانيين ويصر اليوم على تأهل كبير
• غوركوف: "اجتمعت مع روراوة لدراسة مستقبلي فقط ولا توجد مشاكل انضباطية في المنتخب"