علاوات ضخمة في انتظار المرشحين للكرة الذهبية

لكن هناك من فضل النبش في مجال آخر، ويتعلق الأمر بالتحفيزات والامتيازات المالية التي سيحصل عليها الفائز، حيث كشفوا أن النجوم الثلاثة يدينون لأنديتهم بمبالغ ضخمة في حال التتويج بهذا اللقب الشخصي، فمثلا الأرجنتيني ليونيل ميسي سيحصل على مليون أورو لو يتوج بالكرة الذهبية جانفي المقبل، ستصب في حسابه مباشرة من خزانة البارصا، بينما سيحصل غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو على 3 ملايين أورو من إدارة ريال مدريد إن هو ظفر بهذا اللقب، وهو الاتفاق الحاصل بينه وبين إدارة بيريز عندما مدد عقده في 2013.

نايمار سيستفيد ويفيد فريقه السابق سانتوس

في سياق متصل، سيحصل البرازيلي نايمار دا سيلفا نجم برشلونة -والذي تواجد اسمه ضمن قائمة المرشحين الثلاثة لأول مرة- على نصف مليون أورو، حسب أحد بنود العقد الذي يربطه بالنادي الكتالوني، وليس ذلك فحسب، بل إن نادي سانتوس البرازيلي الذي كون اللاعب ثم تنازل عن خدماته لصالح البارصا سيحصل على مليوني أورو أيضا في حال تتويج الدولي البرازيلي بهذا اللقب الشخصي مطلع العام المقبل، ومن المنتظر أن يطالب نايمار بتعديل هذا البند ومن ثمة رفع علاوة التتويج بالكرة الذهبية في حال تجديد عقده مع فريقه خلال الأشهر القادمة، سيما وأن دخوله "البوديوم" لأول مرة يشير إلى إمكانية سيطرته على هذه الجائزة في السنوات القادمة.

الأندية تولي أهمية قصوى لعلاوة الكرة الذهبية

حسب عدة تقارير، فإن الأندية الأصلية للنجوم تستفيد كثيرا من علاوة الكرة الذهبية، وتحرص على وضع بنود ملزمة تفيدها في المستقبل عند بيع لاعبيها المميزين، فمثلا ريال مدريد عندما تنازل عن خدمات الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لصالح مانشستر يونايتد في السابق، وضع في العقد بندا يطالب فيه بـ 5 ملايين أورو في حال تتويج ذات اللاعب بالكرة الذهبية، بينما ذهب نادي موناكو لأبعد من ذلك، حيث ألزم إدارة "الشياطين الحمر" بالإمضاء على بند يقضي بدفع 10 ملايين أورو في حال تتويج الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال بهذا اللقب الشخصي، وذلك خلال فترة العقد الذي يربطه بالنادي الإنجليزي.