نفى رفقاء الحارس شويح كل الاتهامات التي وجهت لهم، وأكدوا له أن سبب الأداء المتواضع الذي قدموه هو غياب المسيرين عن الحصص التدريبية في مقدمتهم الرئيس عماني، كما أنهم لم يجدوا أي أحد يحفزهم لبذل مجهودات مضاعفة وهو ما أثر فيهم وجعلهم يدخلون المباراة دون روح.
البعض "غاضتو عمرو"
كما ظهر على البعض التأثر الشديد بالتحقيقات التي كان يجريها المدرب لونيسي، إذ أكدوا له لماذا الجميع ينظر إليهم في كل مرة بعين الاتهام في وقت أن المتسبب الرئيسي فيما وصل إليه الفريق "راه باين"، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن رفقاء جغبالة يحملون المسؤولية لإدارة الفريق التي تبقى -حسبهم- لا تقوم بدورها في وقت أن النادي يتوجه نحو الهاوية.
طمأنوا مدربهم أنهم سيتداركون في الداربي
وفي نهاية الحديث الذي دار بين لونيسي ولاعبيه، فقد طمأنوه على أنهم سيعملون كل ما في وسعهم من أجل تشريف عقودهم في المباريات المتبقية من عمر بطولة هذا الموسم، وإن كان الفريق سقط إلى القسم الثاني فإنهم سيسقطون بشرف، والبداية ستكون من المباراة القادمة التي سيحلون فيها ضيوفا على الجار اتحاد البليدة وأنهم سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز.
لونيسي أكد لهم أنه سيواصل التحري
ورغم المساعي التي بذلها رفقاء زعلاني من أجل تبرئة أنفسهم من التهم الموجهة إليهم، إلا أن لونيسي ظهر في النهاية أنه غير مقتنع بالحجج التي قدموها رغم أنه قرر التغاضي عن القضية حاليا، لكن أكد لهم أنه لن يغلق الموضوع وأنه سيواصل البحث بطريقته الخاصة، وفي حال ثبوت إدانة أي واحد فيهم فإنه سيذهب معه بعيدا في القضية.
كلمات دلالية :
أمل الأربعاء، المحترف الأول، مشاكل