وقال إن تنفيذ الإصلاحات الواسعة التي تم اقرارها يوم الجمعة ستكون على قمة أولوياته.
وأصبح الأمين العام السابق للاتحاد الاوروبي لكرة القدم البالغ عمره 45 عاما الرئيس التاسع في تاريخ الفيفا الممتد منذ 112 عاما بعد فوزه في الانتخابات التي أقيمت يوم الجمعة متفوقا على الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة.
وورث انفانتينو منظمة في أزمة كبيرة بعد أن وجهت السلطات الامريكية اتهامات بالفساد لعشرات من مسؤولي كرة القدم بعضهم في مناصب مرموقة في الفيفا إضافة لايقاف سيب بلاتر الرئيس السابق ست سنوات من جانب لجنة القيم.
وأقرت الجمعية العمومية للفيفا يوم الجمعة حزمة إصلاحات من بينها استبدال اللجنة التنفيذية بمجلس الفيفا المكون من 36 عضوا بالإضافة إلى تقليص عدد فترات الرئيس والمسؤولين الكبار الآخرين إلى ثلاث فترات مدة كل منها أربع سنوات.
وستتولى أمانة عامة جديدة إدارة الأعمال اليومية للفيفا على أن يركز مجلس الفيفا والذي سيضم ست سيدات على الأقل على أمور أوسع نطاقا تتعلق بالسياسة والاستراتيجية.
وقال انفانتينو للصحفيين: "يجب تطبيق الإصلاحات الآن.. يجب بدء تنفيذها منذ اليوم الأول. سأصعد إلى المكتب وأرى كيفية تنفيذ هذه الإصلاحات بشكل ملموس في أقرب وقت حتى يمكننا التركيز على كرة القدم."
وأضاف: "بالنسبة للماضي يجب علينا ضمان التعاون الكامل مع السلطات للتأكد من الإعلان عن كل شيء إذا حدث شيء ما."
وأكد انفانتنيو أنه لا يوجد ما يدعو للتعجل في تعيين أمين عام جديد والذي سبق أن قال خلال حملته الانتخابية إنه سيكون من خارج اوروبا.
وأضاف: "أعتقد أن لدينا بعض الوقت لذلك.. يجب أن ننظر في الأمر ونحلله بشكل دقيق للغاية. لن نتعجل."
ونفى انفانتنيو - الذي فاز في الانتخابات بعد أن ضغطت الولايات المتحدة لصالحه بين جولتي التصويت - أن يكون تعهد في المقابل بمساعدتها على نيل حق استضافة كأس العالم 2026.
وتابع "لا.. بالتأكيد لا" مشيرا إلى أن حديثه مع سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الامريكي لكرة القدم كان "يتعلق بالانتخابات."
وأضاف: "تحدثت إلى العديد من مندوبي الاتحادات المحلية بين الجولتين محاولا اقناعهم بالتصويت من أجل كرة القدم وأن يصوتوا لي."