وظهر ذلك جليا خلال جنازة الراحل التي أقيمت مراسيمها في مدينة فلورنسا، حيث تقدم النجم الإيطالي بين المشيعين وأخرج الميدالية الذهبية التي فاز بها مع منتخب إيطاليا سنة 2006 من جيبه وقام بوضعها داخل التابوت، كتعبير منه على المكانة الكبيرة التي كان يخص بها الفقيد، للإشارة، فإن دي روسي تنقل من العاصمة الإيطالية إلى غاية فلورنسا مصرا على إلقاء النظرة الأخيرة على صديقه صاحب 92 سنة والذي عاش معه ذكريات جميلة.
خرجته فاجأت الجميع والراحل كان محبوب نجوم "الآزوري"
فاجأت خرجة دي روسي كل من حضر جنازة أحد جنود الخفاء في المنتخب الإيطالي لسنوات طويلة، خاصة وأن نجم روما لم يتفوه بكلمة واحدة في مراسيم الجنازة، ووضع الميدالية بهدوء تام في التابوت أمام دهشة الجميع، ونال دي روسي تقدير وامتنان عائلة لومباردي، وتأكدوا من أن الحب الذي كان يكنه نجوم "الآزوري" لفقيدهم كان من دون نفاق أو تصنع، وما قام به دي روسي يعتبر ردا للجميل على ما قدمه الراحل من خدمات كبيرة، والدليل أنهم كانوا يلقبونه بـ "فرشاة الأسنان" لأنه كان سريع جدا في تنظيف أحذية اللاعبين وتوضيب ملابسهم في غرف تغيير الملابس، للإشارة، فإن نجم روما الأخر فرانشيسكو توتي تقدم بتعازيه الخالصة لعائلة الراحل عبر رسالة، بعد أن تعذر عليه التنقل إلى فلورنسا بسبب ميلاد ابنته الجديدة.
كلمات دلالية :
دي روسي