حيث قال في حوار مع صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت": "قررت الترشح لرئاسية إثيوبيا بعد أربع سنوات، لا يوجد شخص طلب مني القيام بهذا الأمر، بل إنها فكرتي الخاصة، كما أن ترشحي لن يكون بدعم من أي حزب سياسي"، وأضاف: "العديد من السياسيين يعلمون هذا، لقد تحدثت معهم وأكدوا أن الفكرة جيدة، كما شجعوني على المضي قدما، هم يعرفونني جيدا، كما يعرفون تعلقي بالبلاد".
جيبرسيلاسي: "أريد أن أدخل البرلمان أولا"
أما بخصوص المراحل التي سيقطعها قبل الترشح لرئاسة إثيوبيا، فأوضح "جيبري" أنه سيكون مجبرا على دخول البرلمان أولا، لأن قوانين البلاد تفرض على كل راغب في الترشح أن يمر عبر هذه الهيئة التشريعية أولا، حيث قال بخصوص هذه النقطة: "للترشح، علي أن أنتخب أولا في البرلمان الذي ينتخب بعدها الرئيس، وهذا الأمر سيكون تحديا كبيرا بالنسبة لي، باعتبار أني سأكون مرشحا حرا، لكن الرئيس الذي انتخب السنة الماضية كان مرشحا حرا أيضا ولم يكن مدعوما أيضا من أي حزب، أن أكون غير مدعوم سياسيا فهذا لن ينقص من عزيمتي".
"أشعر بالغيرة عندما أسافر إلى أوروبا"
أشار العداء الشهير إلى أنه اختار العيش في إثيوبيا بعد الاعتزال وذلك لرغبته في المساهمة في تطوير البلاد، لافتا الانتباه إلى أنه كلما سافر إلى أوروبا يشعر بالغيرة منها، حيث قال: "بعد نجاحي رياضيا والاعتزال اخترت العيش في إثيوبيا، لأني أريد رؤية بلدي يكبر، نحن الآن قرابة 100 مليون نسمة، ونحن بحاجة لسلك طريق جديدة، عندما أسافر إلى البلدان الأوروبية أشعر بالغيرة، وأقول في نفسي: 'لماذا إثيوبيا ليست هكذا'، أعتقد أننا نستطيع القيام بذلك، لكن علينا فقط إيجاد الطريق المناسب، سأتحدث إلى الشعب، وأطرح عليه أفكاري، لأنه ليس لدي أي شيء أخفيه في هذا الجانب".
"دخلت عالم الأعمال وأشغل حاليا 1700 إثيوبي"
أما عن المشاريع التي قام بالاستثمار فيها، فقال جيبرسيلاسي إنه دخل عالم المال والأعمال من أوسع أبوابه من خلال الاستثمار في العديد من المجالات، حيث قال: "دخلت عالم الأعمال وأشغل حليا 1700 عامل، حيث أملك أربعة فنادق، أراضيا لزراعة البن، توزيع علامة هيونداي، مدرستين خاصتين، شركة بناء كبيرة، كما دخلت مجال مناجم الذهب، لدي ما يكفي من الخبرة لتقاسمها مع الشعب الإثيوبي، أنا أضمن لهم ذلك"، وأضاف: "أنا أعلم ما أريد وعلى ماذا أنا مقبل، لذا سأسير خطوة بخطوة إلى أن أصل إلى هدفي".
كلمات دلالية :
هايلي جيبرسيلاسي