يعتزم الملياردير ميخائيل فريدمان وهو ثاني أغنى رجل في روسيا حرمان أبنائه من الميراث والتبرع بكامل ثروته التي تقدر بـ 13.3 مليار دولار حوالي (12.7 مليون أورو)، إلى الجمعيات الخيرية، وفي حوار مع مجلة "فوربس" الأمريكية التي تهتم بعالم المال والأعمال قال فريدمان: "لا أعتزم توريث أبنائي أي أموال" مشيرًا إلى أن "إعطاء مبلغ مهم من الأموال لطفل أولشاب هو بمثابة المغامرة ويمكن أن يحطم حياته""، وأضاف أنه لا يعتزم كذلك إشراك أبنائه في مشاريعه.
يأمل بأن يسيروا على خطاه وينجحوا بالاعتماد على أنفسهم
وفسر الملياردير الروسي قراره بالتبرع بكل ما يملك للأعمال الخيرية وعدم توريث ثروته لأبنائه بشيئين الأول هو أمله في أن يتمكن أبناؤه من النجاح في حياتهم المهنية ويحققون ما يصبون إليه معتمدين على أنفسهم كما فعل هو والأمر الثاني هو أن فريدمان لا يريد أن يصبح أبناؤه خصوصًا البنت الكبرى البالغة من العمر 22 عامًا محل اهتمام الآخرين الذين يخفون أطماعًا نحوها، كما تجدر الإشارة إلى أنه في حال وزع الملياردير الروسي ثروته على أبنائه الأربعة، فإن ترتيبهم سيكون العاشر في قائمة الأغنياء الروس لسنة 2016، وسيكون نصيب كل واحد منهم 3 مليار أورو.