فبعد أن عمد عمال البناء إلى تفجير الصخور المحيطة بموقع السد بهدف تمهيد الأرض، ظهر الثعبان العملاق الذي كان مختفياً في جحر تحت الصخور، ويظهر التسجيل المصور الذي لقي رواجاً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، الثعبان الذي يبلغ طوله 10 أمتار ويزن 400 كلغ وقد فارق الحياة بعد أن ثبته العمال على رافعة كبيرة ولفوا حوله السلاسل، وبعد نشره على موقع يوتيوب الإلكتروني، واجه مقطع الفيديو عاصفة من الانتقادات من قبل متابعيه الذين استنكروا بشدة عملية قتل الثعبان بهذه الطريقة، وقال أحد المتابعين في تعليق له على الفيديو: "يجب أن يشعر هؤلاء الأشخاص بالخزي لقتلهم الثعبان! لا بد وأن ثعباناً ضخماً كهذا يعيش في المنطقة منذ عشرات الأعوام، وقتله بهذه البساطة أمر غير مقبول على الإطلاق".