كما قاموا بالاعتداء على خادمتها بأسلحة بيضاء محظورة، مما سبب لها جروحا خطيرة في مختلف أنحاء جسدها. تفاصيل القضية حسب مصادرنا، تعود إلى ترصد المتهمين الثلاثة لمنزل الضحية المقتولة، وبعد تأكدهم من وجود الضحية لوحدها في منزلها تسللوا إليه خلسة من أجل الاستيلاء على مبلغ مالي بقيمة 4 ملايير سنتيم بلغ إلى مسامعهم أنها قامت بتخبئته في منزلها، غير أنهم تفاجأوا بخادمتها في المسكن، الأمر الذي جعلهم يقومون بالاعتداء عليها بأسلحة بيضاء، حيث قاموا بطعنها عدة طعنات على مستوى جسدها مما كاد يتسبب في مفارقتها للحياة، في حين تم الاعتداء على العجوز التي لفظت أنفاسها على الفور، ليقوم بعدها الجناة بالاستيلاء على المبالغ المختلسة سالفة الذكر، ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة بعدما قاموا بوضع المنظفة الغارقة بدمائها داخل خزانة. كما أضاف مصدرنا أن حفيد الضحية المقتولة هو من اكتشف أمر قتل جدته بعدما تنقل إليها يومين بعد الواقعة لتفقدها، ونظرا لعدم فتحها للباب قام بالقفز فوق السور، أين تفاجأ بجدته مقتولة وسط بركة من الدماء، وبعد تتبعه لآثار الدماء تفاجأ بالمنظفة لا تزال على قيد الحياة داخل الخزانة، وعلى هذا الأساس اتصل بمصالح الشرطة والإسعاف، أين تم نقلهما إلى المستشفى وفتح تحقيق في القضية الذي أسفر عن التوصل إلى هوية الجناة الثلاث الذين تم القبض عليهم بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، السرقة المقترنة بظروف التشديد، حيث أحيلوا بموجبه على المحكمة المختصة إقليما، أين صدر في حقهم أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت في انتظار ما ستسفر عنه باقي التحقيقات القضائية.