غالاس يتهم ناصري بتشكيل عصابة لإيذائه

وفي هذا الصدد أكد ضيف الحصة الجديد ويليام غالاس عن حادثة يتم التطرق لها عبر وسائل الإعلام لأول مرة، وهي تلك تخص محاولة الاعتداء عليه من طرف عصابة تابعة لمواطنه وزميله السابق في أرسنال سمير ناصري، ويعود المدافع الفرنسي السابق بذاكرته لسنة 2009 حين قال بأن حياته كادت أن تتعرض للخطر بعد أن حاولت مجموعة مشكلة من 7 أشخاص استدراجه بعيدا عن الفندق الذي كان يقيم فيه رفقة عائلته وقتها من أجل الاعتداء عليه، غير أن أحد أقربائه المكلفين بالأمن بذات الفندق طالبه بعدم الانسياق وراء مطلبهم.

أوهموه بأن ناصري ينتظره في السيارة وأحد أقربائه كشف مخططهم

أكد غالاس في معرض حديثه أنه تعرف على أحد أفراد هذه العصابة، لأنه متعود على رؤيته رفقة ناصري في تدريبات أرسنال، وأضاف:"بعد خروجي من الفندق تقدم مني هذا الشخص وأكد لي أن ناصري ينتظرني بسيارته في مكان غير بعيد من المكان، في هذا التوقيت بالذات تدخل أحد أقربائي وهو من رجال أمن الفندق ورفض ذهابي معه وفي خضم النقاش الدائر بيننا لمحت شخصا أخرا يجلس غير بعيد عن المكان وهو يقوم بفتح حقيبة مليئة بمسدسات كهربائية، عندها تيقنت أن ناصري كون هذه العصابة لإيذائي ولحسن حظي أني رفضت الذهاب معهم في أول فرصة"، للإشارة فإن سبب العلاقة السيئة بين ناصري وغالاس تعود لمنافسة أورو 2008  حيث رفض وقتها المدافع الفرنسي السابق التحدث مع ناصري بحجة أنه صغير في السن، ما أشعر الأخير بالإهانة.

غالاس لام زميله السابق وطالبه بمواجهة على انفراد

واصل مدافع أرسنال السابق اعترافاته بالتأكيد على أن هذه الحادثة جاءت ساعات قبل انضمامه لمعسكر "الديكة" في مركز التحضيرات "كلير فونتان"، وقال بعدها:"في اليوم الموالي انضممت إلى معسكر المنتخب، صافحت كل اللاعبين عدا ناصري ولمته على فعلته وقلت له هذا الأمر لا يشرف لاعب كرة قدم محترف وكان عليك مواجهتي في الشارع رجلا ضد رجل"، علما أن ناصري نفى التهم الموجهة إليه من طرف زميله السابق في أرسنال والمنتخب الفرنسي، حين قال:"نعم أتذكر أني تنقلت لنفس الفندق الذي كان يقيم فيه غالاس مع صديقين عاديين أما 7 أشخاص الذين يتحدث عنهم ويليام فهم أصدقائه بكل تأكيد".