التقاعد ممنوع على الأساتذة في 2016

قال المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، مسقم نجادي، الثلاثاء، إن الإحالة على التقاعد للأساتذة الراغبين يكون في 31 أوت 2017.

وأوضح نجادي مسقم لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن طلبات الإحالة على التقاعد للأساتذة الراغبين فيها لن تقبل خلال السنة وأنه تم تحديد تاريخ 31 أوت 2017.

وأعلن المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، عن ترقية 45 ألف أستاذ منهم من يتم ترقيته إلى أستاذ مكون، حيث يمر على قائمة التأهيل دون امتحان في حين من يتم ترقيتهم إلى رتبة أستاذ رئيسي منهم من يمر على قائمة التأهيل ومنهم من يمر على امتحان مهني الذي سينظم في الـ 10 ديسمبر المقبل.

وأبرز المتحدث أنه في "إطار الدراسة التقييمية والتحليلية التي شرعنا فيها منذ سنة 2015 قام فوج متخصص يضم مفتشين وأساتذة وجامعيين بدراسة أوراق إجابات التلاميذ، حيث توصل إلى تصنيف هذه الأخطاء في المواد الأساسية والتي تتمثل في اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات"، مبرزا أنه تم تسجيل صعوبات كبيرة للتلاميذ في الموارد اللغوية خاصة في الامتحانات الرسمية   . 

وأوضح أنه سيتم تكوين حوالي 300 مفتش لتبليغهم بأصناف هذه الأخطاء وبناء استراتيجية وطنية التكفل بها ابتداء من جانفي المقبل للسماح للتلاميذ بتجاوز صعوبات التعلم والحد من ظاهرة الرسوب والتسرب المدرسي، مبرزا أن القانون التوجيهي ينص على تجنيد كل الوسائل لضمان كل فرص النجاح للتلاميذ.

وأكد على أن المفتش يعد الحلقة الأساسية في التكوين، حيث يوجد 1800 مفتش بيداغوجي، معتبرا أن تكوين هذه الطاقة البشرية باستمرار سيساهم في إحداث تغيير في الممارسة البيداغوجية في الأقسام على المدى المتوسط والبعيد.

 كما اعتبر المتحدث ذاته أن المرحلة التي يشهد فيها التلميذ صعوبات كبيرة في التعلم في مرحلة التعليم المتوسط على اعتبار سن المراهقة إلى جانب كون التلميذ لديه كفاءات غير مثبتة في التعلم في المواد الأساسية لذلك نسعى إلى تحسين تكوين تلميذ الابتدائي لتمكينه من التحكم في اللغة وفي الحساب.

وعن جديد امتحان البكالوريا لسنة 2017، ذكر نجادي مسقم أنه "بناء على دراسة معمقة ارتأينا ضرورة إعادة النظر في طبيعة المواضيع من خلالها توضيحها بصفة أكثر وتقليص المدة لجميع المواد بنصف ساعة وكل ذلك يهدف إلى خدمة مصلحة المرشحين".

وكانت وزارة التربية قد نشرت في وقت سابق بالتفصيل الطريقة المعتمدة سابقا والطريقة الجديدة التي سيعتمد عليها في دورة 2017 في كل شعبة والمواد الخاصة بها.