المحترف الأول: م.الجزائر 1-2 و.سطيف ... (نهاية اللقاء)

ملعب 5 جويلية الأولمبي جمهور غفير،طقس جميل ،أرضية صالحة، تنظيم، محكم، التحكيم للثلاثي عبيد شارف بمساعدة عماري و إتشعلي

الأهداف: منصوري (د23) لـ م.الجزائر / ناجي (ر.ج  د48)  تامبانغ (د78) لـ سطيف

م.الجزائر: شاوشي، حشود، بدبودة، ميباراكو، بوهنة، قراوي، شيتة، منصوري ، درارجة،  سوقار، بوقش

المدرب: مواسة

و.سطيف: خذايرية، زيتي، العمري، بدران، كنيش، آيت واعمر، تامبانغ، جابو، جحنيط، ناجي، حدوش

المدرب:مضوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول

تميزت الدقائق الأولى من هذه القمة بين رائد البطولة والوصيف بالحذر من الجانبين، إذ فضّل كل فريق عدم المغامرة كثيرا في الهجوم قبل أن يأتي التهديد من الزوار في (د9) بواسطة أكرم جحنيط الذي خطف كرة عائدة من دفاع المولودية لينطلق وينفرد و يسدّد على مشارف ال 18 متر،حيث كاد يفتتح باب التسجيل لولا أن كرته مرت بقليل عن القائم الأيسر ل شاوشي و لقد كانت لهذه اللقطة الدور في شعور أشبال مواسة بالخطر في أي لحظة.

ولقد وجدت التشكيلة العاصمية في ال 20 دقيقة الأولى من الشوط الأول صعوبة في اختراق دفاع الوفاق المنظم لكن في (د21) صنع حشود ورفقائه فرصة سانحة عندما فتح حشود من الجهة اليمنى لتصل الكرة إلى بوقش الذي كاد يباغت خذايرية لولا أن كرته جانبت القائم الأيسر،إذ أعطت هذه الفرصة الثقة إلى لاعبي المولودية الذين كانت من جانبهم الفعالية دقيقتين فقط من بعد.

في (د23) صنع تشكيلة "العميد" هجمة معاكسة سريعة لتصل الكرة إلى سوقار في وسط الميدان الذي لم يتردد في تمرير الكرة إلى منصوري الذي كان في وضعية جيدة في الجهة اليمنى.هذا الأخير كان ذكيا في التعامل مع هذه القطة عند راوغ العمري ليضع الكرة بتسديدة جميلة ومقوسة من خارج المنطقة في الشباك في الجهة اليمنى للحارس السطايفي الذي لم يستطع صدها ليحرّر منصوري آلاف "الشناوة" وزملائه.

رد فعل أشبال مضوي كان بدرجة أكبر من الكرات الثابتة التي كادت تكلّل بهدف التعادل في (د33) عندما سدّد جحنيط مخالفة من حوالي 25 متر إلا أن الكر خرجت ببضع سنتيميترات عن العارضة الأفقية.باقي فترات الشوط الأول لم تأت بالجديد وانحصر اللعب في وسط الميدان وعلى الاندفاع البدني رغم محاولة ناجي التي لم تشكل خطرا على شاوشي وخرجت كرة مهاجم الوفاق بعيدة عن الإطار.   

  الشوط الثاني

   المباراة في شوطها الثاني عرفت سيناريو مغاير تماما و عادت التشكيلة السطايفية بقوة، دقيقة واحد فقط بعد بداية هذه المرحلة تحصل الوفاق على ركلة جزاء بعد عرقلة جابو داخل المنطقة من طرف بوهنة،حيث أعلن عبيد شارف ركلة جزاء احتج عليها كثيرا العاصميين وتكفل ناجي بتسديدها بنجاح معدلا الكفة وهو الهدف الذي منح رفقاء جابو ثقة أكبر في العودة إلى سطيف بنتيجة إيجابية.

بعدها رمت المولودية بكامل ثقلها في الهجوم بنية التقدم في النتيجة مجدّدا لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب التسرّع ونقص التركيز على غرار  تسديدة حشود في (د65) التي خرجت جانبية،كما ضيّع بوقش فرصة سانحة للتسجيل الهدف الثاني في (د66) وجها لوجه مع خذايرية بعد توزيعة درارجة قبل أن يرد أمادا في (د69)،حيث كاد يباغت شاوشي الذي خرج من منطقته لكن رأسية اللاعب السطايفي مرت فوق العارضة.

الربع ساعة الأخير من المواجهة كان مثيرا وعرف الوفاق كيف يسيّره بذكاء معتمدا على الهجمات المعاكسة السريعة وصعود لاعبي المولودية كلية نحو الهجوم،فبعد فرصة ميباراكو الذي كنت رأسيته سهلة بين أحضان خذايرية في (د76) وفي هجوم معاكس تمكن الوفاق من تسجيل هدف الفوز رغم النقص العددي بعد طرد حدوش،حيث مرر ناجي كرة على طبق إلى تامبانغ الذي كان متحررا من كل مراقبة وبسهولة يضيف الهدف الثاني محررا زملائه والأنصار.

باقي فترات العب تميز لعب المولودية بالعشوائية بالنظر إلى رغبتهم في معادلة الكفة بأي طريقة بل كاد الوفاق أن يعمق الفارق في (د87) عن طريقة كنيش لينتهي اللقاء بفوز ثمين جدا لوفاق سطيف الذي عمق به الفارق عن المولودية التي تدحرجت إلى الصف الثالث إلى أربع نقاط وعن اتحاد بلعباس الذي أصبح ثانيا إلى نقطتين.