حيث قال النجم الايرلندي السابق أنه وجد صعوبات في العمل مع لاعبي الجيل الحالي بسبب الاختلاف الكلي في طريقة التفكير بينهم وبين جيله، حيث قال:"في فترة تدريبي لنادي ايسبويتش مثلا، وقفت على شغف لاعبي الجيل الحالي بالهواتف الذكية فهم لا يرفعون رؤوسهم إلا قليلا، أتذكر في تنقلاتنا إلى ملاعب الأندية المنافسة، كنت أحرص على بث مباريات الدوري الانجليزي على شاشة الحافلة من أجل تحفيزهم وحثهم على تقديم الأفضل، لكن عندما أنظر ورائي أجدهم كلهم منهمكون مع الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، ببساطة لاعبي الجيل الحالي يعرفون المغنية بريتني سبيرز أكثر من الأسطورة الاسكتلندية بيل شانكلي".
"كنت أرى فييرا وأوفرمارس مثل الأعداء"
حاول النجم الايرلندي السابق الإجابة على تساؤلات الصحفي الذي حاوره على مرأى من حوالي 700 مناصر للفريق الأول في مسيرته كوب رامبرز، على هامش اللقاء الذي جمعه بهم في أحد الفنادق، حيث شرح كين سبب عدوانيته فوق أرضية الميدان، خاصة لما كان ينشط في الدوري الانجليزي، حيث أكد أن هذا الأمر يمثل أحد نقاط شخصيته ولا يمكن له اللعب من دون استعمال الخشونة التي تسببت له في الكثير من المشاكل وقتها، وأضاف نجم اليونايتد السابق أنه لم يكن يكن أي كراهية لمنافسيه لكنه كان يشعر بأن دوره في الميدان لا ينجح إلا بالتدخل بقوة وعاد بذاكرته إلى الوراء وتذكر كيف كان يتعامل بهذه الطريقة مع نجمي أرسنال السابقين بارتيك فييرا ومار أوفرماس اللذين لع معهما قصص كثيرة حيث أوضح:"هذين اللاعبين بالذات كنت أتمنى أن أحلم باللعب إلى جوارهما في فريق واحد، ولم تكن بيننا أي كراهية، لكن بمجرد رؤيتهما فوق أرضية الميدان اعتبرهما عدوين لدودين ويجب عليا توقيفهما".