بعد أن تمكنت من تسديد المبلغ الذي توقفت عنده عملية المزاد العلني لبيع النادي والتي بلغت 237 مليون أورو لتصبح بذلك المالكة الجديدة لهذا النادي العريق الذي تأسس سنة 1907 بصفة رسمية، وتسعى بوني حسب تصريحاتها للإعلام الإيطالي بهذه الخطوة، إلى إعادة المجد لنادي كومو من خلال إعادته لدوري الأضواء الذي غادره موسم 2002-2003، ووعدت سيدة الأعمال الغانية جماهير هذا النادي العريق بأن تعيده أولا لدوري الدرجة الثانية بداية من الموسم المقبل، على أن تستهدف الصعود لدوري الدرجة الأولى في السنوات القليلة القادمة، علما أن نادي كومو أعلن افلاسه العام الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية التي مست الكثير من الأندية الإيطالية .
ستبقي على زامبروتا رئيسا شرفيا
رجحت وسائل الإعلام الإيطالية أن تتخذ المالكة الجديدة بعض الخطوات السريعة لتصحيح الكثير من الأمور على مستوى هيكلة النادي، لكن ذات المصادر أكدت بأن زوجة ايسيان ستبقي على نجم إيطاليا السابق جيانلوكا زامبروتا في منصب الرئيس الشرفي لأنه يعد مصدر فخر لجماهير هذا النادي، بصفته اللاعب الوحيد الذي منحه كومو للمنتخب الإيطالي، ناهيك عن قدرة نجم برشلونة السابق على مساعدتها في عملية اقناع اللاعبين وكذا تكوين علاقات في الكرة الإيطالية، هذا ولم يتضح إن كانت بوني تفكر في التعاقد مع زوجها ايسيان الذي انتقل مؤخرا إلى الدوري الأندونيسي بعد تجارب مثيرة في أكبر الأندية الأوروبية على غرار اولمبيك ليون، ريال مدريد، تشيلسي وميلان، أو أنها على الأقل ستعتمد عليه مستقبلا لمساعدتها في تسيير شؤون ناديها الجديد.