المحترف الثاني: إ.بسكرة 1-0 و.بوفاريك ... (نهاية اللقاء)

المركب الرياضي 18فبراير بالعالية، أرضية سيئة طقس مشمس جمهور غفير تنظيم محكم التحكيم للثلاثي:أعراب،طيوب،حملاوي

الإنذارات: مكنوش (د70)،نموشي (د79) بوفاريك

الأهداف: بلغربي( د77) بسكرة

إ.بسكرة:علوي،علاتي،خلافي،أكليل،بوبليغة،صغير،بن قويدر،بن شعيرة،كباري(عمراني د 74)،جعبوط،بلغربي،المدرب لكناوي نذير

و.بوفاريك: سليماني،منقورة،بلوش،عميري،مكنوش(فرحي د74)،معمري،زموشي،غول،قيطاني، معمري، زموشي.

المدرب: منير دوب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

دخل أشبال المدرب الجديد لإتحاد بسكرة  لكناوي نذير مواجهة أمس بقوة قصد مباغتة وداد بوفاريك،حيث حاولو الضغط   عليهم وإحراجهم مبكرا،لكن دون تجسيد الفرص الشحيحة التي أتيحت لهم،أولاها في(د8) عندما راقب بلغربي كرة بالصدر داخل منطقة العمليات ومرر كرة على طبق إلى زميله كباري هذا الأخير يسدد كرته علت العارضة الأفقية للحارس سليماني.

وأمام الدخول القوي للفريق المحلي،ظن الحضور الغفير الذي غصت به مدرجات مركب العالية أن فريقهم سيكون سيدا فوق المستطيل الأخضر،وستؤول إليه الكلمة الأخيرة مع نهاية الشوط الأول،لكن العكس هو الذي حدث،شهدت الـ26دقيقة التي تلت فرصة كباري سيناريو مملا وتراجع رهيب في اللعب مع غياب كلي للفرص،حيث تمركز اللعب في وسط الميدان من كلا الجانبين،وكأنهما في مباراة تطبيقية رغم أهمية النقاط للفريق البسكري الذي لا يزال يطمع في الظفر بتأشيرة الصعود إلى القسم الأول المحترف، ومع مرور الدقائق،ومعها ريتم اللقاء المخيب،حاول اللاعب علاتي كسر هذا الجمود من خلال العمل الفردي الذي قام به، لينهيه بفتحة عالية ناحية بلغربي هذا الأخير يستقبل  كرة بالصدر يسدد مرة أخرى الكرة تمر فوق العارضة الأفقية، ليعود الركود في اللعب ثانية إلى غاية إعلان حكم اللقاء على نهاية الشوط الأول.

 بداية الشوط الثاني من المباراة سارت كسابقها تقريبا،واستمر نفس السيناريو من خلال اكتفاء أصحاب الأرض بالسيطرة على وسط الميدان دون التقدم إلى الأمام لخلق فرص حقيقية، باستثناء فرصة بن شعيرة في(د48) حين حاول بها مخادعة الحارس سليماني بقذفة عن بعد25م لكن كرته مرت جانبية، بعدها حاول الفريق السكري الاقتراب أكثر من منطقة ضيوفهم والضغط عليه في منطقته،وهو ما حدث في(د75) حين قام خلافي بفتحة عالية من وسط الميدان ورأسية جعبوط  تجانب القائم الأيسر للحارس سليماني.

وأمام الرغبة الشديد  لأبناء المدرب لكناوي في ترجبح الكفة لصالحهم،تمكن اللاعب بلغربي من تسجيل هدف السبق في (د77) برأسية ذكية اثر تلقيه كرة عالية من الجهة اليمنى من زميله صغير، وجاءت نهاية المبارة وسط فرحة عارمة من فبل عناصر الإتحاد والمناصرين،في صورة تعكس الضغط الرهيب الذي عاشه هذا الفريق بعد تعثراته المتتالية والصعوبات البلغية التي واجهته طيلة أطوار مباراة أمس،لتكون الخاتمة مسك لأبناء لكناوي الذين تنفسوا الصعداء بعودتهم من جديد إلى"البوديوم"