1.7 مليون جزائري يتحرّرون من الأمية ويتعلمون القراءة والكتابة!

أحصت رئيسة جمعية "اقرأ" لمحو الأمية، عائشة باركي، تحرر1.7 مليون جزائري من مخالب الأمية، كاشفة عن تراجع نسبتها خلال السنوات الأخيرة في الجزائر إلى 12.30 بالمائة.

وعادت باركي لتذكر بأن الحكومة واجهت غداة الاستقلال شعبا أميا بنسبة 85 بالمائة، وهو ما يدحض ما كان يدعيه الاستعمار الفرنسي آنذاك، حينما روج لفكرة أنه جاء لتعليم الجزائريين.
وأكدت المتحدثة خلال احتفالية يوم العلم، التي نظمتها، الثلاثاء، بالشراكة مع متعامل الهاتف النقال "أوريدو" بقصر الثقافة بحضور وزير الثقافة نور الدين ميهوبي ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد وزهور ونيسي، وشخصيات ثقافية ووطنية أخرى، الذي خص بالتكريم شقيق العلامة عبد الحميد بن باديس، عبد الحق بن باديس الذي قدم مداخلة حول "الشيخ وتعليم الفتيات"، أن الجزائريين ملزمون باكتشاف إرثهم الثقافي والسير على نهج ابن باديس.
وفي رسالة بالمناسبة، للمدير العام لـ"أوريدو" هندريك كاستيل، أكد أن "يوم العلم فرصة سانحة للمتعامل لإثبات التزامه الصادق تجاه جمعية "اقرأ" ودعمه الثابت لمبادئ التعليم ومكافحة الأمية، ومرافقة الجمعية في نشاطاتها النبيلة بروح إيجابية ومتفتحة على المستقبل".
من جهته، المدير العملياتي المكلف بالعلاقات العامة والإعلام، على مستوى المتعامل "أوريدو"، رمضان جزايري، شدد في كلمته، على دعم "أوريدو" لجمعية "اقرأ" ومرافقتها منذ سنة 2006، في إطار عقد الشراكة الذي تم توقيعه بين الطرفين، لاسيما فيما يتعلق بالمساعدة المالية، حيث أسهم أوريدو في توفير تجهيزات بيداغوجية لمراكز تعليم المرأة والفتاة "عفيف" بكل من الخروب بقسنطينة وجيجل وتيماسين بورقلة وتيزي وزو، وكذا تمويل الدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية بعد 50 سنة من الاستقلال وتأسيس جائزة "أوريدو" لمحو الأمية.