الأول المحترف: إ. بلعباس 3–2 م. الجزائر (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب 24 فبراير 1956، أرضية صالحة، إنارة جيدة، طقس معتدل، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم 
للثلاثي: بوزرار، رحموني و بوفصة

إ. بلعباس: طوال، يغني، بن غورين، شيريفي، بن عبد الرحمن، سيدهم، ثابتي، بونوة، زواري، بوقلمونة و بالغ

المدرب: شريف الوزاني.

م. الجزائر: شعال، عزي، شيتة، دمو، بوهنة، قاسم، شريف الوزاني، درارجة، منصوري، نقاش و عواج

المدرب: كمال مواسة

الأهداف:  ثابتي (د10)، بالغ (د14)، بوڤلمونة (د15) لـ بلعباس

             نقاش (د34)، درارجة (د75) لـ المولودية

ملخص الشوط الأول:

شهدت المباراة بداية سريعة خاصة من جانب الزوار مولودية الجزائر، و الذين بادروا مباشرة إلى صنع الفرص الخطيرة من أجل التسجيل، و البداية في (د01) على إثر ركنية ثنائية من عزي الذي مرر لعواج، هذا الأخير تقدم بالكرة قليلا و وزع ناحية المدافع المتقدم بوهدنة داخل منطقة العمليات، ليسدد بقوة لكن كرته علت إطار مرمى الحارس طوال ببضع سنتمترات. ضغط إتحاد بلعباس على مناطق المولودية أثمر هدف التقدم في (د10) عن طريق ثابتي في كرة بدأها المهاجم بالغ الذي مرر ناحية المهاجم الآخر بوڤلمونة، هذا الأخير حضر الكرة بدوره و مررها ناحية ثابتي الذي سدد دون انتظار في الزاوية البعيدة للحارس شعال، معلنا تقدم "المكرة" في النتيجة و مفجرا فرحة عارمة في مدرجات ملعب 24 فبراير 1956.  لم يهدأ فريق اتحاد بلعباس بعدما سجل الهدف الأول في المباراة عن طريق ثابتي، بل واصل حملاته الهجومية و واصل الضغط على مرمى الحارس شعالن و هو ما تكلل بهدف ثاني في (د14) إثر توزيعة من الظهير الأيسر بن غورين ناحية الرؤوس داخل منطقة العمليات، لكن كرته اصطدمت بالمدافع بوهنة و الذي أخطأ إبعادها و فشل في التعامل معها بعد ذلك، ليستغل المهاجم بالغ الموقف و يسجل الهدف الثاني للإتحاد بعدما سدد كرة سكنت مرمى المولودية. لم يهدا للاتحاد بال رغم تسجيله هدفين مبكرين، حيث واصل أشبال المدرب شريف الوزاني خنق خصومهم في منطقتهم و هو ما تكلل بهدف ثالث في (د15) عن طريق بوڤلمونة بعدما تلقى كرة سحرية رائعة من وسط الميدان ثابتي، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس فريد شعال، و من دون معانات يضع مهاجم "المكرة" الكرة في شباك المولودية معلنا الهدف الثالث، و هو ما أصاب لاعبي و أنصار المولودية بدهشة و صدمة كبيرتين. نجح فريق مولودية الجزائر في تقليص الفارق في (د34)، عنم طريق هجمة معاكسة قادها المدافع الأيمن عزي الذي وزع ناحية نقاش داخل منطقة العمليات، ليسدد مهاجم كما جاءت ناحية المرمى معلنا عن تقليص الفارق لصالح المولودية. لكنه هدف قتل "ريتم" المباراة، حيث انخفض مردود اللاعبين بعد ذلك دون تسجيل أي محاولة خطيرة من كلا الجانبين. ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتفوق "المكرة" بالنتيجة و الأداء و بثلاثية مقابل هدف.

ملخص الشوط الثاني:

دخل فريق مولودية الجزائر الشوط الثاني و كله عزم على التسجيل و تقليص الفارق، حيث كانت البداية في (د48) عن طريق منصوري الذي توغل بالكرة و سدد بقوة لكن الحارس طوال أبعد الخطر بأعجوبة. نفس اللقطة تقريبا تكررت في (د53) لكن هذه المرة عن طريق درارجة الذي استقبل الكرة على مشارف منطقة العمليات، أين سدد بقوة لكن كرته وجدت نفس مصير كرة منصوري بعد تألق الحارس طوال. مرة أخرى، نجحت المولودية في الوصول إلى مرمى اتحاد بلعباس في (د75) عن طريق المهاجم درارجة، و بنفس الكيفية دائما، حيث تلقى اللاعب كرة من على بعد 25 متر، ليسدد بقوة من نفس المنطقة كرة صاروخية لم يجد لها الحارس طوال من حيلة لإيقافها، لتسكن شباكه معلنة تقليص الفارق إلى هدف وحيد للمولودية. رد "المكرة" على هدف درارجة كان قويا، حيث تحصل اللاعب زواري على ركلة جزاء في (د77) بعدما سدد كرة ناحية المرمى اصطدمت بيد المدافع عزي داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء تولى تنفيذها بن غورين، و رغم أنه سدد الكرة كما ينبغي، إلا أن براعة الحارس شعال فوتت عليه إضافة الهدف الرابع، حيث تألق في صد ركلة الجزاء مبقيا النتيجة على حالها. بقية أطوار المباراة لم تشهد الجديد ليعلن الحكم بوزرار نهايتها بتفوق المحليين بثلاثة أهداف لهدفين.