إلا أنه لن يكون جاهزا بصفة رسمية قبل موعد المباراة المقررة يوم السبت أين يتوجب أن يتحدد الملعب الذي يحتضن 48 ساعة على الأقل، وفي هذا الصدد أرسلت الرابطة فاكسا لإدارة البليدة تؤكد فيها أنها مطالبة باستضافة الشبيبة، إما بملعب 20 أوت بالعاصمة أم ملعب إمام إلياس بالمدية، في وقت أن البليدة كانت تريد إستقبال الشبيبة بملعب بوفاريك، لكن الرابطة أكدت أن هذا الملعب غير مؤهل لإحتضان المباريات.
هذا ويتواجد فريق إتحاد البليدة في مفترق الطرق بسبب تواجد اللاعبين والطاقم الفني فقط في غياب أي مسير ولا نقول رئيس، لأن ذلك أضحى بمثابة الحلم في بيت الإتحاد في مأساة لم يسبق وأن عاشتها البليدة من قبل، فبعد إنسحاب الرئيس المؤقت عليم وجد اللاعبون والمدرب بوجعران أنفسهم وحيدين في التدريبات والأخطر من ذلك أن الفريق يتواجد دون أي مسير قبل مباراة هامة أمام شبيبة القبائل.
كلمات دلالية :
اتحاد البليدة، شبيبة القبائل،