المحترف الثاني: و. تلمسان 1-0 ش. عين فكرون ... (نهاية اللقاء)

ملعب الإخوة زرقة بتلمسان جو  مشمس  أرضية  صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي  صخراوي، دولاش، راشدي.

الأهداف: بلحاج (د73) للوداد

وداد تلمسان: بوشعور، بحراوي، منداسي، بودلال، لحاج، بن بولعيد، عطية، خيثر، بحاري، جلطي، حبشي.

 المدرب: خريس.

ش.عين فكرون : سليماني، طالبي، أوكريف،  قزاينية، بوغازي، حاجي، شرماط، شادي، قسام، شطيح، قريشي.

  المدرب: بولقوس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

 الشوط الأول

بداية محتشمة لكلا الفريقان

عرفت بداية لقاء وداد تلمسان  بشباب عين فكرون ، بداية محتشمة لكلا الفريقان ، وهو ما إتضح من خلال الآداء الذي كان متوسطا  على العموم،حيث غابت الإثارة والمتعة معا في بداية المباراة، في شوط أول كان شحيحا من الفرص مع أفضلية نوعا ما لأصحاب الأرض لكن من دون أهداف وحاول المحليون عن طريق اللاعب خيثر  الذي تحصل على كرة جميلة من زميله  حبشي في(د11)، بعد عمل جماعي وهجمة منسقة إنطلقت  من خط الوسط ، لتصل لأرجل خيثر في وضعية سانحة للتسديد والذي فضل المراوغة وبعدها التسديد لكن كرته أبعدها حارس شباب عين فكرون للركنية . أبناء المدرب خريس  أرادوا رفع الضغط على لاعبي باب عين فكرون ،حيث نظموا صفوفهم من جديد، وحاولوا نقل الخطر لمرمى الحارس سليماني  ليتحصل اللاعب حميدي على كرة من على بعد 18 متر  في (د26 ) لكن كرته إصطدمت بدفاع الزوار، لتتحول على إثرها كرة حبشي للركنية التي لم تأت بالجديد. الزوار والذين إنتظروا لغاية (د35)، وبعد خطأ في المراقبة من دفاع وداد تلمسان الكرة تصل لأرجل اللاعب قريشي، هذا الأخير وبعد عمل جميل، وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الوداد بوشعور ، الذي كان ذكيا وعرف كيف يبعد كرة كانت متوجهة لمرماه لولا يقظة هذا الأخير ،  لتبقى النتيجة على حالها من دون أهداف.

أخطر فرصة للمحليين كانت عن طريق اللاعب خيثر الذي ضيع على مرتان في (د40)حين وضع اللاعب بحراوي كرة فوق رأس خيثر ، هذا الأخير لم يقو على وضعها داخل الشباك، وكرته جانبت القائم، بعدها بدقيقتان في (د42)، نفس اللاعب يحصل على كرة على طبق من زميله بحاري هذه المرة ، من على مشارف منطقة العمليات ، قدفته علت العارضة،ليعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الأول على وقع البياض.

الشوط الثاني

وفي بداية الشوط الثاني دخل لاعبوا وداد تلمسان بنفس جديد عكس الأول وحاولوا بكل الطرق بلوغ مرمى المنافس ، وفي (د46) تبادل كروي بين بحراوي وبحاري هذا الأخير قدم كرة جميلة لخيثر الذي من دون مراقبة راح يقذف الكرة صوب الحارس سليماني لكن الكرة جانبت القائم، وأجلت فرحة المحليين.وكاد اللاعب بحاري  من  جانب وداد تلمسان  من التسجيل في (د50)، بعد أن وزع اللاعب بن بولعيد كرة كانت قوية نوعا ما ما جعل التعامل معها صعبا من المهاجم بحاري الذي علت كرته العارضة . البديل بوغالية من المحليين ضيع وبطريقة غريبة فرصة كانت تبدوا سهلة بعد أن قدم له زميله كرة على طبق لكن تماطل نوعا ما وهو ما جعله يفوت مرة أخرى الفرصة على فريقه الذي عاش لاعبوه على الأعصاب . الزوار لم يغيروا من طريقة لعبهم وإكتفوا بالدفاع والتكتل داخل منطقتهم مع الإعتماد على بعض المرتدات والتي كادت على إثرها كرة بوخاري في (د70)، أن تزور الشباك لولا يقضة الحارس بوشعور الذي ابعد الخطر بأصابع اليد.

وتمكن المدافع بلحاج من فعل ما عجز عنه الهجوم ، حيث وفي (د72)، منداسي ينفذ مخالفة على الجهة اليسرى لمرمى الزوار، بلحاج يصعد فوق الجميع ويضع الكرة في الشباك مشعلا بذلك المدرجات .

وقبيل نهاية المباراة وبالضبط في (د90+2) كانت كرة المهاجم بحاري متوجهة لمرمى الزوار التي كانت شاغرة لكن الكرة إصطدمت بالبديل بوغالية الذي فوة الفرصة على فريقه لتعميق الفارق، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بهدف واحد دون رد.