واستنادا إلى مصادر محلية فإن هذه الأحداث وقعت ليلا عندما قدم طالب جامعي إلى إقامة الإناث، وتمكن من دخولها والتسلل إلى غرفة الطالبة، حيث طعنها بواسطة خنجر، مما أحدث الذعر والهلع والفوضى، فتعالى صراخ زميلاتها وخرجن من غرفهن طالبات للنجدة، وتم نقل الضحية على الفور إلى المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، حيث أصيبت بجروح في أماكن مختلفة من جسمها، خاصة على مستوى اليدين.
ورغم أن أعوان الأمن الداخلي سارعوا إلى غلق كل المنافذ عليه، إلا أن الجاني تمكن من الفرار، وهو ما زاد القضية تعقيدا، حيث فتحت تحقيقات إدارية وأخرى أمنية من أجل التوصل إلى الكيفية التي مكنته من دخول الإقامة والخروج منها كذلك مع أنه غريب عنها، بل وخاصة بالبنات، وكل ذلك وقع في وجود أعوان الأمن الداخلي.