المحترف الأول: أ.المدية 1-0 م.الجزائر ... (نهاية اللقاء)

مولودية الجزائر

ملعب إمام الياس بالمدية،جمهور غفير،طقس غائم و بارد،أرضية سيئة،تنظيم محكم،التحكيم للثلاثي بوخالفة بمساعدة زرهوني و بن علي   

الأهداف: كلخير (د23) لـ المدية 

أ.المدية: مرسلي، بوسالم، إيزماني، بن علي، بوشريط، كلخير، زلامي، بوشيبة، عبد الحفيظ، مطراني، سامر.

المدرب : سليماني

م.الجزائر: شعال، بولخوة، قراوي، ميباراكو، دمو، ديينغ، الموذن، درارجة، تبي، بالغ، سويبع.

المدرب : كازوني  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الأهداف: كولخير (د23) للمدية.

============

ملخص اللقاء

ملخص الشوط الأول:

بدأت المولودية لمباراة جيدا وكانت السباقة إلى تهديد مرمى مرسلي في (د4) بواسطة درارجة الذي حوّل كرته حارس الأولمبي بصعوبة إلى الركنية، لكن سرعان ما تحكم أصحاب الأرض في زمام الأمور وشنوا هجمات متواصلة بداية من (د12) عندما وزّع بوشيبة نحو منطقة المولودية ليسدّد كولخير لكن شعال كان يقظا وأبعد الكرة على مرتين قبل أن تعود من جديد إلى عبد الحفيظ الذي سدّد مباشرة في الإطار لكن ميباراكو كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية. ضغط أشبال سليماني كلّل بهدف السبق في (د23) حين نفذ زلامي مخالفة أرضية من الجهة اليمنى للحارس شعال، ومرت الكرة من أمام أقدام كل المدافعين لتجد كولخير متحررا من كل رقابة ويسدّد مباشرة في الشباك محررا زملاءه والأنصار أمام حيرة كازوني الذي لم يتقبل الطريقة التي تلقى بها فريقه الهدف، كما كاد مطراني أن يضاعف النتيجة في (د33) لولا أن شعال كان فطنا وأخرج الكرة بقبضة يديه.

ملخص الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت سريعة من جانب رفقاء "ديينغ" الذين سعوا جاهدين إلى معادلة الكفة ولقد أتيحت لهم فرصة سانحة في (د52) عن طريق البديل بن دبكة الذي تلقى كرة من بالغ، حيث وجد نفسه (بن دبكة) في وضعية جيدة داخل المنطقة إلا أن تسديدته مرت بقليل عن القائم الأيسر للحارس مرسلي ولم يكن درارجة مرة أخرى موّفقا في الكرات الثابتة، حيث تصدى مرسلي بقبضة يديه لمخالفته من الجهة اليمنى في (د57). الهجمات المعاكسة للمحليين كانت خطيرة جدا خاصة بعد صعود معظم لاعبي المولودية إلى الهجوم بنية معادلة النتيجة وهو ما استغله الأولمبي الذي صنع فرصة سانحة لتعميق الفارق في (د80)، حيث قدّم البديل بودة كرة على طبق إلى زميله زلامي الذي كان في وضعية سانحة وضرب الكرة بالرأس مباشرة ناحية الشباك إلا أن شعال أظهر براعة كبيرة وانقض على الكرة من على الزاوية الـ 90 منقذا فريقه من هدف ثان محقق. الدقائق الأخيرة لم تأت بالجديد لينتهي اللقاء بفوز ثمين للأولمبي عزّز بفضله حظوظه في ضمان البقاء فيما سقطت المولودية بعد سلسلة من النتائج الإيجابية وابتعدت بذلك كثيرا عن التنافس على لقب البطولة.

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بالرغم أن المولودية بدأت المباراة جيدا وكانت السباقة إلى تهديد مرمى مرسلي في (د4) بواسطة درارجة الذي حوّل كرته حارس الأولمبي بصعوبة إلى الركنية إلا أن سرعان ما تحكم أصحاب الأرض في زمام المبادرة،إذ شنوا هجمات متواصلة بداية من (د12) عندما وزّع بوشيبة نحو منطقة المولودية ليسدّد كلخير لكن شعال كان يقظا الكرة على مرتين قبل أن تعود من جديد غلى عبد الحفيظ الذي سدّد مباشرة في الإطار لكن ميباراكو كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية.

عاشت منطقة "العميد" لحظات ساخنة في الربع ساعة الأولى لكن شعال كان في المستوى،حيث تصدى لجل الكرات الخطيرة على غرار تسديدة سامر القوية في (د14)،هذا وكان ولقد كان وليد درارجة أخطر عنصر من جانب المولودية في هذا الشوط بدليل أنه كاد أن يباغت مرسلي في (د17) بمخالفة مباشرة،ذلك أن الحظ لم يحالف درارجة عندما ارتطمت كرته بالعارضة ثم أبعد مرسلي الكرة بصعوبة كبيرة إلى الركنية.

ضغط أشبال سليماني كلّل بهدف السبق في (د23) حين نفذ زلامي مخالفة أرضية من الجهة اليمنى للحارس شعال،إذ مرت الكرة من أمام أقدام كل المدافعين لتجد كلخير متحررا من كل مراقبة ليسدّد مباشرة في الشباك محررا زملائه والأنصار أمام حيرة كازوني الذي لم يتقبل الطريقة التي تلقى بها فريقه الهدف،كما كاد مطراني أن يضاعف النتيجة في (د33) لولا أن شعال كان فطنا وأخرج الكرة بقبضة يديه. 

حاولت عناصر المولودية في الخمس دقائق الأخيرة العودة في النتيجة ورمت بكل ثقلها في الهجوم لكن سوء أرضي الميدان صعبت عليها من تنظيم هجماتها،الشيء الذي جعل الزوار يعتمدون على الكرات الثابتة التي كادت إحداها أن تثمر بهدف التعادل في (د45) عندما نفذ درارجة مخالفة مباشرة لم تمر إلا بقليل عن العارضة الأفقية.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت سريعة من جانب رفقاء "ديينغ" الذين سعوا جاهدين بنية معادلة الكفة ولقد أتيحت لهم فرصة سانحة في (د52) عن طريق البديل بن دبكة الذي تلقى كرة من بالغ، حيث وجد بن دبكة نفسه في وضعية جيدة داخل المنطقة إلا أن تسديدته مرت بقليل عن القائم الأيسر للحارس مرسلي ولم يكن درارجة مرة أخرى موّفقا في الكرات الثابتة، إذ تصدى له مرسلي بقبضة يديه لمخالفة درارجة من الجهة اليمنى في (د57).

تشكيلة الأولمبي اعتمدت في هذه المرحلة على التكتل في الخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن لقطة خطيرة جدا وفرصة تسجيل هدف ثاني في (د73)، حيث تلقى عبد الحفيظ كرة في العمق ليخرج وجها لوجه مع الحارس شعال إلا أنه لحسن حظ هذا الأخير المولودية اصطدمت الكرة بالقائم ليضيّع عبد الحفيظ فرصة كبيرة لقتل المباراة.

لعب كازوني كل أوراقه في هذا الشوط بإقحامه بن دبكة،نقاش و حشود الذي حاول تقديم الإضافة إلى فريقه وكاد أن يصل إلى شباك حارس الأولمبي

في (د75) بعد ركنية درارجة لكن مرسلي نجح في إبعاد الكرة مثلما أبعد مرة أخرى تسديدة ميباراكو إلى الركنية في (د78)، حيث اعتمدت المولودية كثيرا على الركنيات والمخالفات في هذا الشوط بالنظر إلى صعوبة أرضية الميدان. 

الهجمات المعاكسة للمحليين كانت خطيرة جدا خاصة بعد صعود معظم لاعبي المولودية إلى الهجوم بنية معادلة النتيجة وهو ما استغله الأولمبي الذي صنع فرصة سانحة لتعميق الفارق في (د80)، حيث قدّم البديل بودة كرة على طبق إلى زميله زلامي الذي كان في وضعية سانحة وضرب الكرة مباشرة ناحية الشباك إلا أن شعال أظهر براعة كبيرة وانقض على الكرة من على الزاوية ال 90 منقذا فريقه من هدف ثان محقق. الدقائق الأخيرة لم تأت بالجديد لينتهي اللقاء بفوز ثمين للأولمبي عزّز بفضله حظوظه في تحقيق البقاء فيما سقطت المولودية بعد سلسلة من النتائج الإيجابية وابتعدت بذلك كثيرا عن التنافس على لقب البطولة.