وفي هذا السياق قال مالك الكلب قوله: إنه كان بمفرده في البيت مع كلبه، وفي منتصف اليوم سمع ضجيجًا، فنظر عبر النافذة ليشاهد سيارة غريبة قرب البيت، ومن ثم سمع صوت تكسير الزجاج في الطابق الأول من البيت، وأضاف: "بعد ذلك هرول الكلب إلى الأسفل وباشر بالنباح باستمرار، ثم واصل المتسللون الصعود إلى الطابق العلوي من المنزل؛ فاختبأت في خزانة الملابس بغرفتي بعد أن اتصلت بالشرطة طلبا للنجدة"، وفورا هرع الكلب إلى الأعلى لحماية صديقه، وتابع صاحب الكلب يقول: "عندما وصل المجرمون إلى الغرفة هجم الكلب مرة أخرى على اللصوص الذين أطلقوا عليه النار وأصابوه بأربع رصاصات؛ ما جعله غير قادر على الاستمرار في المقاومة".