المحترف الثاني: و.تلمسان 5-1 أهلي البرج ... (نهاية اللقاء)

ملعب العقيد لطفي بتلمسان ،جو حار،جمهور مقبول ،أرضية صالحة ،تنظيم محكم ،تحكيم للثلاثي : بكواسة إلياس ،عبان ،سليماني.

الأهداف:  بلطرش (د23) و (ر.ج د52)  لهبيري (د43) و ر.ج (د87) ببلحاجي (د74) لـ تلمسان / مساعدية (د55) لـ البرج

تلمسان: حاجي ع، بحراوي، بن هارون، مغازي، بلحاج، واسيني، عطية، بن بلعيد، حاجي، لهبيري، بلطرش.

المدرب: بن شاذلي.

البرج: علوي، غربي، كوريبة، بوعافية، بوحكاك، زياد، عثماني، عمران، مساعدية، نياطي، بوفليح.

المدرب: بوغرارة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة جاءت حذرة بعض الشيء بحكم تخوّف كل تشكيلة من تلقي هدفا مباغتا وهذا ما جعل الفرص تبقى شحيحة خلال الدقائق الأولى لننتظر إلى غاية (د15) لنسجّل أول محاولة خطيرة كانت لصالح الضيوف شباب أهلي البرج بعد أن تحصّلوا على مخالفة بعيدة بحوالي 20 مترا عن خط المرمى وهي المخالفة التي تولى تنفيذها بوفليح بطريقة قوية غير أن الحارس حاجي كان يقظا وأبعد هذه الكرة إلى الركنية. والرد من جانب وداد تلمسان لم يتأخر كثيرا فبعد دقيقة واحدة عن الفرصة الضائعة للضيوف تحصل أشبال المدرب بن شاذلي على مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها متوسط الميدان حاجي بلقاسم باتجاه المدافع بلحاج الذي يسدّد وكرته تصطدم بالقائم الأيسر الذي ناب عن حارس البرج علوي وحرم المحليين من افتتاح باب التسجيل. وبعد ذلك عاد الوداد ليتحكم في زمام الأمور حيث فرض ضغطا على منافسه ليكلل ذلك بهدف السبق في (د24) عندما مرّر اللاعب الشاب واسيني كرة على طبق ناحية المهاجم بلطرش الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وبكل سهولة ينجح في وضع الكرة داخل الشباك ومعلنا عن الهدف الأول لفريقه وسط فرحة عارمة من الأنصار الذين سجّلوا حضورهم في مدرجات العقيد لطفي. وخرج لاعبو أهلي البرج من منطقتهم بعد الهدف الذي تلقتهم شباكهم على أمل إعادة اللقاء إلى نقطة الصفر حيث اعتمد في معظم محاولاتهم على الكرات الثابتة مثلما حدث في (د25) بعد أن نفذ اللاعب زياد مخالفة بطريقة مباشرة إلا أن كرته مرّت جانبية عن إطار مرمى الحارس حاجي عمر بقليل. وعقب هذه المخالفة انخفضت وتيرة اللعب بعض الشيء وبقيّ اللعب منحصرا في وسط الميدان دون تسجيل أشياء تستحق الذكر إلى غاية أن حلت (د36) وحصل فيها الأهلي البرايجي على مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها هذه المرة اللاعب بوعافية ناحية زميله مساعدية الذي ارتقى فوق الجميع وأراد تحويلها إلى شباك الحارس حاجي برأسية إلا أن كرته علت العارضة الأفقية ببضع سنتمترات. وقبل نهاية الوقت الأصلي للمرحلة الأولى بدقيقة واحدة مهاجم وداد تلمسان لهبيري يقوم بعمل فردي بدأه من وسط الميدان عندما انطلق بسرعة ثم توغل داخل منطقة العمليات ليقذف وكرته تستقر داخل شباك الحارس علوي معلنة عن الهدف الثاني للتشكيلة المحلية ليتواصل اللعب بعدها إلى غاية انقضاء الوقت الأصلي والإضافي الخاصين بالشوط الأول ليعلن الحكم بكواسة على نهاية هذا الشوط بتفوق المحليين بثنائية نظيفة.

الشوط الثاني:

ودخل المحليون المرحلة الثانية من هذه المباراة بعزيمة كبيرة من أجل توسيع الفارق أكثر ليتمكنوا من الحصول على ضربة جزاء في (د52) بعد تعرّض المهاجم بلطرش لعرقلة داخل منطقة العمليات وهي الضربة التي نفذها نفس اللاعب أي بلطرش ونجح في ترجمتها إلى هدف هو الثالث لفريقه والثاني له في هذه المقابلة. وفي (د56) تهاون كبير من مدافعي وداد تلمسان في إبعاد الكرة استغله اللاعب مساعدية الذي عرف كيف يقص هذه الكرة ثم يتوغل ويقذف لتسكن تسديدته في شباك الحارس حاجي عمر مذللا بذلك الفارق لفريقه في وقت جيّد. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع مواصلة استفاقة الضيوف من أجل العودة في النتيجة فإن الوداد استطاع أن يوسّع الفارق بهدف رابع جاء في (د74) عندما قام مسجّل الثنائية بلطرش بعمل فردي راوغ من خلاله مدافعين اثنين ثم وزّع كرة باتجاه زميله حاجي الذي كان في وضعية حسنة واستطاع أن يترجم عمل زميله إلى هدف آخر قرّب بفضله الفريق من الإبقاء على النقاط الثلاثة كاملة بميدانه حتى قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة. ورغم هذا الهدف إلا أن الضيوف خرجوا مرة أخرى من منطقتهم على أمل تسجيل أهداف أخرى لتتاح لهم فرصة ذهبية في (د81) عن طريق اللاعب مساعدية الذي توغل وسدد بقوة إلا أن الحارس حاجي أبعد هذه الكرة ببراعة لتعود مرة أخرى إلى بن شيخ الذي كان في وضعية جيدة لكن تسديدته القوية علت العارضة الأفقية. وفي (د85) ثنائية جميلة بين حبشي ولهبيري هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات ويراوغ الحارس علوي الذي لم يجد بعدها أي وسيلة سوى عرقلته ليعلن الحكم بكواسة على ضربة جزاء أخرى للوداد نفذها هذه المرة لهبيري ونجح في تحويلها إلى هدف خامس في شباك الضيوف وتواصل اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد ليعلن الحكم على نهاية المباراة بفوز عريض للمحليين.