يعاني طفل أمريكي من حالة مرضية نادرة، منعته من مغادرة المنزل، وذلك بسبب الحساسية تجاه الشمس، لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون طفلا سعيدا، وكان الأطباء، قد شخصوا إصابة أوليفر كي البالغ من العمر 7 أعوام، بالتهاب الجلد الصباغي، عندما كان بعمر 18 شهرا فقط، بعد ظهور النمش بلون غامق على بشرته، ويعني هذا الاضطراب، الذي يعاني منه واحد من كل مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، أن جلد المريض لا يمكن إصلاحه، في حال تعرض لأشعة الشمس، وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
احتمال تعرضه لسرطان الجلد أكثر بنحو 1000 مرة من الشخص العادي
وأشارت صحيفة "ديل ميل" أن أن أوليفر أكثر احتمالا للتعرض لسرطان الجلد بنحو 1000 مرة من الشخص العادي، وهذا ما يفرض على أسرته ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحمايته ويرتدي أوليفر كل يوم لباسا واقيا من الأشعة فوق البنفسجية، بما في ذلك واقي من البلاستيك، وقفازات، للحد من تعرضه لأشعة الشمس وذلك في مسقط رأسه بمدينة "كوارتز" في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.