المحترف الأول: اتحاد العاصمة 3 - 1 أهلي البرج (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب بولوغين، جو رطب وحار، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم لـ بوخالفة، سراج وحلام.

الانذارات: ايبارا (د33)، بن غيث (د41) من الاتحاد.

المؤذن (د70) من البرج.

الأهداف: بودربال (د8)، مفتاح (د33)، ايبارا (د53) للاتحاد

مفتاحي (د10) للبرج.

الاتحاد: منصوري مفتاح بن موسى بن يحيي شافعي بن غيث (يايا د73) شيتة بن خماسة بودربال (شريفي د62) مزيان ايبارا (محيوص د66)

المدرب: فروجي.

البرج: شاوشي زيتي عمران بوحكاك قيطون غربي زياد بوفليح (زرارة د60) المؤذن (ديارا د 70) عثماني (درواش د60) مفتاحي

المدرب: خوسي ماريا

===============

ملخص اشوط الأول:

وجاءت البداية لفائدة أصحاب الأرض الذين وصلوا مبكرا إلى شباك شاوشي، في (د8) عن طريق بودربال بالقدم، مستغلا دربكة داخل مربع العمليات، بعد توزيعة على الجهة اليسرى من بن موسى، وهو الهدف الذي لم يفرّح به أبناء "فروجي" مطوّلا.. ولم يؤثر هذا الهدف المبكر في معنويات الزوار، الذين نجحوا في معادلة الكفة دقيقتين بعد ذلك، عن طريق مفتاحي بالقدم اليسرى، داخل مربع العمليات، بعد توزيعة من زيتي وإعادة الحارس منصوري الكرة بالمقبضين، وهو الهدف الذي بعث المباراة من جديد. وفي (د33) ينطلق بن موسى على الجهة اليسرى، يفتح ناحية مفتاح في القائم الثاني الذي صوّب بقوة ومن دون مراقبة في شباك شاوشي الذي لم يقدر على فعل أي شيء، وهو الهدف الذي فرح به لاعبو الاتحاد مطوّلا بالنظر إلى روعته والوقت المناسب الذي جاء فيه.

ملخص اشوط الثاني:

وكانت المحاولة الأولى في الشوط الثاني "برايجية"، عن طريق عمران الذي حاول مخادعة منصوري بمقصية في (د47)، مرت عالية، رد عليها ايبارا في (د51) برأسية جانبية، بعد توزيعة من مفتاح، هذا الأخير الذي عاد ليوزّع باتجاه ايبارا في (د53) والذي وضع الكرة هذه المرة في الشباك، مسجلا الهدف الثالث. ورد المؤذن من كرة ثابتة في (د56) من حوالي (22م)، أبعدها منصوري بصعوبة، وهو المصير نفسه الذي عرفته قذفة غربي، بعد تنفيذ المؤذن ركنية قصيرة معه في (د58) من المباراة. ليتمركز اللعب بعدها أكثر في وسط الميدان، إلى غاية (د76). وصوّب البديل محيوص كرة قوية في (د76)، تصدى لها شاوشي على مرتين، وعاد اللاعب نفسه (محيوص) ليصوّب بداخل القدم من على خط (18م) بعد هجمة منسّقة، أبعدها شاوشي في (د80) بصعوبة كبيرة إلى الركنية، منتقدا أداء خطه الخلفي، وهي آخر محاولة خطيرة في المباراة التي انتهت لفائدة الاتحاد.