فإن جميع الأنظار تتجه اليوم صوب ملعب "أولد ترافورد" الذي سيحتضن مواجهة مانشستر يونايتد بضيفه فالنسيا في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري الأبطال، ويتخوف عشاق "الشياطين الحمر" من تكرار آداء المباراة الأخيرة أمام وست هام، حيث بدا وكأن رفقاء بوغبا لا يريدون اللعب أو الفوز، عدا إن تعلق الأمر ببعض الأسماء التي تساند البرتغالي كونها تحظى معه بفرصة العمر، وبين هذا وذلك قد تحضر لافتات "جوزي إرحل" سهرة اليوم بمسرح الأحلام، لتؤكد للمدرب أنه غير مساند من عشاق اليونايتد كما بات يتخيل.
مورينيو قد يفاجئ بفيلايني ومسانديه كأساسيين
ومثلما صنع الحدث بتشكيلة مباراة وست هام التي أقحم فيها دفاعا سيئا للغاية تاركا بايلي في الإحتياط، ناهيك عن وسط الميدان الذي لعب فيه فيلايني والشاب ماكتوميناي معا، فإن "السبيشل وان" كما لقب نفسه قد يفاجئ مرة أخرى بتشكيلة فيها فيلايني ويونغ وسمالينغ، وحتى لينغارد، ذلك أن هؤلاء هم أبرز مسانديه في الفريق وهم الذين يشكلون التكتل المضاد لتكتل النجوم بقيادة بوغبا، وهو الأمر الذي بات يشكل قلقا كبيرا لدى عشاق الفريق الذي يدركون جيدا أن مورينيو حطم فريقهم وقسم غرف الملابس التي أضحت تفتقر إلى الجماعية وروح الفريق.
هاجم بوغبا، مارسيال ثم أليكسيس وفقد المساندة تماما
ورغم محاولته التأكيد على أن الأمور بخير في مؤتمره الصحفي يوم أمس، إلا أن اللاعبين في اليونايتد لا يعيشون أفضل أيامهم على الإطلاق، حيث فقدوا الرغبة في اللعب وفي مساندة مدربهم الذي يعيش بين مطرقة النتائج وسندان الإقالة، فالبرتغالي هاجم بوغبا ودخل معه في مشكلة واضحة شاهدها الجميع، قبل أن ينتقد مارسيال عقب لقاء وست هام، وبعدها تحدث الإعلام الإنجليزي عن تذمره من مستوى أليكسيس، وقبل هؤلاء، كان قد انتقد لوك شاو في مؤتمر صحفي ناهيك عن بايلي وآخرون، والأكيد أن كل هذه التصريحات ضد لاعبيه قتلت روح الفريق، وبات الجميع هناك تقريبا يرحبون بفكرة إقالته والتعاقد مع زيدان قريبا.