الأول المحترف: م. الجزائر 2–1 ش. قسنطينة (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية:

مركب 5 جويلية، أرضية حسنة، طقس غائم، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: بوخالفة، سراج،حالم.

الأهداف: حشود (د15)، بن دبكة (د87) للمولودية.

صالحي (د28) للشباب.

مولودية الجزائر: شعال،حشود، دمو، عزي، عروس، ديانغ، بن دبكة، بورديم، نقاش، سويبع وحدوش.

المدرب: صايفي.

شباب قسنطينة: رحماني، بن عيادة، سيلا، بن شريفة، زعلاني، حداد، صالحي،بلخير، العمري، كاغامبيغا، بلقاسمي.

المدرب: عمراني.

===========

ملخص الشوط الأول:

لم تشهد المرحلة الأولى من مقابلة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة العديد من الفرص بالرغم من تسجيل هدفين اثنين، وكانت المولودية من أول لقطة في هذا الشوط على موعد مع أول تهديد حقيقي للحارس رحماني وكان ذلك في د14 بعد فتحة من دبكة ناحية حدوش الذي يستقبل الكرة ورحماني بكل براعة يخرج الكرة إلى الركنية التي لعبت وأبعدها دفاع شباب قسنطينة قبل أن تعود الكرة إلى بورديم الذي أعادها مجددا إلى داخل منطقة العمليات ولسوء حظ دفاع "السي.آس.سي" أن سيلا كسر التسلل ليجد بن دبكة نفسه في وضعه ملائمة مستقبلا كرة زميله بالصدر ليأتي حشود من أمامه ويسدد بقوة مسكنا الكرة داخل الشباك معلنا فتح باب التسجيل للمولودية العاصمية في د16.لم نشهد رد فعل قوي من جانب الفريق الزائر شباب قسنطينة الذي لم يخرج كثيرا من منطقته إلى غاية د23 التي صنع فيها أول فرصة والتي مهد فيها لاعب الوسط حداد كرة لزميله العمري الذي سددها أرضية في محاولة لمخادعة الحارس  شعال الذي استعمل براعته في إبعادها إلى الركنية.وعلى نفس شاكلة هدف المولودية الأول تقريبا، نفذت الركنية بعد ذلك مباشرة والتي أعادها الدفاع لتصل الكرة بعدها إلى بلخير الذي توغل بها داخل منطقة 18 قبل أن يتعرض إلى عرقلة من نقاش الذي ضرب رجل اللاعب بدل الكرة وهي اللقطة التي لم يتوان الحكم على إثرها في إعلان ركلة جزاء والتي تولى صالحي تنفيذها ليضع الكرة في جهة والحارس شعال في جهة أخرى معدلا الكفة. باقي دقائق الشوط الأول لم نشهد فيه أي لقطة تصلح للذكر إلى غاية نهاية هذه المرحلة بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة.

ملخص الشوط الثاني:

دخلت المولودية الشوط الثاني بأكثر عزيمة، بحثا عن تسجيل الهدف الثاني وكانت المتحكمة في الكرة، لكن أغلب الفرص افتقدت فيها إلى الفعالية اللازمة أمام المرمى أو بسبب التمركز الجيد لمدافعي الشباب الذين أحبطوا أكثر من فرصة وكان للتغييرات المبكرة التي قام بها المدرب صايفي الأثر الواضح على الأداء الهجومي خاصة بدخول بن عثمان وبن عروس لكن الفرص تأخرت إلى الدقائق العشر الأخيرة التي انتفضت فيها وضاعفت من حجم الضغط على مرمى رحماني، حيث استفادت في د82 من مخالفة داخل نصف قوس منطقة 18 تولى بورديم تنفيذها بطريقة جيدة لكنها ذهبت مباشرة وفوق إطار مرمى حارس الشباب ببضع سنتمرات وفي د87 ارتكب مهاجم الشباب بلقاسمي خطأ لا يغتفر لما حاول المراوغة قرب مرماه لكن حشود استعاد منه حشود ووزعها في القائم الثاني أين يتواجد بن عثمان الذي لعبها برأسية محكمة تألق رحماني في منع دخولها الشباك لكن عدم اخراج الكرة من الدفاع استغله بن دبكة الذي كان في المراقبة وارتقى بين سيلا وزعلاني ليضع الكرة برأسه داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني محررا جماهير المولودية التي انتظرته مطولا.