جوزي مورينيو، هذا الأخير منح موافقته لخلافة سانتياغو سولاري على الفور، أي مباشرة بعد مباراة بلد الوليد.
وكان الإقصاء من رابطة أبطال أوروبا القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للرئيس فلورنتينو بيريز، بعد إقصاء مذل من كأس الملك ثم ابتعاد لقب "الليغا"، وهو يرفض رفضا قاطعا منح المدرب الأرجنتيني مزيدا من الوقت، ولذلك يفضل تعيين مورينيو فورا كمدرب جديد لمواصلة ما تبقى من الموسم، يذكر أن الكثير من التقارير أشارت إلى أن الرجل الأول في "سانتياغو بيرنابيو" ماض في مشروعه، وهو جلب المدرب البرتغالي رغم معارضة الكثير من الأعضاء في مجلس إدارة النادي، وهو ما نقلناه في عدد أمس.
أكدت "ماركا" أن الخيار الأول لـ بيريز كان زين الدين زيدان وليس جوزي مورينيو، وكان الرئيس يحلم بعودة المدرب الذي حقق معه إنجازات أسطورية غير سابقة في تاريخ كرة القدم، منها تحقيق 3 ألقاب رابطة أبطال أوروبا على التوالي، لكن الفرنسي أظهر ترددا في العودة، خاصة أن بيريز يريده فورا في الجهاز الفني، وأشار المصدر المذكور سابقا إلى أن "زيزو" كان يخطط للعودة إلى "الميرنغي" مستقبلا، ولكن ليس بهذه السرعة، حيث لم يمض عام واحد عن استقالته من منصبه ولذلك فإن خياره استبعد من قبل الإدارة.