نصف نهائي الكأس: ش. قسنطينة 1-0 ش. بلوزداد (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، جمهور غفير، الطقس معتدل، التنظيم محكم، التحكيم للثلاثي : بن براهم.

الأهداف: عبيد (د 68) لقسنطينة. 

ش. قسنطينة: ليمان، بن عيادة، صالحي، زعلاني، شحرور يطو، باهمبولا، جعبوط، عبيد، العمري، بلخير.  المدرب: لافان.  
ش. بلوزداد: مزيان، بولخوة، نساخ، كداد، بوشار، جرار، سالمي، سعيود، بوسليو، بشو، سومانة. 

المدرب: عمراني.

+++++++++++++

ملخص الشوط الأول:

بداية المواجهة كانت حذرة جدا من الجانبين، حيث فضل كل فريق عدم المغامرة في الهجوم خشية تلقي هدف مفاجيء وكانت أول المحاولات في (د04) بعد تمريرة في العمق من بلخير نحو زميله جعبوط المتحرر من الرقابة وجها لوجه مع الحارس البلوزدادي، لكن الأخير كان أسرع منه وتمكن من خطف الكرة من قدمي اللاعب.  بعد لقطة جعبوط تأخرت الفرص الحقيقية من الجانبين، إلي غاية (د25) أين كاد سعيود أن يفتتح النتيجة بعد تلقيه كرة في العمق من زميله سالمي، ليتوغل على مشارف منطقة العمليات، ورفع الكرة فوق الحارس بطريقة جميلة لكن كرتع علت العارضة الأفقية.   عاد الفريق البلوزدادي من جديد إلى تهديد مرمى الحارس ليمان في (د38) بعد عمل فردي رائع من كداد الذي قام بجملة من المراوغات الناجحة، وتوغل داخل منطقة العمليات ليسدد كرة قوية جدا كادت أن تخاذع الحارس ليمان الذي أمسكها على مرتين.   بعد أن كان الشوط الأول يتجه نحو التعادل السلبي، كاد لاعب شباب قسنطينة باهمبولا أن يفتتح النتيجة لفريقه في (د42) بعد تلقي كرة في عمق من بلخير، جيث روض الكرة وتماطل كيرا في التسديد قبل أن يصوب نحو المرمى لكن عودة المدافع القوي بوشار منعته من تسجيل هدفا كان يبدو سهلا للغاية، كانت هذه المحاولة الأخيرة في الشوط الأول قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المرحلة بالتعادل السلبي.  

ملخص الشوط الثاني:

دخل عناصر الفريق القسنطيني المرحلة الثانية من اللقاظ بقوة، حيث شن رفقاء بلخير هجماتهم من البداية، وأول تهديد كان في (د48) بعد تسديدتين قويتين من العمري وبلخير على التوالى ردهما الدفاع، قبل أن تعود الكرة إلى جعبوط الذي روضها بطريقة جيدة قبل أن يسدد بقوة لكن كرته علت العارضة الأفقية. ضغط الفريق القسنطيني أتى أكله في (د69) بعد أن تمكن المهاجم عبيد من افتتاح النتيجة بعد توزيعة محكمة من القائد العمري استقبلها عبيد برأسية جميلة جدا مسكنا الكرة في الشباك، معلنا عن افتتاح النتيجة للشباب. بعد أن سجل عبيد هدف السبق لفريقه، قام مدرب قسنطينة لافان بعدد من التغييرات امتص من خلالها ضغط البلوزداديين الذين لم يصلوا إلى مرمى الحارس لافان، في حين عرف رفقاء عايشي كيف يحافظون على تفوقهم إلى غاية صافرة النهاية، ليقطع السنافر نصف تأشيرة المقابلة النهائية في انتظار موقعة الحسم في لقاء الإياب.