ا. العاصمة 4 - م. بجاية 1 "أندريا، جديات وتزهى اليامات"

حيث انتهت النتيجة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ومن المؤكد أن هذه النتيجة ستخدم كثيرا زملاء زماموش خاصة من الناحية النفسية بعد الضغط الذي كانوا يعانون منه قبل المباراة.

مخالفة مفتاح كادت تغالط برفان

عرفت بداية المرحلة الأولى من المباراة دخولا قويا من النادي العاصمي الذي أراد حسم الأمور منذ الوهلة الأولى وفرض طريقة لعبه على المنافس، وكانت أول فرصة خطيرة في (د5) عن طريق الظهير الأيمن ربيع مفتاح الذي تولى تنفيذ مخالفة مباشرة على بعد حوالي 25 مترا، وكادت تسديدته تغالط الحارس برفان بعد أن اصطدمت الكرة برجل أحد اللاعبين، وكانت متجهة مباشرة نحو الشباك لولا أن برفان كان يقظا وعاد بسرعة ليخرج الكرة في آخر لحظة إلى الركنية بأصابع اليد.

العرفي وجها لوجه وتسديدته جانبية

استمرت تشكيلة الاتحاد في محاولات التهديف والبحث عن افتتاح باب التسجيل، حيث في (د6) تولى اللاعب بوعزة مرة أخرى تنفيذ مخالفة أخرى على بعد حوالي 20 مترا، وبعد اصطدام الكرة بأحد المدافعين عادت إلى العرفي الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس برفان، غير أن تدخل أحد المدافعين جعل العرفي يفتقد الدقة في التسديد ومرت كرته جانبية عن القائم الأيسر.

جديات يفتح باب التسجيل بمقصية جميلة

لم يتوقف زملاء بدبودة عند هذا الحد، وإنما واصلوا ضغطهم على المنافس وأرادوا بأي ثمن الوصول إلى شباك "الموب" في الدقائق الأولى من اللقاء، وفي (د10) قام اللاعب مفتاح بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى، حيث قاد هجمة معاكسة، وبعد سلسلة من المراوغات توغل، وفتح كرة محكمة ناحية لاعب الوسط جديات الذي كان في وضعية مناسبة بعيدا عن الرقابة، وبمقصية رائعة يسكن الكرة في شباك الحارس مراد برفان مفتتحا باب التسجيل، وهو الهدف الذي حرر رفقاء زماموش كثيرا من الناحية النفسية.

بدبودة يحرم يطو من هدف محقق

رد فعل الفريق الزائر بعد هدف جديات جاء في (د16) عن طريق المهاجم بولعينصر الذي قاد هجمة معاكسة، ومرر كرة في العمق ناحية يطو الذي توغل داخل منطقة العمليات، وفي الوقت الذي تأهب للتسديد تدخل بدبودة في آخر لحظة وأبعد الكرة إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق كان سيخلط حسابات المدرب "كوربيس".

بدبودة ينقذ الاتحاد من جديد بعد هجمة "يايا"

حاولت تشكيلة "الموب" مرة أخرى العودة في النتيجة بعد الهدف المخادع الذي تلقته من طرف جديات، حيث في (د31) قام اللاعب نمديل بعمل فردي، ومرر كرته في العمق ناحية المهاجم "يايا" الذي لم يجد الوقت الكافي للقيام بما كان يريد، وذلك نظرا للتدخل السريع من طرف بدبودة الذي أنقذ مرماه للمرة الثانية على التوالي من هدف محقق بعد أن أبعد الكرة إلى وسط الميدان.

رأسية زياية تمر فوق العارضة بقليل

عاد اتحاد العاصمة إلى الاستحواذ على الكرة وتسيير ربع الساعة الأخير من الشوط، وأتيحت أمامه بعض الفرص السانحة للتهديف نذكر منها تلك التي جاءت في (د36) عن طريق فرحات الذي بمراوغة جميلة أسقط المدافع ڤجالي أرضا، ومرر كرته ناحية خوالد، هذا الأخير بدوره وزع الكرة ناحية منطقة العمليات لتجد رأسية المهاجم زياية التي اصطدمت برأس أحد المدافعين ومرت فوق العارضة وخرجت ركنية.

تسديدة فرحات يتصدى لها برفان على مرتين

وفي (د41)، قام اللاعب فرحات بمحاولة فردية من وسط الميدان، ولما وجد الفرصة مواتية، جرب تسديدة قوية على بعد حوالي 30 مترا، لكن الحارس برفان كان في المكان المناسب، وتمكن من التصدي للكرة على مرتين.

مخالفة نمديل تمر فوق العارضة

آخر محاولة في المرحلة الأولى كانت لصالح مولودية بجاية عن طريق اللاعب نمديل الذي نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 25 مترا لكنها لكم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس زماموش ومرت فوق العارضة بقليل في (د45+2)، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الاتحاد بهدف دون رد.

نمديل بهجمة معاكسة وبطروني لا يلحق بالكرة

أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد عرفت تراجعا في المستوى، حيث أن تشكيلة الاتحاد فضلت تسيير المباراة بعد تقدمها في النتيجة، أما "الموب" فقد اكتفى بالدفاع عن منطقته إلى غاية (د57) التي عرفت قيادة اللاعب نمديل هجمة معاكسة عن طريق عمل فردي، وبعد توغله على الجهة اليسرى، فتح ناحية البديل بطروني الذي لم يلحق بالكرة التي كانت عالية أكثر من اللزوم.

جديات يضيع الضربة القاضية وكرته جانبية

رد فعل اتحاد العاصمة كان سريعا، حيث في (د61) تم تسجيل عمل ثنائي بين اللاعب بوعزة الذي توغل ومرر كرة نصف عالية ناحية جديات الذي بتمويه جميل رفع الكرة فوق رأس أحد المدافعين ودون مراقبة لها سددها بكل قوة، لكنها مرت جانبية عن القائم الأيسر لمرمى الحارس برفان أمام دهشة الجميع، خاصة وأن تلك الفرصة كانت لتشكل الضربة القاضية وحسم الأمور بشكل نهائي.

"أندريا" يضيف الثاني بعد تمريرة محكمة من كودري

واصلت تشكيلة الاتحاد ضغطها وسيطرتها على مجريات اللقاء، وفي (د68) قام البديل كودري بعمل فردي من وسط الميدان، ومرر كرة في العمق ناحية زميله المهاجم "أندريا" الذي توغل داخل منطقة العمليات وانفلت من الرقابة فوجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس برفان، ولم يجد صعوبة في إضافة الهدف الثاني بتسديدة محكمة ودقيقة مضاعفا النتيجة.

يعمق الفارق ويقضي على أحلام "الموب"

دخول المهاجم "أندريا" في المرحلة الثانية أنعش الخط الأمامي، وحقق الكثير من فرص التهديف، حيث في (د72)، كان هناك عمل جماعي في وسط الميدان، وانتهت الكرة عند اللاعب فرحات الذي بدوره مررها في العمق ناحية المهاجم "أندريا" الذي أضاف الهدف الثالث للاتحاد والثاني لرصيده في أول جولة بتسديدة لم يحرك لها الحارس برفان ساكنا.

أكرور يقلص النتيجة برأسية محكمة

رغم تقدم الاتحاد بثلاثة أهداف كاملة، إلا أن ذلك لم يجعل لاعبي "الموب" يفقدون الأمل، حيث واصلوا اللعب بطريقة عادية وتمكنوا من تقليص النتيجة في (د85)، وكان ذلك إثر هجمة معاكسة قادها بطروني على الجهة اليمنى وفتح كرة عالية أبعدها في المرة الأولى الحارس زماموش، لتعود الكرة لأكرور الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول برأسية محكمة.

زياية ينهي مهرجان الأهداف بركلة جزاء

آخر فرصة في المرحلة الثانية والمباراة كانت خطيرة أيضا ولصالح الاتحاد الذي تمكن من إضافة الهدف الرابع، وكان ذلك إثر محاولة فردية من "أندريا" الذي بعد سلسلة من المراوغات توغل داخل منطقة العمليات وتعرض إلى عرقلة من دفاع "الموب"، فلم يتوان الحكم في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها بإحكام المهاجم زياية.

لقطة اللّقاء

بدبودة يلمس الكرة باليد قبل خروجها إلى التّماس

نظرا للضغط الذي كان يعيشه لاعبو الاتحاد قبل وخلال مجريات اللقاء، طغى التسرع على بعض العناصر إلى درجة أن بدبودة خلال المرحلة الأولى من المباراة لم يشعر بلمسه الكرة حتى قبل خروجها إلى التماس، حيث أنه كان يريد أن يتابع اللقطة لقيادة هجمة معاكسة حتى دون خروج الكرة، لكن حكم التماس كان يقظا وأعلن عن مخالفة لمسة يد لصالح مولودية بجاية، الأمر الذي جعل الأنصار يعلقون على تلك اللقطة ويطالبون بالتهدئة وتفادي التسرع، خاصة وأن الاتحاد كان متقدما في النتيجة.

حدث اللقاء

"الموب" يدشن القسم الأول برباعية

كانت تشكيلة مولودية بجاية أمسية أمس غير موفقة في أول ظهور لها ضمن حظيرة الكبار وأول جولة من البطولة المحترفة الأولى، فرغم تفاؤل المدرب رحموني بإمكانية العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، إلا أن الكلمة الأخيرة في المباراة عادت إلى فريق الأحلام الذي لم يرحم الضيف الجديد في القسم الأول، وجعله يدشن البطولة بخسارة ثقيلة بتلقيه أربعة أهداف كاملة، الأمر الذي لن يكون تجرعه سهلا من طرف زملاء دحوش.

رجل المباراة

دخول "أندريا" قلب الموازين وأنعش هجوم الاتحاد

رغم أن تشكيلة الاتحاد كانت متقدمة في النتيجة منذ (د10)، إلا أن بداية المرحلة الثانية لم تكن بمستوى عال، وبوتيرة مرتفعة، حيث شهدت المواجهة تراجعا في المستوى، وهذا ما لاحظه المدرب "كوربيس" الذي كانت تغييراته ناجحة خاصة بإقحامه المهاجم "أندريا" الذي قلب الموازين وعرف كيف ينعش الخط الأمامي، بدليل أنه تمكن مباشرة بعد دخوله من تسجيل هدفين في (د68 و72)، كما تمكن من الحصول على ركلة جزاء التي سجلها اللاعب زياية في (د86)، الأمر الذي يؤكد أن "أندريا" سيكسب ثقة المدرب "كوربيس"، وسيضمن لنفسه مكانة أساسية في الجولات المقبلة.

بطاقة حمراء

دفاع "الموب" خارج الإطار

البطاقة الحمراء في مواجهة أمس يستحقها دفاع تشكيلة "الموب" الذي لم يؤد دوره كما ينبغي وكان خارج الإطار تماما، خاصة وأن الاتحاد سجل أربعة أهداف كاملة وبعد أخطاء دفاعية وفي المراقبة كان من الممكن تفاديها، وهذا ما سيحاول المدرب رحموني إصلاحه تحسبا للمواجهات المقبلة، لأن الفريق الذي يرتكب مثل هذه الأخطاء سيجد نفسه يتجه مباشرة إلى الهاوية دون أن يشعر.

أندريا: "اخترت الرقم اثنين وسجلت هدفين"

"اخترت الرقم 2 الذي كان فأل خير علي خاصة أني سجلت هدفين، وكنت السبب في الحصول على ركلة جزاء التي أضاف بها زياية الهدف الرابع. الهدفان جاءا بعد معاناة طويلة لأكثر من ثمانية أشهر كنت فيها مبعداً عن الميادين بسبب الإصابة، ليأتي الوقت الذي أنفجر فيه وهو الوقت الذي أراه مناسباً هذه السنة التي أعول فيها على أن أكون من بين أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية".

رحموني: "بعض اللاعبين ارتكبوا أخطاء قاتلة"

"لم أكن أنتظر أن ينهار فريقي بتلك الطريقة، بعض اللاعبين ارتكبوا أخطاء دفاعية قاتلة، وهو ما مكّن اتحاد العاصمة من الفوز باللقاء، سأعمل مع اللاعبين على تصحيح الأخطاء قبل الجولة الثانية أمام شبيبة الساورة الأسبوع المقبل".

موسوني: "صمدنا 60 دقيقة وبعدها انهرنا"

"صمدنا حتى الدقيقة الستين وبعدها انهرنا أمام قوة اتحاد العاصمة الذي فاز بالخبرة و التجربة في تسيير المباريات، لعبنا مباراة جميلة إلى غاية الهدف الثاني الذي سجله البديل أندريا والذي كان ضربة موجعة للاعبينا الذين لم يستطيعوا متابعة النسق العالي الذي فرضه الاتحاد عليهم".

كوربيس: "أي مدرب يحلم ببداية كهذه"

عقد مدرب اتحاد العاصمة رولان كوربيس ندوة صحفية بعد نهاية المباراة، إذ حلل بنظره أطوار المباراة، و أكد أن أي مدرب يحلم ببداية مدوية مثل هذه في الجولة الأولى التي تحمل الكثير من المفاجآت، غير أن فريقه كان واقعياً واحترم مولودية بجاية كما ينبغي وهو الأمر الذي صبّ في مصلحته بما أن الفريق فاز في الأخير بنتيجة عريضة.

"لم نبلغ بعد إلى 100% من إمكانياتنا و لا يزال لدينا عمل كبير"

 وأكد التقني الفرنسي أن فريقه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يطمح إليه، إذ أنه أكد أن الفريق يمشي في الطريق الصحيح ولكنه لم يصل إلى 100% من إمكانياته، ولا يزال عمل كبير ينتظر الفريق خاصة أن مشوار البطولة طويل جداً، ولن يفوز باللقب إلا صاحب النفس الطويل من الفرق القوية.

=======================

حوالي 1800 بجاوي في بولوغين

شهدت أول مباراة لمولودية بجاية في البطولة المحترفة الأولى تنقلا معتبرا لأنصار "الموب" إلى ملعب عمر حمادي، أين صنع "لي كراب" أجواء مميزة في المدرجات من خلال أهازيجهم التي تمجد النادي واللاعبين وتعليقهم الرايات، إذ أن التنقل الكبير للأنصار ذكر الجميع بمباراة الموسم الماضي أمام أمل الأربعاء الصاعد الآخر إلى قسم الأضواء.

آمال "لياسما" يسحقون "الموب" برباعية

سحق آمال اتحاد العاصمة نظراءهم من مولودية بجاية بأربعة أهداف لواحد، إذ لم يجد حامل لقب الدوري للموسم الماضي أي صعوبة للتفوق على آمال "الموب"، وقد سجل أهداف الاتحاد كل من رابطي، الطيب، فرحاني ومزياني.

بوشنادة لم يلتحق و"مانيش" في المدرجات

عكس ما كان منتظراً، لم يلتحق اللاعب بوشنادة بالفريق بعدما اتصل به رحموني إثر حصوله على التقرير الطبي للاعب بحري، لكنه بقي في سطيف أين حضر عرس أحد أقاربه ولم يستطع الالتحاق، كما كان المستقدم الجديد من جزر الرأس الأخضر "مانيش" خارج قائمة الـ 18 بما أنه لم يؤهل بعد بسبب عدم وصول أوراق خروجه من اتحادية بلاده.

زغدود "قدرو عالي" والأنصار "ما نساوش خيرو"

لا يزال المدافع المحوري السابق لاتحاد العاصمة زغدود يصنع الحدث في ملعب بولوغين، إذ أن الأنصار حيّوه مطولاً بعد انتهاء مباراة الآمال بفوز الفريق المستضيف بأربعة أهداف لهدف، حيث أن الأنصار لم ينسوا ما قدمه وشجعوه رفقة مساعده عبد الوهاب بورزاق مطولاً.

لاعبو "الموب" طالبوا بطرد العيفاوي

طالب لاعبو مولودية بجاية بطرد المدافع المحوري عبد القادر العيفاوي بعد أن ارتكب خطأ على المهاجم "فوزي يايا" وحصل إثرها على بطاقة صفراء، ولم يهضم لاعبو "الموب" قرار بنوزة واحتجوا بقوة خاصة وأن العيفاوي كان آخر مدافع.

حداد زار اللاعبين ليلة المباراة وحفّزهم

زار الرجل الثاني في نادي سوسطارة ربوح حداد، الفريق في فندق "الهيلتون" سهرة الجمعة، حيث تنقّل خصيصا من أجل الاجتماع بالطاقم الفني واللاعبين على حدّ سواء، وحاول أن يحفّز اللاعبين عشية أولى مباريات الموسم الجديد، والهدف الرّئيسي هو محاولة رفع معنويات اللاعبين ساعات قبل الانطلاق الرّسمي للبطولة، الرئيس ربوح حداد أراد أن يضع اللاعبين في الصورة، وأنه عليهم أن يكونوا في الموعد ويحقّقوا النتائج المرجوة.

وعد كالعادة بتسوية كل الأمور

ووعد الرئيس حداد لاعبيه بتسوية كل الأمور العالقة، ورغم أنه لم يتطرّق بطريقة مباشرة لقضية منحة الكأس العربية، إلا أنه لمّح إلى ذلك ، حيث مازال اللاعبون ينتظرون نيل المنحة التي مرّ عليها أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يتم تسويّتها بعد، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن المشرف الأول على الفريق يتواجد في وضعية حرجة، لأنه لم يسوّ القضية بعد واللاعبون مازالوا ينتظرون.

اللاعبون لم يتصوّروا أن تصل إلى هذا الحد

ولم يكن أحد من اللاعبين يتصوّر أن تصل الأمور إلى هذا الحد، فأن تنطلق المنافسة الرّسمية في الموسم الجديد واللاعبون لم يتحصّلوا على منحة التتويج بكأس هي الأولى في تاريخ النادي، أمر لم يخطر على بال أشد المتشائمين، فوعود الرّئيس ربوح في الكثير من المناسبات كانت توحي بأنهم سينالون المنحة مضاعفة، وفي وقتها، لكن أن يمرّ أكثر من ربع عام واللاعبون لم تسوّ وضعيتهم بعد، فهذا لم يخطر على بالهم تماما.

-----------------------------

فرحات ينشط مدافعا أيمن

كما كان منتظراً، نشط لاعب الوسط في مولودية بجاية عبد المالك فرحات مدافعا أيمن أمس بعد إصابة كل من بحري عبد الحميد ومحمد بن حسين، بعد أن كان رحموني يفاضل بينه وبين اللاعب الآخر رحال، لكنه في الأخير فضل فرحات نظراً لرغبته في تحصين دفاعه أكثر.

يطو لا حدث لدى أنصار الاتحاد

كانت المباراة فرصة لحضور اللاعب نسيم يطو الذي ينشط مع الفريق البجاوي إلى بولوغين مرة أخرى، إذ كان ينشط مع الاتحاد الموسم الماضي وغادره إلى "الموب" من خلال إعارة لموسم واحد وهذا لكسب المنافسة أكثر، وكان حضور اللاعب "لا حدث" بالنسبة لأنصار الاتحاد، خاصة وأنه لا يزال شابا ولم يلعب كثيراً الموسم الماضي سوى في بعض اللقاءات.

(د70) الأنصار يشعلون الألعاب النارية

احتفل أنصار اتحاد العاصمة في الدقيقة السبعين من المباراة، إذ أشعلوا في المدرجات المقابلة الكثير من الألعاب النارية التي صنعت أجواء جميلة في ملعب عمر حمادي، وتزامن إشعال أنصار الاتحاد الألعاب مع الهدف الثالث للفريق، وهو الذي كان في أجواء احتفالية جميلة جداً.

مجموعة تنقلت لزيارة خوالد

تنقلت مجموعة من سكان حي قائد الاتحاد نصر الدين خوالد لزيارته في العاصمة، حيث قطع باهي منار، هيبة جمال، عادل كسوري المئات من الكيلومترات لرؤية إبن حيهم الذي أصبح لاعباً دولياً بعد مشاركته الأخيرة رفقة الفريق الوطني في مباراة غينيا.

"كوربيس" فضل سوڤار على "أندريا"

فضل مدرب اتحاد العاصمة "رولان كوربيس" المهاجم سوڤار على لاعب الرواق الملغاشي "أندريا"، إذ كان التنافس محتدما بين اللاعبين حول المكانة الأساسية لينفرد لها لاعب جمعية الشلف السابق، خاصة بعد تألقه خلال المباريات التطبيقية الماضية.

"المسامعية" صنعوا "تيفو" ولا أروع

صنع أنصار الاتحاد أجواء رائعة قبل بداية المباراة وأثناء دخول اللاعبين، إذ أنهم صنعوا "تيفو" جميلا كتبوا فيه "ensemble pour une saison rouge et noire"، وهو ما يفسر رغبة الأنصار في عودة فريقهم إلى التتويج بالبطولة.

استقبلوا زماموش بأهازيج تشجيعية

شهد دخول الحارس الدولي محمد الأمين زماموش أرضية الميدان هتافات تشجيعية كبيرة من قبل أنصار الاتحاد، وهو ما يفسر تضامن الأنصار مع حارسهم، بعد عدم استدعائه من قبل الناخب الوطني حليلوزيتش، وهو الأمر الذي أثر كثيراً في نفسية "زيما".

برفان يقدم شوطا أول في المستوى

قدم الحارس الجديد لمولودية بجاية مراد برفان شوطا أول في المستوى، خاصة وأنه كان سداً منيعاً أمام مهاجمي اتحاد العاصمة، إذ أنقذ مرماه مما لا يقل عن هدفين محققين، كما أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الوحيد للفريق العاصمي، وهو ما يعكس المستوى الكبير لإبن تيزي وزو الذي أبان عن قدرات عالية في تحضيرات الفريق.

"أندريا" بقصة شعر جديدة

دخل المهاجم الملغاشي "أندريا" ملعب عمر حمادي بتسريحة شعر جديدة، إذ غير تسريحته وصبغ شعره وهو الذي أعطاه "لوك" جديدا، حيث لم يتعرف عليه أغلب مناصري الاتحاد.

سوڤار "سقى" فرحات

قام مهاجم اتحاد العاصمة محمد سوڤار بلقطة فنية جميلة لما "سقى" المدافع الأيمن لمولودية بجاية عبد لمالك فرحات بجسر صغير، وهي اللقطة التي صفق لها أنصار "لياسما" طويلاً.

بنوزة وباشيران خارج الإطار

لم يرق مستوى الحكم الدولي محمد بنوزة رفقة مساعده الأول باشيران إلى مستوى المباراة، إذ أن عدم التفاهم طغى على قراراتهما خاصة في اللقطة التي أعلن فيها باشيران عن تسلل على لاعب من اتحاد العاصمة، لكن بنوزة رأى عكس ذلك وكان متأكدا من قراره، وبعد أن تردد عاد إلى خطأ في وسط الميدان لإرضاء الطرفين، كما شهدت المباراة بعد دقائق من اللقطة الأولى خروج أحد لاعبي "الموب" والكرة في يده على خط الـ 18، وهي اللقطة التي لم تعجب لاعبي الاتحاد وأنصارهم طالما أن بنوزة كان عليه تصفير ركلة جزاء أو مخالفة على الـ 18 مترا.

إدارة الاتحاد تتجاهل قضية شافعي مجددا واللاعب رفض طلب كوربيس

تواصل إدارة اتحاد العاصمة تجاهلها لقضية اللاعب فاروق شافعي، وتعتبرها قضية وهمية، مادام أن اللاعب لم يدل بأي تصريحات، والأكثر من هذا أنه لم يتحدّث مع المسيّرين حول قضيته التي أسالت الكثير من الحبر، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث يطالب اللاعب برفع راتبه، وتطبيق شروط العقد الجديد الذي مدّده منذ قرابة عشرة أشهر، وبالمقابل يعتبر الرئيس حداد القضية لا أساس لها من الصحة، وأن اللاعب يواصل عمله في وضعية عادية، خاصة وأنه لم يقاطع التدريبات.

كوربيس سأله إن كان جاهزا أم لا

وكان المدرّب كوربيس على علم بقضية لاعبه الذي كان سيعتمد عليه أساسيا، لو لا قرار المقاطعة، ولكنه تفطّن إلى الأمر وسأل لاعبه إن كان جاهزا للمشاركة في مباراة أمس أم لا، فجاء الجواب صريحا من المدافع المحوري للاتحاد، الذي أكد له أنه ليس على استعداد ليلعب المباراة، وبأنه غير جاهز من الناحية الذهنية، وليس من أمر آخر.

الإدارة تعتبر المدرّب لم يستدعه لمباراة أمس

وأمام هذا الوضع وتأكد مقاطعة اللاعب، فإن مصادر مقرّبة من الإدارة قالت إن المسيّرين يعتبرون قرار المقاطعة غير صحيح، وأن عدم تواجد اللاعب في مباراة أمس، يدخل في إطار خيارات المدرب لا غير، لذا هم يريدون بكل وسيلة أو طريقة نفي وجود قضية اسمها شافعي، وحجّتهم في ذلك أن اللاعب يلتزم الصمت ولم يدل بأي تصريح.

سيعود إلى التدريبات بشكل عادي

ومن المرتقب أن يعود اللاعب شافعي، إلى جوّ التدريبات مساء غد الاثنين بشكل عادي، ودون أي مشاكل، لأن اللاعب كان قد اتخذ قرارا بمقاطعة المباريات الرّسمية فقط، على أن يشارك في التدريبات بشكل عادي جدّا، وهو دليل آخر على أن اللاعب فعلا يريد الضغط على الإدارة بطريقته الخاصة، ولا يريد أن يخسر بعض الحصص التدريبية.

اللاعب يفكر في مقاطعة اللعب إذا تواصل تجاهل حداد للقضية

وكشف لنا مصدر مقرّب من اللاعب، أن هذا الأخير يفكّر في مقاطعة التدريبات إذا تواصل تجاهل الإدارة لمشكلته، وهو ما قد يجعل القضية تأخذ أبعادا أخرى، إذا لم تسوّ الأمور، فإذا وصل اللاعب إلى حد المقاطعة فإنه سيكون إعلانا مباشرا عن رغبته في الرّحيل عن الاتحاد، لأن القضية حينها ستكون قد انفجرت، وليس طفت على السّطح فقط، في وقت تؤكد الإدارة أن اللاعب مرتبط إلى غاية 2016، وبالمقابل يرفض اللاعب الإدلاء بأي تصريح.