واحتفلت الصحف الإسبانية كثيرا بالإنجاز الجديد لنجم برشلونة، وتزينت واجهات "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" و"أس" و"ماركا" بصور "البرغوث". "سبورت" ذهبت بعيدا وأطلقت عنوانا قويا جدا، أشارت فيه إلى أن ميسي هو الكل في الكل في عالم كرة القدم، أما "موندو ديبورتيفو"، اختارت عنوانا مبتكرا من خلال الأحرف اللاتينية، يمزج بين اسم "ميسي" ورقم "6" باللغة الإنجليزية، وهو نفس الشأن بالنسبة إلى صحيفة "أس" التي استبدلت حرف "E" في اسم ميسي بالرقم "6"، بينما وضعت "ماركا" صور التتويجات الست السابقة للنجم الأرجنتيني وأدرجت عنوان "من أجل التاريخ".
في فرنسا، افتتحت صحيفة "ليكيب" عددها يوم الثلاثاء بعنوان قوي من أجل الإشارة إلى التتويج التاريخي للنجم الأرجنتيني، عندما علقت في واجهتها تحت عنوان "L’Unique"، أي الفريد من نوعه، وواضعة صورة ميسي مع كراته الذهبية الست التي ظفر بها طيلة مسيرته.
وتساءلت صحيفة "لوباريزيان" عند تعقيبها على خبر تتويج ميسي بجائزة "الكرة الذهبية"، حول إن أصبح "البرغوث" اللاعب الأفضل في التاريخ، وأخذت آراء بعض الفنيين، على غرار كارلوس بيانكي وآلان جيراس.
من جانبها، صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الذائعة الصيت في إيطاليا وأوروبا، ركزت على تفوق نجم برشلونة على غريمه كريستيانو رونالدو في عدد التتويجات بالكرات الذهبية، وهو نفس الشأن بالنسبة لـ"كورييري ديلو سبورت" التي أكدت بأن تفوق ميسي، تحول إلى "قضية" بالنسبة إلى كريستيانو، في وقت سارت فيه صحيفة "توتو سبورت" الصادرة في مدينة تورينو، على خطى النجم البرتغالي وقاطعت الحديث عن تتويج ميسي بالكرة الذهبية، واهتمت في افتتاحيتها يوم الثلاثاء، على الجوائز التي ظفر بها كريستيانو على المستوى المحلي.
الصحف البريطانية، ورغم تفوق ميسي على نجوم ليفربول على وجه التحديد، إلا أنها هنأت النجم الأرجنتيني وأجمعت على أحقيته بالجائزة، على غرار "دايلي مايل" و"غارديان" و"ميرور" و"صان"، ولو أنه لم تمنحه حيزا كبيرا في صفحاتها الافتتاحية يوم الثلاثاء.
كلمات دلالية :
ميسي. الكرة الذهبية.