وكانت نيكول قد عانت من أعراض عديدة شملت الشعور المتكرر بالدوار والإرهاق الشديد والغثيان، إلا أنها لم تتوقع أن تكون مصابة بالسرطان في الدماغ، لأنها تتمتع بلياقة بدنية عالية.
وأجريت عملية جراحية دقيقة للمرأة وهي مستيقظة لمدة طويلة بلغت عشر ساعات، لإزالة 85% من الورم الذي كاد يودي بحياتها دون أن تدري.
وقالت نيكول متحدثة عن تجربتها: "لطالما اعتنيت بصحتي وبلياقتي البدنية، ولم أكن أتوقع أن أصاب بالسرطان بهذه السهولة. أدعو الجميع إلى عدم تجاهل أية أعراض يشعرون بها لأن الكشف المبكر عن المرض قد يساعد في الشفاء منه".
وبعد نجاح الأطباء في إزالة جزء كبير من الورم، بدأت نيكول رحلتها مع العلاج الكيماوي لإزالة ما تبقى من الورم في دماغها، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.