وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن أحد قضاة محكمة الدرجة الأولى في مدريد رفض الدعوى التي قدمها مورينيو ضد بالومار وطالب فيه برد شرفه، نظرا لعدم وجود أساس لقبولها. وأشارت المحكمة في حيثيات هذا الرفض إلى أن الصحفي بالومار لم يتعد بالألفاظ على مورينيو لاسيما وأنه مارس حقه الممنوح له بموجب حرية التعبير، مبينة أنها أخذت في الاعتبار دفاع الصحفي وهو ما جعلها تنهي القضية.
وكان مورينيو قد أقام هذه الدعوى بعد أن وصفه الصحفي الإسباني في العمود الذي يكتبه بأنه “المثال المتجسد للشخصية التي ستهرب بعد أن تتسبب في صدم أحدهم بالسيارة”، وذلك خلال فترة تولي البرتغالي تدريب نادي ريال مدريد.