بلجيكا وكولومبيا في لقاء قوتين صاعدتين بينما يواجه سكولاري ذكرى ثقيلة

وتأهل الفريقان لنهائيات كأس العالم بطريقة مميزة ويفخران بالوجود بين الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للمنتخبات وسيكون كل منهما على رأس مجموعة حين تسحب قرعة النهائيات في البرازيل الشهر المقبل.

وستلعب البرازيل بقيادة مدربها لويس فيليبي سكولاري أمام هندوراس التي قهرته من قبل فيما ستلتقي الأرجنتين والإكوادور في نيوجيرسي بالولايات المتحدة في حين تستضيف إيطاليا غريمتها المانيا في مواجهة كبرى بميلانو وستلعب إنجلترا أمام الشيلي ذات الأداء المثير للإعجاب في ملعب ويمبلي بالإضافة لثماني مباريات ودية أخرى.

وستلعب إسبانيا بطلة العالم وأوروبا مرة أخرى أمام مستعمرة سابقة حين تلتقي بعد غد السبت مع غينيا الاستوائية التي تضم تشكيلتها سبعة لاعبين من فرق تنافس في درجات الدوري الأقل شأنا في إسبانيا.

وبشكل عام سيخوض 17 من المنتخبات التي ضمنت بالفعل أماكن في نهائيات كأس العالم مباريات ودية بين الخميس والسبت ولن يغيب من المتأهلين سوى إيران وكوستاريكا وأستراليا والبوسنة.

وظهرت بلجيكا التي حظيت بجيل هائل من الموهوبين مثل إيدين هازارد ومروان فيلاني بشكل رائع في التصفيات منتصرة في ثماني من مبارياتها العشر مقابل تعادلين فقط.

وتأهلت بلجيكا لكأس العالم للمرة الأولى منذ 2002 في حين ستنهي كولومبيا التي يقودها المهاجم البارز راداميل فالكاو ومعه جاكسون مارتينيز وخوان كوادرادو غيابا دام 16 عاما عن النهائيات.

وحذر فرانسيسكو ماتورانا مدرب كولومبيا السابق الذي شارك بالفريق في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة كمرشح لتخطي الدور الأول من الإفراط في التفاؤل.

وقال ماتورانا لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على ال،نترنت: "نملك الآن جيلا وصل لمقاييس عالية جدا حيث ينافس جميع اللاعبين على ألقاب في مسابقات دوري كبرى".

وأضاف: "الآن يمكنني أن أقول إنه يوجد غموض بعض الشيء حول الفريق، بغض النظر عن النتائج أعتقد أن هناك علامة استفهام حول القدرات الحقيقية للمنتخب الكولومبي".

وتابع: "يذكر العالم أشياء كبرى مثل كولومبيا في 1994. في طريقنا لكأس العالم خضنا 24 مباراة وفزنا في كثير منها. لكننا بعد ذلك ذهبنا وخسرنا المباراة الخطأ في النهائيات".

وستلتقي إيطاليا وألمانيا اللتين تأهلتا لكأس العالم بتصدر كل منها لمجموعتها في التصفيات بعد عام أو يزيد على مباراتهما في قبل نهائي بطولة أوروبا 2012 حين تفوق الإيطاليون 2-1 بقيادة المدرب تشيزاري برانديلي.

ومن المنتظر أن يقود ماريو بالوتيلي الهجوم الإيطالي في مباراة الجمعة رغم ابتعاده مؤخرا عن مستواه وإيقافه مرتين في الدوري الإيطالي.

ولم تلعب هندوراس والبرازيل في مباراة دولية كاملة منذ كأس كوبا أمريكا 2001 حين حققت هندوراس انتصارا مفاجئا 2-صفر مهددة منصب سكولاري وقتها.

ونجا سكولاري وتعافى من تلك الهزيمة المذلة ليقود فريقه للقب الخامس في كأس العالم باليابان في العام التالي.

وأعاد سكولاري الذي عين في المنصب مرة أخرى قبل عام روبينيو الغائب عن الفريق لعامين متتاليين من أجل تلك المباراة التي ستقام في ميامي.

وستحصل الأرجنتين على فرصة لاختبار قدراتها بدون ليونيل ميسي في مواجهة الإكوادور في نيوجيرسي يوم الجمعة.

وستسعى إنجلترا لتسجيل أول هدف في مرمى تشيلي منذ 1953 حين تلتقي معها في ويملبي. وفازت تشيلي بآخر مباراة بين الفريقين قبل نهائيات كأس العالم 1998 وانتهى اللقاءان السابقان بالتعادل بدون أهداف.

وحافظ خورخي سامباولي مدرب تشيلي على الإيقاع السريع وطريقة اللعب الهجومية التي كان يفضلها سلفه مارسيلو بيلسا الذي قاد الفريق في نهائيات كأس العالم السابقة بجنوب إفريقيا.

وبدون المهاجم المصاب روبن فان بيرسي ستلعب هولندا مع اليابان في جنك في بلجيكا المجاورة يوم السبت وستسافر سويسرا لمسافة طويلة لتواجه كوريا الجنوبية في ثاني مواجهة بين منتخبين متأهلين بالفعل من أوروبا وآسيا.

وستلعب أيضا الولايات المتحدة التي ستحل ضيفة على أسكتلندا غدا الجمعة بينما ستلعب روسيا مع صربيا في دبي بعيدا عن شتاء موسكو القارس.

روابط ذات علاقة :

• نجم أتلتيكو مدريد يقرر الإنضمام إلى المنتخب الإسباني
• الجزائر تستعين بالقرآن وفرنسا بالطعام الحلال ورونالدو بأربعة حراس في المونديال
• إسبانيا الأكثر تسجيلا للاهداف في مونديال كرة اليد