وكان عبد العزيز يشغل منصب وزير الدولة للشباب بينما كان طاهر أبوزيد يشغل منصب وزير الدولة للرياضة لكن لاعب الأهلي السابق دخل في خلافات حادة مع مجلس إدارة ناديه السابق وكذلك مع اللجنة الأولمبية المصرية، وأصدر أبوزيد قرارا بوقف تمديد فترة مجلس إدارة الأهلي وتحويله للنيابة العامة الشهر الماضي قبل أن يتدخل رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي في اليوم ذاته بوقف القرار "لحين دراسة الوضع قانونيا"، وتفاقمت أزمة حقوق البث التلفزيوني بين الأهلي من جانب واتحاد الكرة ووزارة الرياضة من جانب قبل أن يتلقى عبد العزيز تفويضا من رئاسة الوزراء بالدخول في مفاوضات مع أكثر أندية افريقيا ألقابا.
ولم تمكث المفاوضات بين الأهلي وعبد العزيز وقتا تذكر حتى توصل الأهلي لاتفاق سريع على بيع حقوق بث مبارياته المحلية للتلفزيون المصري، وقال عبد العزيز بعد اجتماعه بمحلب الذي سبق له تولى رئاسة نادي المقاولون العرب: "الجميع يعلم أهمية التعامل مع الشباب واحتواء الشباب بالإضافة إلى الرياضة التي أصبحت قطاعا كبيرا يصل إلى عدة ملايين"، وأضاف في مقابلة سريعة مع التلفزيون المصري اليوم الأربعاء: "أعتقد أن الجميع سيساعد حتى يعود الوسط الرياضي إلى استقراره وروعته وكفاءته".
وبدأ خلاف بين اللجنة الأولمبية المصرية والحكومة منذ نحو عام واحد بسبب لائحة جديدة مثيرة للجدل تتعلق بانتخابات الأندية والاتحادات الرياضية الوطنية، وستكون هذه اللائحة من أهم القضايا التي تنتظر عبد العزيز لأنها ستكون حاسمة في مصير العديد من مجالس إدارات الأندية وأهمها ما يتعلق بالأهلي والزمالك قطبي كرة القدم في البلاد.
كلمات دلالية :
الإتحاد المصري لكرة القدم.