مولودية الجزائر المولودية تتجند إدارة وشعبا وراء عميدها من أجل الكأس السابعة

يبدو أن حرب التصريحات التي اندلعت نهاية الأسبوع الفارط بين مسؤولي مولودية الجزائر ورئيس شبيبة القبائل حناشي قد جاءت لتوحد أسرة "العميد" وتجعل كل من يقف خلف هذا الفريق إدارة

مولودية الجزائر
نشرت : الثلاثاء 25 مارس 2014 23:59

جمهور وحتى اللاعبين يتجندون وراء فريقهم حتى لا يضيع الهدف الرئيسي الذي تعيش على أمله الإدارة، وهو التتويج بالكأس السابعة لإنقاذ الموسم ومحو إخفاق الموسم الفارط.
قاسي السعيد يقرر توقيف حرب التصريحات مع حناشي
ورغم أن الرئيس القبائلي تمادى في تصريحاته ويريد أن يجعل كل الفرق تتمرد على "سوناطراك" وتجعل من مولودية الجزائر عدوا لها، إلا أن المناجير العام للمولودية كمال قاسي السعيد وحتى رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة يرفضان الرد عليه، ويفضلان إيقاف هذه المعركة التي من شأنها أن تفسد علاقة أنصار "العميد" بالقبائل، كما أن المولودية رفعت رسميا دعوة قضائية ضد حناشي وستترك العدالة تقوم بعملها وتكون الفيصل بين حناشي وإدارة المولودية و"سوناطراك" التي وجه لها الأول أصابع الإتهام بشكل مباشر.
لن يستقدم أي لاعب من الشبيبة احتراما لأنصارها
كما اتخذ المناجير العام كمال قاسي السعيد قرارا جديدا مفاده أنه لن يربط أي اتصال بلاعبي شبيبة القبائل، بعدما شعر أن حناشي يريد أن يستغل ذلك من أجل تسويد صورته وصورة مولودية الجزائر في منطقة القبائل، وتفطن لما يقوم به بعض لاعبي الشبيبة الذين يتفاوضون مع رئيسهم من أجل تجديد عقودهم، ويريدون استعمال بحبوحة المولودية المادية من أجل الضغط عليه ورفع أسهمهم بعدما كانوا يستعملون في السنوات الماضية حداد وإتحاد العاصمة مثلما أكد كل المقربين من بيت "العميد".
حناشي يريد أن يعيد ما فعله قبل معركة رابطة الأبطال
ومن بين الأسباب التي جعلت مسؤولي مولودية الجزائر يقررون وضع حد للحرب الكلامية مع حناشي هي تفطنهم لمؤامرته، إذ تيقنوا أن رئيس الشبيبة يريد أن يعيد ما فعله قبل مواجهة السبت الفارط لما أعلن الحرب على قاسي السعيد وإدارة "العميد" وحصد ثمرة ذلك بعدما أخرج بعض لاعبي المولودية من المباراة وفاز بثلاثية كاملة، ويريد أن يعيد نفس "السيناريو" قبل نهائي الكأس، خاصة أن خبرته الطويلة في مجال التسيير تؤكد أنه متعود على التعامل مع المباريات المصيرية بهذه الطريقة سواء المنافسات المحلية أو حتى الإفريقية مثلما أكد بعض مسيري "العميد".
لكنه قدم خدمة جليلة ووحّد أسرة المولودية مجددا
لكن النقطة الإيجابية من التصريحات النارية التي أدلى بها الرئيس القبائلي محند شريف حناشي قبل وبعد "كلاسيكو" السبت الفارط بين الشبيبة ومولودية الجزائر هي أنه أعاد لم شمل الفرقاء في البيت العاصمي ووحد أبناء كل الأجيال، بعدما انتفضوا جميعا ضده وأكدوا أن تاريخ "العميد" وشعبيته يجعلان الرئيس القبائلي مطالبا باحترامه، كما أحيا حناشي شعور الانتماء لهذا النادي لدى كل أبنائه وأصبح الفوز بهذه الكأس مطلبا شعبيا من أجل الرد على رئيس الشبيبة فوق الميدان.
حتى بوعلي حذر لاعبيه بعدم السقوط في الفخ
من جهته، رفض المدرب فؤاد بوعلي أن يدخل في لعبة حناشي وتفطن أنه يريد أن يحدث بلبلة داخل التشكيلة من خلال حديثه عن اتصالات بين إدارة بوملة وقاسي السعيد بـ بلعمري، عسلة ومكاوي ثم ريال، لهذا يحاول بوعلي أن يحمي لاعبيه وتحضيرتهم نفسيا، إذ أكد لهم أن الإدارة لم تتصل بأي لاعب لحد الآن وأن ثقته فيهم كبيرة، كما حذرهم من السقوط في فخ حناشي الذي يسعى لإخراجهم من أجواء مباراة الشراڤة على أمل حدوث المفاجأة حتى تسهل مهمة الشبيبة في التتويج بالكأس بمواجهة الشراڤة في النهائي.
"الشناوة" يفقدون الثقة في لاعبيهم، لكنه لن يسمحوا في فريقهم
كما صنعت تصريحات الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الحدث في مختلف صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" الخاصة بأنصار مولودية الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية، وإذا كان "الشناوة" قد فقدوا الثقة تماما في قدرة التشكيلة الحالية على قيادة فريقهم نحو الألقاب والبطولة، فإنهم يرفضون تماما أن يسمحوا لأي سخص أن يسيء لفريقهم وقرروا الالتفاف حوله رغم مرارة خسارة تيزي وزو، وهذا من أجل حمايته من كل المؤامرات وحتى يكونوا كلمة السر في الكأس السابعة في حال بلوغ النهائي.
سيغزون بولوغين أمام الشراڤة وسيرفعون شعار "ليفربول"
ورغم أن هناك بعض الرسائل القوية من أنصار مولودية الجزائر الذين يطالبون بمقاطعة مواجهة هذا السبت أمام الشراڤة تعبيرا عن غضبهم وعدم رضاهم عن الوضعية الحالية، لكن هذه الرسائل لم تجد تجاوبا من الأنصار الأوفياء الذين يؤكدون أن المقاطعة ليست حلا، ويعتبرون أن أفضل رسالة توجه للاعبين هي التنقل بأعداد غفيرة لتأكيد قيمة النادي، مع رفع الشعار الأبدي لأنصار نادي "ليفربول" والذين يغنون دوما "لن نتركك تسير وحدك ونحن موجودون".
------
يحذّر لاعبيه من استصغار الشراڤة...
بوعلي: "الرد على القبائل سيكون على الميدان وما علينا سوى التأهل للنهائي"

بالرغم من موقفه تجاه أداء اللاعبين في مباراة شبيبة القبائل الأخيرة، واصل بوعلي تحضيراته لمباراة نصف نهائي الكأس أمام شبيبة الشراڤة المنتظرة أمسية هذا السبت في بولوغين، من خلال العمل النفسي الكبير الذي يقوم به في الحصص التدريبية، حيث اجتمع مع لاعبيه مرتين الأولى خلال حصة الاستئناف والثانية صباح أمس، وأكد لهم فيهما أنه يجب عليهم نسيان هزيمة شبيبة القبائل، وقال أيضا: "علينا أن ننسى خسارتنا الأخيرة أمام شبيبة القبائل، ونستخلص الدروس لأننا خسرنا بسبب أخطاء كان بإمكاننا أن نتجنبها، أنتم جميعا مسؤولون على تلك الهزيمة، علينا أن نفكر في مباراتنا القادمة في الكأس أمام شبيبة الشراڤة التي ستكون صعبة، خاصة أننا دائما نجد صعوبات في المواجهات التي تجمعنا مع الأندية التي تلعب في الأقسام السفلى. وإذا أردتم الآن التأكيد أن خسارة القبائل لم تكن سوى حادث، فما عليكم سوى التأهل إلى النهائي للثأر والتتويج بالكأس الذي يبقى هدفنا الرئيس هذا الموسم".
"سنلعب نهائيين هذا الموسم الأول سيكون أمام الشراڤة"
وواصل بوعلي حديثه عن اللقاء المهم الذي ينتظر فريقه أمام شبيبة الشراڤة، وقال إنه سيكون في غاية الأهمية وبمثابة النهائي الأول بما أن الفريق تنتظره مبارتان نهائيتان الأولى أمام الشراڤة والثانية في حال تجاوزها للعب المباراة الأخيرة يوم الفاتح ماي القادم، من أجل إبراز أهمية اللقاء بالنسبة له، وأضاف قائلا: "سنجري مبارتين نهائيتين هذا الموسم، الأولى ستكون هذا السبت أمام شبيبة الشراڤة وهو نهائي قبل الأوان، لأن منافسنا سيعطي كل ما لديه حتى يحقق التأهل، ونحن ملزمون بتحقيق الهدف نفسه حتى نصل للمرحلة الأخيرة ونلعب النهائي الثاني، الذي سيكون حاسما وأحسن رد على الانتقادات".
"تلقينا أهدافا بسبب نقص التركيز وبأخطاء من وسط الميدان"
طلب بوعلي مرة أخرى من لاعبيه أن يبقوا مركزين طيلة المباراة، حتى يتفادوا الوقوع في الأخطاء التي ارتكبوها أمام شبيبة القبائل والتي كلفت المولودية غاليا، وقال: "تلقينا أهدافا بسبب أخطاء ساذجة ونقص التركيز وتضييع عدة كرات في وسط الميدان، وإذا أردنا أن نحقق نتائج جيدة بداية من مباراة نصف نهائي الكأس أمام الشراڤة، علينا أن نتفادى الوقوع في الأخطاء نفسها، ونتجنب الأخطاء القاتلة في الكرات الثابتة وحذار منها، لأننا نحن من أهدينا القبائل فرص تسجيل الأهداف التي تتحملون مسؤوليتها جميعا". ما يؤكد بأن بوعلي لا يحمل جميلي المسؤولية لوحده بما أن ريّال ارتقى فوق الجميع من دون مضايقة ووضع رأسية دقيقة في شباك جميلي، كما أن الهدف الثاني جاء بعد خطأ في المراقبة في القائم الأول لمرمى الحارس، ما سمح لـ بن شريفة بأن يسجل الهدف الثاني بكل راحة.
"علينا أن نتحد فيما بيننا في الأوقات الصّعبة ونديرو النية"
وأكد بوعلي للاعبيه بأن الوقت قد حان من أجل التضامن بين الجميع، رغم تلك الخسارة وعدم تحميل أي واحد مسؤولية ما حدث، وبالتالي يحاول أن يعيد ترتيب الأمور بشكل لائق قبل أيام معدودة من لقاء نصف النهائي المهم والمرتقب أمام شبيبة الشراڤة للوصول إلى الهدف المسطر، وقال: "علينا أن نكون محترفين بعد الفوز أو الخسارة، ولا نحمل بعضنا البعض المسؤولية جميعنا مسؤولون على ذلك، لذلك أطلب أن نكون جميعا متحدين ونديرو النية حتى نحقق هدفنا الأول هذا الموسم".
"لن نستسلم في البطولة وسنلعب إلى غاية الجولة الأخيرة"
رغم أن المولودية ابتعدت نوعا ما في ترتيب البطولة، ويسبقها كل من وفاق سطيف، شبيبة القبائل ومولودية العلمة، إلا أن المدرب فؤاد بوعلي يؤمن دائما بمقدرة فريقه على الاستفادة من تعثر هذه الأندية من أجل البقاء في منافساتها على أحد المراكز الثلاثة الأولى، ورغم أن زملاء بوڤش يبتعدون بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثالث، إلا أن كل شيء ممكن قبل 6 جولات من نهاية الموسم، وقال أيضا: "الكأس هي هدفنا الرئيس، ولكن لا يجب أن نستسلم في البطولة وعلينا أن نلعبها إلى غاية الجولة الأخيرة منها، لأننا قادرون على تحقيق نتائج إيجابية متتالية ونستفيد من تعثر أحد الفرق المنافسة لنا". ويبدو أن بوعلي وجد الكلمات المناسبة من أجل تحفيز اللاعبين وإعادة الثقة إليهم، خاصة أنه في بعض الحالات اللاعبين بحاجة إلى تشجيعهم عوض انتقادهم.

------

ياشير: "ماذا أصاب حناشي؟ العام اللي فات ربحناه 3 مرات ولم نقل شيئا"
خسارة قاسية تلك التي تكبدتموها في تيزي وزو بثلاثية، أليس كذلك؟
هذا أكيد، لحد الآن لم أفهم ما الذي حدث لنا، كنا محضرين جيدا وذهبنا إلى تيزي وزو للعودة بنتيجة إيجابية، لكن للأسف الأمور لم تجر كما خططنا لها، وحتى المنافس لم يكن أحسن منا ولكنه لعب على الهفوات التي وقعنا فيها وسجل ثلاثة أهداف، لذلك أعتقد أن النتيجة النهائية لم تكن عادلة ولا تعكس مجريات اللعب.
هل تحمل مسؤولية الخسارة للحارس والدفاع اللذين ارتكبا أخطاء فادحة؟
أنا لست هنا من أجل تحميل المسؤولية لأي شخص، كرة القدم لعبة جماعية ومثلما نفرح جميعا بالفوز علينا أن نتحمل مسؤولياتنا ونقول إن الخسارة مسؤولية مشتركة أيضا، وعلينا أن نعمل على تصحيح الأخطاء حتى نتفاداها مستقبلا، ولا نحاول إبعاد المسؤولية عنا.
لاحظنا أنك خرجت غاضبا لحظة تغييرك بزميلك جاليت، فما سبب ذلك؟
رغم أنني أحترم المدرب بوعلي ولا يمكنني أن أناقش خياراته، لكنني بصراحة أديت مباراة في المستوى وغضبت لأننا كنا متأخرين في النتيجة بهدفين وكنت أشعر أنني قادر على إعطاء الإضافة لزملائي لو وجدت المساندة اللازمة، لكن كما قلت لك بعد المباراة ليس هناك أي مشكل بيني وبين بوعلي.
ما تعليقك على التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي فيحق فريقكم بعد نهاية المواجهة؟
كنا نحترم الرئيس حناشي كثيرا ولا أدري ما الذي أصابه هذه المرة، ربما فرحة الفوز أفقدته صوابه، لكن أقول له إننا فزنا عليه ثلاث مرات الموسم الفارط ولم نقل شيئا، على العكس كنا نتحسر على حال الشبيبة ونتضامن معها، ما قاله حناشي خطير جدا ولم يسئ إلى قاسي السعيد أو بوملة بل أساء إلينا نحن اللاعبين أيضا ولشناوة 48 ولاية، وجعل كل مالنا حراما حسب ما قاله.
ألا ترى أن الرئيس حناشي قد أخرجكم من المباراة بهذه التصريحات؟
أؤكد لكم أن خسارتنا لا علاقة لها بتصريحات حناشي، لأن هذا الرجل حاول ذلك لكننا بقينا مركزين وللأسف هناك أخطاء قاتلة وقعت في المباراة لكنني أعدكم أن الشبيبة لن تفوز علينا، لو نلعب 10 مباريات أخرى وسنؤكد ذلك في النهائي، لو نتأهل على حساب الشراڤة وتتأهل هي أمام عين فكرون.
وماذا عن مواجهة الكأس التي تنتظركم هذا السبت أمام الشراڤة؟
هذه المباراة هي منعرج الموسم بالنسبة إلينا، لأننا نضع الآن الكأس هدفنا الرئيس ولابد أن نُتوّج بها لننقذ موسمنا، لكن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق يلعب كرة نظيفة وتأهل على حساب "سي. أس. سي" في الدور الفارط، يجب أن نحترم هذا الفريق ونلعب أمامه كرتنا المعهودة، وبإذن الله سنتفادى مفاجآت الكأس وسنتأهل إلى النهائي ونسعد أنصارنا أيضا.
وكيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
لحسن حظنا أننا واجهنا فريق ابن باديس في الكأس هذا الموسم، واكتشفنا أن الفرق الصغيرة تسبب المشاكل أكثر، لهذا يجب أن نسجل هدفا مبكرا حتى نثبط عزيمة لاعبي الشراڤة، ولابد أن تظهر الفوارق على الميدان حتى يتسرب الشك إلى نفوس لاعبيها وهذا أمر مهم جدا.
هجومكم صائم عن التسجيل منذ 6 جولات وبدأتم تقلقون مدربكم، ما سبب هذه الأزمة؟
بالنسبة لي صيام المهاجمين عن التهديف ليس مسؤولية الهجوم وحده، بل هناك خلل في منظومة اللعب، ولا يوجد صانع ألعاب حقيقي يموّننا بالكرات الثمينة، بن زيمة مثلا ضيع خمسة أهداف محققة لكنه سجل هدفين أمام "البارصا"، لكن في المولودية تجدنا نبذل مجهودات مضاعفة ونضيعها في البحث عن الكرات بالعودة إلى الخلف.                                                  

كلمات دلالية : - مولودية الجزائر

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال