"لازمو" تودع جحيم الرابطة الثاني، وتنهي معاناة 8 سنوات

افتكت جمعية وهران رسميا إحدى البطاقات الثلاث المؤدية إلى الصعود للرابطة المحترفة الأولى عن جدارة واستحقاق، واضعا بذلك حدا للإخفاقات التي لازمت النادي على مدار السنوات الماضية،

جمعية وهران
نشرت : علي. ب الأحد 11 مايو 2014 00:00

 إذ يعود آخر عهد للجمعية ببطولة الأضواء إلى موسم 2006-2007، ومنذ ذلك الحين لم يتذوق أبناء المدينة الجديدة حلاوة مقارعة الكبار، إلا أن تاريخ 9 ماي 2014 أعاد "لازمو" إلى الواجهة مجددا بفضل تضافر جهود الجميع، وإخلاصهم في العمل على مدار موسم كامل والصعود لم يكن سوى تتويج لهذه التضحيات، التي ستكتب في تاريخ هذه المدرسة الكروية العريقة.

مواسة مهندس الانجاز باقتدار

وإن كان الكل مساهما في بلوغ جمعية وهران هدفها المتمثل في الصعود، إلا أن المدرب مواسة يستحق فعلا لقب مهندس هذا الانجاز، إذ استطاع في ظرف موسم ونصف فقط على توليه المهمة، أن يكوّن فريقا قويا على جميع المستويات ما ينم عن إمكانات التقني الڤالمي التي يتمتع بها، والتي جعلته من بين خيرة المدربين الموجودين على المستوى الوطني، ومع هذا فإن مواسة ظل متواضعا ولم يرغب أبدا في أن ينسب القدر الأكبر من هذا الانجاز إليه، بل فضل تقاسم ذلك مع الجميع دون استثناء.

حقق الصعود بفريق من الشبان

وما يؤكد بأن مواسة من المدربين الكبار، أنه استطاع بفضل خبرته وحنكته على تكوين فريق تنافسي مكون في مجمله من اللاعبين الشبان وخريجي مدرسة "لازمو"، ففي الوقت الذي شكك الكثيرون مع بداية الموسم أن تتمكن هذه المجموعة من رفع التحدي، فإن تصريحات مواسة كانت مليئة بالثقة، لأنه يعلم جيدا الأسماء الموجودة بين يديه حتى إن افتقرت للخبرة، بيد أنها متعطشة لدخول تاريخ النادي والمساهمة في صعوده، فاستخرج التقني الڤالمي وبطريقة ذكية كل الطاقات الموجودة بداخلها وحررها من الحواجز النفسية، ليجعلها مجموعة واحدة هدفها الوحيد تحقيق الصعود.

نقص الإمكانات لم يثنه عن طموحاته

و يتمتع المدرب مواسة بقوة شخصية جعلته يقود الفريق حتى في أحلك وأصعب الظروف، إذ لم تثنه المشاكل التي اعترضت طريقه أبرزها نقص الإمكانات المالية في أن يبلغ طموحاته، لأنه آمن بمشروع النادي ووجد كل الدعم من طرف المسيرين الذين منحوه البطاقة البيضاء في كل ما يتعلق بالقرارات الفنية، حيث خاض التقني الڤالمي صراعات كبيرة مع عدة لاعبين كـ بن ساسي، بن عوامر، ومزاير، ومع ذلك فإن تماسك المجموعة لم يتهز بفضل العمل النفسي الكبير الذي قام به.

حتى الانتقادات لم تنل منه

وتعرض المدرب مواسة لانتقادات كثيرة طيلة الموسم الحالي، سواء من وسائل الإعلام أو المحيطين بالنادي خاصة عقب النتائج المخيبة للآمال مع بداية مرحلة العودة، بالتعادل داخل الديار أمام اتحاد البليدة وبعده اتحاد بلعبا وأخيرا أمام أولمبي المدية رغم أن هذا اللقاء لعب دون جمهور، لتنهال الانتقادات على مدرب شبيبة القبائل السابق من كل حدب وصوب، وأصبح متهما باللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، ما يفسر حسب منتقديه نقص الفعالية الهجومية لكن مواسة واصل عمله دون الالتفات لكل ذلك، إلى أن بدأت الوضعية في الانفراج وكانت مباراة اتحاد الشاوية التي تعادل فيها أبناء المدينة الجديدة بعد تأخرهم بهدفين خارج الديار، خير إشارة إلى أن الجمعاوة مقبلون بقوة على تحقيق الصعود.

الانضباط والتواضع سر النجاح

وامتلك المدرب مواسة مفتاحين هامين في طريقه لحصد ورقة الصعود، الأول يتمثل في الانضباط إذ لم يكن التقني الڤالمي متساهلا مع أي لاعب شعر بأنه يفتقر إلى الالتزام، ولم يتردد ولو لحظة في طرد أي منهم إذا تأخر في الحضور إلى التدريبات، أو لم يلتزم بالتعليمات التي كان يصدرها، ما جعل المجموعة تسير وفق منهج انضباطي يصعب الخروج عنه، أما المفتاح الثاني فهو التواضع إذ لطالما تحدث مواسة إلى لاعبيه عقب كل مباراة، خاصة في حال الانتصار، ليطالبهم بالتواضع وعدم الاغترار بالنفس لأن المشوار لا يزال طويلا، كما شدد في كل مرة على احترام المنافسين سواء كانوا في مقدمة الترتيب أو في قاعه.

الحاج مرين الرجل الأمين

ويستحق مساعد المدرب الحاج مرين لقب الرجل الأمين، الذي كان السند بالنسبة لـ مواسة في اللحظات الصعبة التي مر بها النادي في سبيل تحقيق الصعود، إذ سعى مرين في مناسبات عديدة إلى الحفاظ على تماسك المجموعة، وكان قريبا للغاية من اللاعبين ما ساهم كثيرا في تمرير التعليمات إليهم، وقام مساعد المدرب بدور المحضر النفسي خاصة للأسماء الشابة التي تفتقد للخبرة، لذا لا يمكن إنكار الدور الذي قام به الحاج مرين في الطريق نحو الصعود.

ساعد مواسة على إخراج طاقات اللاعبين

وبحكم وجوده في الفئات الشبانية على مدار سنوات طويلة، فإن الحاج مرين كان عنصرا في غاية الأهمية لتفجير طاقات اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم إلى الفريق الأول، بحكم أنه أشرف على العديد منهم ويعرف جيدا إمكاناتهم أكثر من أي شخص آخر، ولطالما استشاره مواسة قبل توجيه الدعوة لأي لاعب من الآمال أو الأواسط، ويملك الحاج مرين الفضل في اكتشاف بلعلام، بن قابلية، ثابتي، عثماني، فتحي الطاهر، وبقية الأسماء التي تعاقبت على الفريق الأول.

الإدارة كانت مخلصة ووفية

وبعيدا عن الجانب الفني، فإن إدارة النادي لعبت هي الأخرى دورا في غاية الأهمية، وأهم ما ميز المسيرين الحاليين هو الإخلاص والوفاء لألوان النادي، إذ لم يدخروا أي جهد في سبيل إعادة هيبة "لازمو" ووضعها مع الكبار مثلما تعودت عليه سابقا، كما تيقنوا بأن الاستقرار الفني هو السبيل الوحيد لبلوغ الصعود، ما جعلهم يتمسكون بالمدرب مواسة ويمنحونه حرية التحكم في اللاعبين، بتفادي التدخل في أي قرارات يتخذها.

باغور وسعدون تحديا كل الصعوبات

ورفع رئيس النادي مروان باغور ونائبه سعدون محمد التحدي، حين أعلنا منذ موسمين عن مجيئهما لصفوف جمعية وهران من أجل تحقيق الصعود، وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي اعترضت طريقهما، لأنهما ورثا فريقا أوشكت شركته الرياضية المحترفة على الإفلاس، بيد أن ذلك زاد عزيمة وإصرار هذين الرجلين، مؤكدين أن حسن التسيير يأتي في المقام الأول حتى قبل الموارد المالية.

صرفا من جيبهما للوفاء بالوعد

وإن كانت السلطات المحلية قد بذلت جهدا بتقديمها بعض الإعانات المالية، لكن ذلك لم يكن كافيا لفريق يبحث عن الصعود للرابطة الأولى، ما اضطر سعدون وباغور إلى وضع أموالهما الخاصة تحت تصرف النادي دون أي شروط مسبقة، وأنقذا خزينة "لازمو" من الإفلاس خاصة عندما يتعلق الأمر بدفع 150 مليون سنتيم أسبوعيا، حسب ما كشف عنه المناجير بن عمار في وقت سابق بين المنح والتنقلات بعيدا عن وهران للعب المباريات، دون احتساب دفع الأجور الشهرية للاعبين في سبيل الإيفاء بالوعد الذي قطعه هذان المسيران للأنصار وعاشقي ألوان أبناء المدينة الجديدة.

فضيل دوب رجل الخفاء بامتياز

وحتى إن كان لا يحب الظهور إعلاميا في الكثير من المناسبات، فإن مستشار رئيس النادي فضيل دوب يستحق فعلا لقب رجل الخفاء، الذي يعمل باستمرار على تسوية الكثير من الأمور الإدارية خاصة أنه يتمتع بمعارف كثيرة في الرابطة المحترفة لكرة القدم، وكان دوب مصدر ثقة الرئيسين باغور وسعدون خاصة في المهمات الصعبة، عندما يتعلق الأمر بمحاولة تخفيف العقوبات المسلطة على لاعبي النادي، كما ساهم في الدفاع عن الجمعية بقوة لدى الرابطة في قضية الأحداث التي شهدتها مباراة "الداربي" بين "لازمو" واتحاد بلعباس.

دموعه ورقصته ألهبت مشاعر الأنصار

وبعد إعلان الحكم ميال عن نهاية المواجهة، ظهر "كبسولة" في حالة هستيرية نتيجة ضمان أبناء المدينة الجديدة ورقة الصعود رسميا، حيث قفز إلى الميدان للاحتفال مع اللاعبين بهذا الانجاز ورقص مطولا على الأغاني التي أطلقها الأنصار احتفالا بانتصار فريقهم، قبل أن يطلق العنان لدموعه التي ألهبت مشاعر الحاضرين الذين توجهوا إليه لشكره على كل ما قدمه، وأثبت دوب بأنه يعشق جمعية وهران حد النخاع، ويجمع في قلبه حب فريقين هما "لازمو" ومولودية العاصمة.

بن عمار قطع الجزائر في كل الاتجاهات لتحقيق الصعود

ويعتبر المناجير هواري بن عمار من بين المسيرين الذين سخروا وقتهم وجزاءا كبيرا من يومياتهم، من أجل تحقيق النادي الصعود إذ قطع الجزائر شرقا وغربا، وقاد كل التنقلات التي قادت الجمعية لمختلف المدن من أجل لعب المباريات، ولم يتأخر أبدا عن ترتيب كل الأمور المتعلقة ببرمجة الأسفار أو الحجز في الفنادق وتوفير أفضل الظروف للاعبين دون كلل أو ملل، ولم يستفد بن عمار طوال الموسم سوى من فترة قصيرة للراحة، وباستثناء ذلك فغنه دائم الوجود في التدريبات للوقوف على ما يحتاجه اللاعبون والطاقم الفني.

كان صاحب المهمات الصعبة

ويعتبر المناجير بن عمار صاحب المهمات الصعبة، خاصة فيما يتعلق بتبليغ قرارات الإدارة اتجاه اللاعبين، سواء بفرض العقوبات عليهم أو عند وضعهم ضمن قائمة المسرحين، كما قاد بن عمار التفاوض مع عدة أسماء تم جلبها للنادي على مدار الموسمين الماضيين، دون أن ننسى دوره في البحث الدائم عن مصادر تمويل وعقود "سبونسور" لتنويع مصادر دخل جمعية وهران.

كواش، بسعود، عبدات والبقية ساهموا في الصعود

وبما أن المقام لا يسع لذكر كل الذين ساهموا في تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، إلا أن سكرتير النادي كواش ومدرب الحراس بسعود وكذا عبدات وبقية الأسماء الموجودة بالطاقم الطبي، ساهم كل واحد منهم حسب اختصاصه في الوصول إلى الرابطة المحترفة الأولى، وكانوا تحت تصرف جمعية وهران في مختلف الظروف والمواقف ضاربين مثالا في الإخلاص والوفاء.

------------------

المدينة الجديدة عاشت ليلة بيضاء، على وقع "الفيميجان" ومواكب السيارات

عاش حي المدينة الجديدة بوهران ليلة بيضاء حيث احتفل أبناء هذا الحي العتيق، الذي يعرف وجود عدد كبير من أنصار جمعية وهران لغاية الساعات الأولى من الصباح، بانجاز فريقهم وعودته إلى الرابطة الأولى بعد 8 سنوات قضاها في جحيم القسم الثاني، إذ خرجت العائلات إلى الشوارع، فرحا بتحقيق أبناء المدرب مواسة ما عجز عنه سابقوه في المواسم المنقضية، فتزينت شوارع المدينة الجديدة وحتى الأحياء المجاورة بالألوان الخضراء والبيضاء، ولم يعد السكون إلى وهران إلا في ساعة متأخرة، في صورة جميلة جعلت الوهرانيين ككل مبتهجين بوجود فريق ثان يمثل هذه المدينة الكبيرة في الرابطة المحترفة الأولى.

"الفيمجان" أضاء سماء الباهية

وعلى الرغم أن الاحتفالات جرت ليلا، إلا أن "الفيميجان" أضاء سماء الباهية وأطلقت العنان للجميع من أجل رفع الأعلام، كما اختار الأنصار الاستعانة بفرق "القرقابو" لترديد الأغاني التي تحتفل بضمان جمعية وهران ورقة الصعود، وعلقوا رايات عملاقة أبرزها بمقر النادي، وكتب عليها "جمعية وهران تعود"، في إشارة إلى أن الجميع كان ينتظر هذا الانجاز بفارغ الصبر، وتعهد الأنصار بمواصلة أفراحهم حتى خلال الأيام القادمة.

مواكب السيارات جابت أحياء وهران

وعقب الخروج من ملعب الحبيب بوعقل، جابت مواكب السيارات مختلف الشوارع والأحياء الكبرى لمدينة وهران، والتي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف كل السكان، حتى الذين يشجعون فرقا وأندية أخرى، لأن الأمر هذه المرة بتعلق بتمثيل "لازمو" وهران ككل في الرابطة المحترفة الأولى، وصنع الأنصار صورا جميلة من خلال هذه المواكب، كما أنهم حملوا معهم "الفوفوزيلا" التي أضحت تطبع كل الاحتفالات الكروية، منذ تأهل الخضر إلى "مونديال" جنوب إفريقيا سنة 2010.

مقر النادي شهد احتفالا كبيرا

وعرف مقر النادي الواقع بشارع بن زرجب احتفالا كبيرا، إذ تجمع المئات من الأنصار في الساحة المقابلة لمدخل المقر الذي أضحى مزارا للمهنئين من مختلف الأحياء، ووجد المسيرون في هذه الاحتفالات التي جلبت معها فضول كل سكان وهران قبل أن ينضم اللاعبون تباعا إلى هذه الساحة التي غصت بالجماهير، لتشتعل الأجواء إذ رقص اللاعبون مطولا مع جماهيرهم المنتشية بفرحة الصعود في مقدمتهم اللاعب بالغ الذي رفع على الأكتاف، كما تواجد أيضا بن قابلية، بلعلام وبركة، حيث لاقوا استقبالا خاصا من طرف الجماهير التي حيتهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة الموسم.

النسوة خرجن أيضا، وخلطوها بـ"الزغاريد"

وأبى العنصر النسوي إلا أن يشارك أبناء المدينة الجديدة أفراحهم، إذ وجدن في الساحة المقابلة لمقر النادي وأطلقن الزغاريد وسط الألعاب النارية، ما أضفى على الجو حماسة أشد، كما أن العديد من العائلات تابعت الاحتفالات من شرفات المنازل والأسطح المطلة على هذه الساحة، كما أخذ الكثيرون صورا تذكارية ومقاطع فيديو، حتى تبقى شاهدة على فرحة الجمعاوة بالعودة مجددا إلى مصاف الكبار.

أنصار الحمراوة كانوا موجودين أيضا

وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي قدموه لجمعية وهران داخل الملعب، أبى أنصار مولودية وهران إلا أن يكملوا صنيعهم ويشاركوا أشقاءهم هذه الأجواء البهيجة، إذ جابوا مختلف شوارع الباهية،مرددين شعارات "جمعاوة حمراوة... خاوة خاوة"، علما أن الباهية ستعود مرة أخرى لإحياء "الداربي" الكبير مجددا بين الجمعية والمولودية بداية من الموسم القادم.

------------------

قالوا عن الصعود:

"غربي" مدير الديجياس": "صعود لازمو درس مفيد للجميع"

قال مدير الشبيبة والرياضة لوهران غربي بدر الدين إن تحقيق "لازمو" الصعود، يعتبر درسا مفيدا لكل الأندية الجزائرية مشيرا إلى أن الجمعية وبتشكيلة مكونة في معظمها من اللاعبين الشبان، تمكنت من تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الفرق التي كانت ميزانيتها ضعف ما صرفته "لازمو" طيلة الموسم، ولم تتمكن حتى من الوجود ضمن المقدمة على حد قوله، وأضاف غربي بأن هذا الصعود لم يمكن وليد الصدفة، لأن الجمعية كانت ضمن ثلاثي المقدمة منذ الجولات الأولى، وهذا دليل على قوة وصلابة هؤلاء اللاعبين.

سعدون: "الصعود جاء بفضل الجميع ومواسة باق معنا"

أما نائب رئيس جمعية وهران سعدون محمد، فقد ظهر سعيدا للغاية برؤية فريقه في الرابطة الأولى، وقال في هذا الصدد إن الصعود لم يكن مرتبطا بشخص واحد فقط، بل جاء بفضل عمل وتفاني مجموعة من الرجال، وهبوا أوقاتهم وابتعدوا عن أسرهم من أجل تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن المجهود المبذول على مدار موسمين لم يذهب سدى، وكل هذا بفضل الله أولا والمخلصين والمحبين لهذا النادي ثانيا، وكشف سعدون بأن بقاء مواسة الموسم المقبل على رأس العارضة الفنية أمر مفروغ منه ولا نقاش فيه أبدا.

باغور: "آمنت بهذا الفريق حين شكك فيه الكثيرون"

أما رئيس جمعية وهران، فقال إن صعود الجمعية رسالة واضحة وصريحة لكل من شكك في قدرة هذه المجموعة، على تحقيق الانجاز مع بداية الموسم، مضيفا بأنه آمن باللاعبين الحاليين وكذا بقدرة المدرب مواسة على تكوين مجموعة قوية، في وقت شكك الكثيرون بذلك واعتبروه مستحيلا، واعتبر باغور هذا الصعود بمثابة تتويج لكل الغيورين على مدرسة جمعية وهران، مبديا استعداده التام لتدعيم النادي بأسماء كبيرة حتى إن اقتضى الأمر جلب 7 أو 8 لاعبين.

بن عمار: "صعدنا بالحلال ولم ننتظر مساعدة أحد"

وعلى الرغم من صعوبة إيجاده الكلمات المناسبة بسبب الفرحة التي طغت عليه، إلا أن المناجير هواري بن عمار صرح بأن صعود الفريق كان بالحلال وبعيدا عن الكولسة، أو أي أمور أخرى تحدث خارج المستطيل الأخضر، مشيرا إلى أن الوجود في الرابطة الأولى جاء بفضل مجهودات اللاعبين، الطاقمين الفني والطبي، وكذا المسيرين، والفضل الأكبر يعود إلى الأنصار الذين وقفوا مع وآزروا الجمعية دون توقف على مدار موسم كامل، مضيفا بأنه منذ فترة طويلة لم ير الملعب ممتلئا بهذه الطريقة.

بحاري: "حرام أن لا نصعد بعد كل ما قدمناه"

أكد المهاجم بحاري نصر الدين الذي دخل بديلا في الشوط الثاني من مباراة نصر حسين داي، وتسبب في ركلة جزاء بأنه كان من الظلم أن لا يحقق الفريق الصعود إلى الرابطة الأولى، مشيرا إلى أن من ينظر إلى المشوار المشرف الذي قدمته "لازمو" سيتيقن بأن اللاعبين يستحقون تذوق حلاوة اللعب في الرابطة المحترفة الأولى، وأضاف بحاري بأن اللاعبين سيحتفلون مطولا بهذا الانجاز، واعدا في نفس السياق بأن يتحسن أكثر الموسم المقبل.

بوهدة: "الإرادة والعزيمة سببا نجاحنا"

الحارس بوهدة أكد بأن مباراة نصر حسين داي لم تكن سهلة على الإطلاق، والفوز جاء بشق الأنفس لأن المنافس قوي أيضا إضافة للضغوطات الشديدة التي عاشها اللاعبون على مدار الأيام الماضية، وأضاف نفس المتحدث بأن هذا الصعود مهدى لكل من ساهم سواء من قريب أو من بعيد في الوقوف إلى جانب اللاعبين، معتبرا الإرادة والعزيمة من أهم أسباب النجاح في هذه المهمة على حد تعبيره.

بن عيادة: "صعودنا لم يأت من فراغ، وهذه التجربة علمتنا الكثير"

أما المدافع المحوري بن عيادة الذي قدم مباراة كبيرة، فقد صرح بأن تحقيق إحدى التأشيرات المؤدية إلى القسم الأول لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة، لأن الفريق لم ينهزم هذا الموسم سوى في 3 لقاءات، وهي حصيلة تبين المشوار الطيب الذي قطعه، مضيفا في سياق حديثه بأن هذه التجربة قد علمتهم الكثير وأكسبتهم خبرة، سيستفيدون منها في مشوارهم الكروي على حد قوله.

------------------

بالغ وبن تيبة لن يلعبا مباراة سعيدة

انتهى الموسم بالنسبة للمهاجمين بالغ سفيان وزميله محمد بن تيبة، بسبب غيابهما عن لقاء الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة الثانية الأسبوع المقبل، والتي ستكون في ضيافة مولودية سعيدة، إذ حصل بالغ وبن تيبة على البطاقة الصفراء الرابعة الموجبة للإيقاف عن اللعب مباراة واحدة آليا، ولهذا فمن المنتظر أن يستعين المدرب مواسة ببعض الأسماء من الآمال لسد ذلك.

منحتان في انتظار لاعبي "لازمو" 

سيحصل لاعبو جمعية وهران على منحتين منفصلتين بعد نجاحهم في تحقيق الصعود، إذ من المنتظر أن يقيم والي وهران عبد الغني زعلان حفلا كبيرا على شرف أبناء المدينة الجديدة، مع منحهم علاوة خاصة من السلطات المحلية، كما ستقوم إدارة الرئيس مروان باغور هي الأخرى بصرف منحة أخرى، رفض سعدون الكشف عن قيمتها إلى ما بعد مباراة مولودية سعيدة.

كلمات دلالية : جمعية وهران

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال