التعادل أمام روسيا يسمح لـ "الخضر" بالتأهل وصدارة المجموعة ممكنة

تمكن المنتخب الجزائري أمسية أمس من تحقيق فوز في غاية الأهمية ويدعم حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، خاصة أن تسجيل أربعة أهداف كاملة وتلقي هدفين سيزيد من آمال المنتخب الوطني في بلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية،

المنتخب الوطني
نشرت : مهدي. ت الاثنين 23 يونيو 2014 09:30

 

وقد ارتأينا أن ننقل إلى قرائنا الإحتمالات التي يمكن أن تقود الجزائر إلى دخول التاريخ بالنظر إلى النتائج التي يمكن أن تحقق في المباراة الثالثة أمام روسيا، والتي ستكون حاسمة بالنسبة إلى المنتخبات الثلاثة الجزائر، روسيا وكوريا الجنوبية، بغض النظر عن بلجيكا التي ضمنت تأهلها بعد فوزها أمس أمام روسيا بهدف مقابل صفر.

التعادل سيؤهل الجزائر مهما كانت النتيجة بين بلجيكا وكوريا

وبعد الفوز الهام الذي حققه "الخضر" أمام منتخب كوريا الجنوبية، تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري يملك حظوظ وفيرة للتأهل إلى الدور الثاني، إذ سيكفيه تحقيق التعادل في المباراة الثالثة أمام المنتخب الروسي لضمان تأهله دون حسابات أو انتظار نتيجة المباراة الثانية من المجموعة التي ستجمع بين بلجيكا وكوريا الجنوبية، ففي حالة تحقيق "الخضر" التعادل، سيكون في رصيدهم أربع نقاط، وبذلك سيكون أفضل من كوريا بفارق الأهداف وإن حققت الفوز أمام بلجيكا في لقائها الثالث.

الفوز بفارق هدفين أمام روسيا مقابل هزيمة بلجيكا يعني صدارة المجموعة

وعلى صعيد آخر، سيكون بإمكان أنصار المنتخب الوطني الحلم بالتأهل إلى الدور الثاني في المرتبة الأولى، وإنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة، وهذا الإحتمال يبقى واردا في حال تمكن الجزائر من تحقيق فوز آخر في مواجهتها الثالثة أمام منتخب روسيا، لكن بفارق هدفين ومقابل خسارة بلجيكا أمام منتخب كوريا الجنوبية، فهذا سيجعل "الخضر" يرفعون رصيدهم إلى ست نقاط بفارق أهداف (+2)، بينما بلجيكا في حالة تسجيلها الفوز على الأقل بهدف دون رد سيجعلها بست نقاط وبفارق أهداف (+1)، ما يمكن أن يسمح للجزائر باحتلال المرتبة الأولى، واللعب أمام صاحب المرتبة الثانية من المجموعة السابعة التي تضم ألمانيا، البرتغال، غانا والولايات المتحدة الأمريكية.

الخسارة ممنوعة وتقصي "الخضر"

وإذا أراد المنتخب الجزائري تحقيق التأهل إلى الدور الثاني، فعليه تفادي الهزيمة بأي ثمن في اللقاء الثالث أمام روسيا، إذ أن ذلك لن يخدمه ويعني له الإقصاء مباشرة من المنافسة دون أي حسابات، ويجعل روسيا تتأهل على حساب "الخضر" إلى جانب بلجيكا مهما كانت نتيجة لقاء هذه الأخيرة أمام كوريا الجنوبية.

 

 

 

فغولي: "قلت لبراهيمي أنه سيسجل وأتمنى تكرار ذلك أمام روسيا"

"غيرنا الخطة وحاربنا فوق الميدان لإسعاد الشعب الجزائري"

"روسيا منافس صعب ولابد من احترمه"

 

ما تعليقك على الفوز التاريخي أمام كوريا الجنوبية ؟

لعبنا بالقلب، إذ تحدثنا فيما بيننا وقلنا أنه يتوجب على هذا الجيل أن يفرض بصمته، لأننا نملك المؤهلات اللازمة ولابد من البرهنة فوق الميدان ولعبنا بطريقة مخالفة عن مباراة بلجيكا والتي تمكنا من الفوز بها إلى غاية (د65) قبل أن نسقط، ولكن اليوم حاربنا فوق الميدان وتمكنا من إسعاد الشعب الجزائري الذي كان ينتظر هذا الفوز.

رغم الفوز، إلا أن الدفاع ارتكب بعض الهفوات وتلقينا هدفين، ما قولك؟

صحيح، يجب أن نقوي الدفاع حتى نأمل في تحقيق شيء ما في مثل هذه المنافسة، وأفضل دفاع هو الهجوم ورغم أننا نملك مهاجمين في المستوى ولكن لابد من تقوية الخط الخلفي حتى يحدث التوازن في التشكيلة.

لاحظنا اليوم تفاهمك الكبير مع براهيمي، ما قولك في دخوله بجانبك؟

نحن نملك لاعبين جيدين، سواء تعلق الأمر ببراهيمي أو لاعبين آخرين ونحن 23 لاعبا في المستوى وحتى لو نغير لاعبا بآخر لا نحس بالنقص وهو قوتنا ولذلك يجب أن نشكر الجميع على الفوز وليس لاعبا معينا.

ولكن الأمر يتعلق بزميلك في الدوري الإسباني وأفضل مراوغ في الليغا؟

يضحك..لقد قلت لياسين قبل المباراة أنه سيسجل، وقد فرحت كثيرا لتوقيعه هدفا وأتمنى له التسجيل أيضا أمام روسيا.

كيف ترى حظوظكم بعد هذا الفوز والمباراة المقبلة أمام روسيا؟

العمل لا يزال متواصلا وتنتظرنا مباراة مهمة وصعبة أمام روسيا، وننتظر دعم من الشعب الجزائري للفوز بها وإسعاهم في ثالث لقاء بتحقيق نتيجة إيجابية.

ما رأي في المنافس القادم؟

المباراة ستكون صعبة ولابد من التحضير جيدا أمام منافس نحترمه وسيخلق لنا صعوبات، وحاليا لابد من استرجاع قوانا بعد المجهودات الكبيرة التي قدمناها، بدليل تأثرنا بألام عضلية في نهاية المباراة.

ألم ينتابكم الشك في بداية الشوط الثاني بعد تقليص المنافس النتيجة؟

لم نشك في قدراتنا في الشوط الثاني، دخل المنافس بقوة وسجل علينا ولكننا ندرك بأنه لا يوجد منتخب سهل والدليل أننا أكملنا اللقاء بصعوبات أمام هذا المنافس.

ألم تتأثروا بخسارتكم أمام بلجيكا معنويا؟

لم نجد مشاكلا بعد خسارتنا امام بلجيكا لأننا واجهنا منتخبا له خبرة ولاعبين كبار، وركزنا على اللقاء الثاني وطوينا الصفحة من خلال توظيف خطة جديدة وهو ما سمح لنا بالفوز بالنتيجة والأداء.

كيف ترى بقية مشوار هذا المنتخب مستقبلا؟

قوتنا هي في روح الجماعة، لأننا نملك مجموعة من 23 لاعبا، ولكننا لا نملك الخبرة ولولا هذه الروح لما ذهبنا بعيدا، ونحن نثق في مؤهلاتنا رغم الإنتقادات التي طالتنا بعد خسارة بلجيكا وستكون لنا كلمة في المستقبل، لأننا نقوم بعمل كبير مع الناخب الحالي ورئيس الإتحادية.

نجمو. س

 

 

 

40 مليون الجزائري يجبرون حليلوزيتش وأشباله على إحداث ثورة هجومية

كان الحديث لدى الشعب الجزائري عقب المباراة الأولى أمام بلجيكا عن سبب عدم اللعب بطريقة هجومية، وهي رغبة تجسدت على أرض الواقع في المباراة الثانية، فقد وجد المدرب البونسي نفسه يطبّق تعليمات 40 مليون جزائري ويبادر إلى الهجوم ويحاول تسجيل أكبر عدد من الأهداف، وهو ما حدث فعلا، فالجزائر التي عجزت عن تسجيل أي هدف في خمس مباريات مونديالية من قبل، سجّلت رباعية في مباراة واحدة.

التاريخ لا يصنعه جيل 82 فقط

وتبيّن من خلال رغبة الجزائريين في اللعب الهجومي أنهم يريدون جيلا جديدا من اللاعبين يتمكّن من صنع التاريخ وتسجيل أهداف كثيرة، وإذا كان منتخب 82 هو الوحيد الذي سجّل ثلاثية في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني، فإن جيل سليماني وفغولي وجابو تمكن من تسجيل رباعية كسرت القاعدة وسمحت للجميع بفتح صفحة جديدة في تاريخ الكرة الجزائرية، وإذا كان ما صنعه بلومي وماجر وعصاد لن يمحى من ذاكرة التاريخ فإنّ الشعب الجزائري يريد جيلا جديدا يضيف أفراحا جديدة.

حلم الدور الثاني ممكن لمحو الخيبات السابقة

وإذا كان الجيل الحالي قد تجاوز منتخب 82 في عدد الأهداف وبات يملك خمسة لاعبين جدد تمكنوا من التسجيل في المونديال، فإنّ الحلم الأكبر والذي سيتجاوز بشكل نهائي المنتخب التاريخي للكرة الجزائرية هو المرور إلى الدور الثاني، وإذا مرّ رفقاء القائد بوڤرة إلى الدور الثاني فإنهم سيدخلون التاريخ من أوسع الأبواب كأول جيل يتمكّن من اقتطاع هذه التأشيرة.

تلقّي هدفين لم يؤثر أمام الآلة الهجومية

بالمقابل لم يتحدّث الجمهور الجزائري كثيرا عن الأخطاء الدفاعية لأنّ الأهداف الأربعة مكّنت المنتخب الوطني من الفوز وهذا هو الأهم، والفرحة الكبيرة بهذه النتيجة الرائعة والتاريخية هي التي غطت عيوب الدفاع الذي تلقى هدفين وكاد يتلقى أهدافا أخرى لولا براعة الحارس مبولحي الذي حرم الكوريين من تسجيل العديد من الأهداف.

الكل يطالب بانتفاضة أخرى أمام "كابيلو"

ودخل الجمهور الجزائري مباشرة أجواء المباراة الأخيرة أمام روسيا، وبقدر حديثه عن المنافس بقدر ما يرى أنّ المدرب "كابيلو" هو منافسه المباشر وليس منتخب روسيا، فهذا المدرب الإيطالي الذي يعشقه الجمهور الجزائري كثيرا بات له تاريخ مرتبط بالجزائر، كيف لا وهو الذي عجز عن الفوز على المنتخب الوطني في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا حين فرض عليه سعدان وأبناؤه التعادل السلبي، لكن الجزائريين هذه المرة يطالبون بانتفاضة أخرى وهذا من أجل المرور إلى الدور الثاني.

نجمو س.

 

 

 

براهيمي يسجل أول هدف مع الجزائر

بعد الأهداف الثلاثة التي سجلها كل من سليماني، حليش وجابو، ختم المنتخب الوطني مهرجان الأهداف عن طريق صانع الألعاب والمتألق براهيمي الذي تمكن من إطلاق عداده مع المنتخب وتسجيل أول هدف له في مشاركاته مع "الخضر"، وقد كانت فرحة براهيمي كبيرة بهذا الهدف الذي قتل به المباراة وقضى على آمال المنتخب الكوري في العودة في النتيجة رغم تسجيله لهدفين كاملين في المرحلة الثانية.

هدفه يُدرّس ويلفت اهتمام الصحافة

لقي الهدف الرابع الذي سجله براهيمي اهتماما كبيرا لدى وسائل الإعلام الحاضرة في الملعب، ليس لأنه أراح "الخضر" وضمن لهم الفوز بنسبة كبيرة بل بسبب الطريقة التي جاء بها إثر عمل منسق بين لاعب غرناطة وفغولي، وهو ما جعل الصحفيين يؤكدون على أنه هدف عالمي ويدرّس في أكبر الأندية ومن أجمل ما شاهدنا في المباراة.

 

 

 

 

الحكم حرم "الخضر" من ركلة جزاء

عكس الحكم المكسيكي الذي أدار المباراة السابقة أمام بلجيكا والذي كان عادلا ومنح ركلة جزاء لـ فغولي، حرم الحكم الكولومبي الذي أدار مباراة أمس كوريا الجنوبية لاعب فالنسيا من ركلة جزاء شرعية في الدقيقة الثالثة لما تعرّض إلى عرقلة من مدافع كوري، وذلك أمام حيرة اللاعب الذي طالب بركلة جزاء.

المدافع الكوري لعب قدم فغولي

وكان المدافع الكوري قد تدخل على فغولي بخشونة داخل منطقة العمليات أمام أنظار الحكم الكولومبي الذي كان قريبا من اللقطة وشاهد أنّ الكوري لعب قدم فغولي وليس الكرة، لكنه تغاضى عن إعلان ركلة جزاء صحيحة. ولو أنّ الكرة انتهت إلى براهيمي الذي سدّدها عاليا ولم يحسن استغلال الفرصة التي كانت في متناوله.

حليلوزيش احتج على الحكم بشدّة

ولم يهضم المدرب البوسني قرار الحكم الكولومبي وهو ما جعله يحتج بشدة عليه أمام خط التماس، وبدا في قمة الغضب من قرار الحكم لأنه إعلان ركلة جزاء كان سيمنح الفرصة لترجمة سيطرة "الخضر" على مجريات اللعب، قبل أن يطلب البوسني من لاعبيه الحفاظ على تركيزهم.

 

 

 

"الخضر" سدّدوا 15 مرة نحو المرمى

أظهرت الإحصائيات التي قامت بها "الفيفا" بعد نهاية المباراة أنّ المنتخب الوطني سدّد 15 مرة نحو المرمى ثمان منها كانت في الإطار، مسجلا بذلك حصيلة أفضل من المباراة السابقة أمام بلجيكا التي سدّد فيها تسع مرات ستة منها في الإطار.

كلمات دلالية : المنتخب الوطني

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال