عمال البريد في إضراب وطني يوم 16 جويلية

 للمطالبة بالتطبيق الكامل للاتفاقية الجماعية وإعادة الاعتبار لذوي الشهادات الجامعية وتمكينهم من التدرج في المناصب حسب مؤهلاتهم العلمية، إضافة إلى إعداد مخطط شفاف فيما يخص إعادة إدماج جهاز المساعدة على الإدماج المهني وكذا عقود العمل المدعم.
وقال المنسق الوطني لنقابة ”سناب” الطاهر عمر خوجة لـ”الخبر” إن العمال رفعوا عدة مطالب، مثل صب منحة التحفيز السنوية على أن لا تقل عن 30 ألف دينار قبل عيد الفطر، إضافة إلى تطبيق نصوص الاتفاقية الجماعية كاملة غير منقوصة، وإعداد مخطط شفاف فيما يخص إعادة إدماج جهاز المساعدة على الإدماج المهني، وكذا عقود العمل المدعم.كما طالب العمال بنشر الحسابات الاجتماعية السنوية لمؤسسة بريد الجزائر حتى يكون عامل البريد على اطلاع بالحالة المالية للمؤسسة، وتمكين العمال من تنظيم نقابي مستقل يتكفل بانشغالاتهم، وتجديد المكاتب مع توفير أجهزة الإعلام الآلي وآلات عدّ النقود، مع عـصرنة مراكز البريد وتدارك النقص المسجل في التكفل بفئة المعاقين واحترام خصوصياتهم التي يكفلها القانون، إضافة إلى إعادة الاعتبار لذوي الشهادات الجامعية وتمكينهم من التدرج في المناصب حسب مؤهلاتهم العلمية.وحسب نفس المصدر، فإن طرد النقابي سفيان كحال هو الذي تسبب في تفجير الأوضاع بين العمال ودفع إلى التسريع بالاحتجاج عبر وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة  تتبعها مسيرة سلمية إلى قصر الحكومة يوم 16 جويلية، على أن يتواصل التصعيد إذا لم يستجب للمطالب .