مقابل استكمال ملفاتهم كشرط أساسي للخضوع للتكوين التحضيري البيداغوجي الذي سينطلق في الـ 16 أوت الجاري وإلى غاية الـ28 من نفس الشهر.
وفي جولة استطلاعية قادتنا، أمس إلى مديرية التربية للجزائر وسط، أين وقفنا على التوافدالكبير للناجحين في مسابقات التوظيف الذين قدموا لاستكمال ملفاتهم ومن ثمة استلامالاستدعاءات، للالتحاق بمعاهد تكوين المكونين وتحسين مستواهم الموزعة عبر الوطن،للخضوع لتكوين "تحضيري بيداغوجي" وإلزامي، حول التكفل بالأقسام وتحضير التحاقهمبأقسامهم في الـ2 من شهر سبتمبر المقبل.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المفتشية العامة للبيداغوجيا بالتنسيق مع مديريةالتكوين، ستقوم لأول مرة بتقييم عام للتكوين فور انقضائه، من خلال توزيع استبيانات علىالأساتذة الجدد والإجابة عن مجموعة من الأسئلة عن أربعة محاور رئيسية وهي الاستقبالوالإيواء، التنظيم المادي، التنظيم المنهجي والمضامين هذا الأخير الذي تضمن 6 نقاط تتعلقبنوعية المضامين المقدمة، حجم المضامين المقدمة، العلاقة بين حجم المضامين والحجمالساعي، الاستجابة للتطلعات والحاجات، السهولة والإفادة في الممارسة والتحكم فياستراتيجية للممارسة.
وتهدف العملية التكوينية إلى تجويد التكوين وتحسين الممارسات البيداغوجية داخل القسم،وفي مختلف الفضاءات البيداغوجية والتربوية، خاصة في الوقت الذي اتخذت وزيرة التربيةالوطنية نورية رمعون بن غبريط، جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة لمعالجة النقائصالمسجلة على مستوى "التكوين المهني" لفائدة الأساتذة الجدد بدءا بجعله "إجباريا" ولايحق لأحد التغيب خلال هذه الفترة وإلا يعد نجاحه ملغى ويعوض بمن هم في القائمةالاحتياطية.
كلمات دلالية :
تربص الأساتذة