ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية واشنطن القبض على مسن ادعى على مدى 25 عاماً بأنه ضابط شرطة متقاعد، وأقنع جيرانه وأصدقاءه وحتى الغرباء بذلك من خلال محاولة حل الخلافات التي تنشأ بينهم، وذكرت صحيفة "نيويورك دايلي" نيوز الأمريكية أن جيم بايلي (69 عاماً) اعتاد على التفاخر بأنه ضابط سابق في الشرطة، رغم أنه طرد من كلية الشرطة بعد 3 أسابيع فقط من التحاقه بها، وعمل فيما بعد في مكتب لدفن الموتى.
طلب جريء منه مكن الشرطة من كشف حقيقته
وعلى مدى ربع قرن من الزمن استطاع الرجل البالغ من العمر 69 سنة إقناع الجميع بأنه كان في يوم من الأيام بطلاً من أبطال الشرطة، إلى أن جاء اليوم الذي حاول فيه التدخل في شجار بين زوجين، وطلب منهما الاتصال بالشرطة وإخبارهم أن أحد الضباط بحاجة إلى مساعدة ليحضروا على الفور لتحدث المفاجأة، فعندما وصل ضباط الشرطة إلى المكان، لم يجدوا أي شرطي واقع في ورطة، مما دفعهم إلى فتح تحقيق كشف زيف ادعاءات بايلي.
استطاع خداع الناس بـ ملابس رسمية وأوسمة مزيفة
ولعل الغريب في الأمر أن الشرطة الأمريكية وعند فتحها للتحقيق حول القضية، عثرت في منزل هذا الكهل وسيارته على العديد من الملابس والأوسمة التي استخدمها في خداع الآخرين والتظاهر بأنه شرطي، وفي ذات السياق نفى محامي الدفاع عن بايلي التهم الموجهة إليه، وأكد أن موكله كان يتصرف عن حسن نية لمساعدة الآخرين، ولم يدع يوماً أنها ضابط سابق في الشرطة، على الرغم من أنه كان يرتدي قميص الشرطة عندما ألقي القبض عليه.