بودبوز: "فخور بعودتي إلى الخضر وسأسعى لإستغلال فرصتي عندما أشارك"

الدوري الفرنسي والمنتخب الوطني أيضا، حيث تطرق صانع ألعاب النادي الكورسيكي إلى عودته إلى صفوف "الخضر" مؤخرا، وقال: "بالنسبة لي التواجد في المنتخب الوطني فخر كبير، فعلا تضييعي المشاركة في كأس العالم آلمني، لكن هذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم، عملت بجد للعودة إلى صفوف المنتخب والآن غوركوف منحني الفرصة لتحقيق ذلك وسأسعى لإستغلالها عندما ألعب، مثلما قلت لكم أنا فخور بعودتي إلى المنتخب".

"تأقلمنا في باستيا مع أسلوب ماكيليلي وأنصارنا سر قوتنا داخل الديار"

وأثنى بودبوز على إمكانات مدربه كلود ماكيليلي رغم نتائج باستيا السلبية هذا الموسم، وقال موضحا: "بصراحة لا نشعر أنها التجربة الأولى لـ ماكيليلي كمدرب أول، إنه قريب منا نحن اللاعبين ويسعى دائما على وضعنا في ظروف مريحة، من جانبنا تأقلمنا مع أسلوبه"، كما تحدث عن سر قوتهم بملعبهم، وقال: "التبرير الوحيد لفارق الواضح بين المستوى الذي نقدمه داخل الديار وذلك الذي نظهر به بعيدا عن قواعدنا هو التأثير الكبير لأنصارنا، إنهم يدعموننا للفوز بالمباريات في الموسم الماضي دفعونا للفوز ببعض المباريات حتى ونحن نعاني من نقص عددي، علينا أن نعمل على تحسين نتائجنا خارج القواعد".

"من المحزن أننا فقدنا خدمات برانداو وأتمنى اللعب إلى جانب مارتين مجددا"

وعلق خريج مركز تكوين سوشو على إيقاف زميله برانداو لـ 6 أشهر بسبب إعتدائه على تياغو موتا لاعب باريس سان جرمان قائلا: "فقداننا برانداو بسبب الإيقاف أمر محزن، لقد ساعد الفريق جيدا منذ قدومه، كنا نعتمد عليه كثيرا للحفاظ على الكرات في مناطق المنافس لهذا خسارته صعبة بعض الشيء على المجموعة، وحتى بعيدا عن كرة القدم هو ظريف جدا"، ولم يخف بودبوز رغبته في اللعب مجددا مع صديقه المقرب مارفين مارتين الناشط في ليل حاليا، وقال: "من الطبيعي أن تتفاهم بسهول مع لاعب فوق الميدان إذا كانت علاقتك معه مميزة خارج الملعب، أتمنى أن ألعب مجددا معه في فريق واحد".
 

"تألق مرسيليا هذا الموسم يرجع إلى العقلية التي غرسها بييلسا في الفريق"

ورفض بودبوز الوقوع في فخ مقدم البرنامج الذي لمح لعشق الدولي الجزائري لنادي أولمبيك مرسيليا عندما سأله عن رأيه في نتائج "لوام"، حيث رد عليه بدبلوماسية قائلا: "أتابع مباريات مرسيليا الآن مثلما أتابع بقية مباريات الدوري الفرنسي، أعتقد أن بييلسا غرس عقلية جديدة في الفريق منذ قدومه وهو ما يشكل اليوم نقطة قوة مرسيليا بالإضافة طبعا إلى إمكانات لاعبي الفريق الكبيرة، فهم أيضا يبذلون مجهودات معتبرة ومن الطبيعي أن تثمر بنتائج إيجابية، لكن كما أشرت من المؤكد أنه تبني هذه العقلية سهل مهمة الفريق أكثر".

                                                     ص. معزوزي