وتسبب حديث ميسي مع صحيفة "اوليه" الأرجنتينية في فتح الباب على مصراعيه أمام وابل من التكهنات والتوقعات حول مصير اللاعب مع ناديه.
وخلقت تصريحات النجم الأرجنتيني حالة من البلبلة وعدم الوضوح، حيث أن لا أحد ولا حتى أكثر جماهير النادي الإسباني تفاؤلا يمكنه أن يضمن استمرار ميسي بين صفوف الفريق حتى نهاية مدة تعاقده في 2018.
ووضعت كل الكلمات والجمل التي قالها ميسي في تصريحاته الأخيرة تحت المجهر للفحص الدقيق فقد قال ميسي على سبيل المثال: "أعيش الحاضر يوما بيوم وأفكر في أداء موسم جيد والفوز بجميع الألقاب التي نسعى إليها في برشلونة .. سنرى فيما بعد ما يمكن أن يحدث.. كرة القدم مليئة بالمفاجآت".
وأضاف: "لا يحصل المرء دائما على كل ما يريد وخاصة في كرة القدم التي تشهد العديد من المتغيرات والكثير من الأحداث.. إنه أمر معقد وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها برشلونة اليوم".
وخاض ميسي مع المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية أمام المنتخب البرتغالي يوم الثلاثاء الماضي في مدينة مانشستر الانجليزية ثم عاد في اليوم التالي إلى برشلونة عند الساعة الثالثة فجرا.
ورغم برودة الطقس ووصوله في ساعة متأخر كان هناك مجموعة كبيرة من عدسات الكاميرات والصحفيين في انتظار النجم الكبير ووجهوا إليه سؤالا إذا كان يرغب في توضيح تصريحاته، فما كان منه إلا أن نظر إلى الأرض وتوجه مباشرة إلى أحد سيارات الأجرة وأغلق بابها في هدوء.
ومن منذ ذلك الحين، تركزت العناوين الرئيسية وموضوعات الصحف الكتالونية على شيء واحد وهو "مستقبل ميسي".
كلمات دلالية :
ميسي، برشلونة