منع، الجمعة رجال الأمن في مطار فرانكفورت مواطنين جزائريين من ولاية تيارت كانا في توقف للعبور نحو النمسا، وقد تم احتجاز الشابين ومنعا من تناول الطعام في مركز للحجز، مع نية ترحيلهما نحو الجزائر دون إعطاء مبررات، في ظل استنفار لمعارف الموقوفين للتصعيد، حتى لا تتكرر السلوكات غير الإنسانية تجاه الجزائريين.
وقال مصدر على صلة بالقضية، إن الشابين "عادل. د" 40 سنة و"خالد. ي" 29 سنة،متعودان على السفر نحو الخارج وألمانيا بالذات، وقد قصدا فرانكفورت لأجل العبور إلىالنمسا، بتأشيرة قانونية لا غبار عليها، على أن يلتقيا بصديق رتب لهما صفقة تجارية، كانينتظرهما في المطار قبل أن يفاجآ بالزج بهما في حبس في منطقة العبور الجوي.
وأكد المصدر أن مترجما من أصول مغربية نقل لهما ما معناه أن القضية لا تعدو أن تكونإجراءات احترازية بعد حادثة شارلي إيبدو، الأمر الذي زاد في قلق الجزائريين الموقوفين،وهو ما نقله بعض معارفهما إلى الأهل في تيارت، حيث ينتظر أن يتم رفع شكاوى إلى وزارةالخارجية لأجل فرض الاحترام ووقف سلوكات الإهانة.
يشار أن السلوكات الغريبة في المطارات الأوربية لا تنتهي وتزيد من حدتها الأحداث الدمويةالتي تحدث هنا وهناك لتزيد في تغذية الكراهية للآخر، لا تفرق بين البطال الراغب في البقاءأو رجل الأعمال الذي يريد قضاء مصلحة والعودة إلى بلاده، فكل المسلمين، بنظر البعضمشاريع إرهابيين.