وأكد يايا توري في تغريدته أن جميع لاعبي المنتخب الإيفواري كانوا يتمنون رؤية دروغبا يحتفل بحمل اللقب القاري، مضيفا أن الإنجاز التاريخي الذي حققه هو ورفاقه في غينيا الاستوائية بمثابة رد جميل لتضحيات نجم تشيلسي كقائد للمنتخب الإيفواري على مدار سنوات طويلة، معربا في نفس الوقت على أمله الكبير في أن يكون دروغبا قد فرح كثيرا بما حققه رفاقه السابقين.
ومعلوم أن دورغبا كان قد أعلن اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الإيفواري بعد نهاية مونديال البرازيل، ومع ذلك حاول المدرب الفرنسي للفيلة هيرفي رونار إقناعه بالعدول عن قراره لكن نجم تشيلسي رفض وبقي متمسكا بقرار وضع حد لمسيرته الدولية مع "الفيلة" وهو ما تحسر عليه كثيرا رفاق والفريد بوني الذين كانوا يأملون مشاركة دروغبا معه في "الكان" الأخيرة.
كلمات دلالية :
يايا توري، كوت ديفوار، دروغبا