وهو الذي نال ثقة الناخب الوطني السابق حليلوزيتش في مونديال البرازيل، وفي دورة جنوب إفريقيا التي شارك فيها في اللقاءات الثلاثة التي لعبها الخضر في بلاد مانديلا، بينما تغيرت وضعية لحسن في المنتخب الجزائري بعدما فقد مكانته منذ مباراة غانا، إذ فضل التقني الفرنسي كريستيان ڤوركوف الدفع بـ تايدر في الإسترجاع ليتحول لحسن من قائد الفريق إلى مجرد لاعب بديل، وهو الوضع المرشح أن يستمر في ظل توجه لاعب خيتافي للإعتزال دوليا بعد خمسة سنوات مع الخضر.
مصباح غير راض عن مكانته الحالية
كشف مصدر مقرب من مدافع سامبدوريا جمال مصباح أن هذا الأخير لم يتقبل خيار المدرب ڤوركوف الذي لم يمنحه فرصة اللعب في دورة غينيا الإستوائية ولو بديلا، وذلك رغم المستوى الغير مقنع الذي أبان عليه فوزي غلام في المباريات التي لعبها، بالموازاة مع ظهور مصباح بمستوى طيب في المباراة الودية أمام تونس وكان فيها أحد أفضل اللاعبين في تلك المباراة، لكن هذا المستوى لم يشفع له لكسب مكانة في التشكيلة الأساسية في أية دقيقة طيلة دورة غيينا الإستوائية.
لن يقبل البقاء بديلا مستقبلا
ويرى مصباح أنه مازال يملك المؤهلات والإمكانات التي تسمح له بكسب مكانة في التشكيلة الأساسية ولن يقبل استمرار تهميشه في المنتخب، خاصة بعدما بين ڤوركوف أنه يثق في غلام ولن يقوم بتعويضه إلا لأسباب صخية، وهو الوضع الذي لن يتقبله مصباح مستقبلا مادام لن يقبل اعتزال المنتخب الجزائري من الباب الضيق، ويتحول في المباريات المقبلة مجرد مدافع بديل لـ غلام.
لحسن مهدد بسبب عبيد
وضعية اللاعب الثاني المرشحة بعدم التحسن تخص لحسن الذي فقد مكانته في دورة غيينا الإستوائية، ووضعيته غير مرشحة للتحسن في ظل المنافسة الشديدة في منصبه، لاسيما بعد التحاق وسط ميدان نيوكتستل الانجليزي مهدي عبيد الذي كان محل ثناء الناخب ڤوركوف، والذي قد يضحي بـ لحسن في المواعيد المقبلة بعدما أبان الثنائي تايدر وبن طالب عن مستوى جيد في الدورة القارية الأخيرة.
مباريات 2015 ستحدد مستقبلهما
وينتظر الثنائي لحسن ومصباح مباريات "الخضر" في السنة الجارية من أجل معرفة وضعيته في المنتخب، خاصة في ظل سياسة التشبيب التي قرر الفرنسي انتهاجها مستقبلا، والتي قد يذهب مصباح ولحسن ضحيتها رغم أنهما يملكان المستوى الذي يسمح لهما بكسب مكانة في التعداد الأساسي للمنتخب.
كلمات دلالية :
مصباح، لحسن، المنتخب الوطني