وما إلى ذلك وأكد أنه لا توجد قضية إسمها غيلاس، لكنه هذه المرة كشف أنه فعلا تشابك مع اللاعب السابق لـ بورتو خلال الحوار الذي أجراه مع أوجوغو، مؤكدا أن عدم استدعائه للكان لم يكن خيارا رياضيا محضا وقال: "فيما يخص اللاعب غيلاس كنت أود تفادي المشاكل، إذ استدعيته لتربص نوفمبر وهناك كان لنا خلاف، فظروف المنافسة جعلتني لا أمنحه فرصة للمشاركة، بعدها فيما يخص خيار اللاعبين الذين اخترتهم للذهاب إلى غينيا الإستوائية لم يكن مبنيا فقط على الجانب التقني، بل الجانب الذهني كان له الدور الأهم، لأني كنت بحاجة إلى لاعبين يستطيعون العيش مع بعضهم البعض، حتى لما لا يلعبون أساسيين أو لا يشاركون تماما، أعرف أن الأمر كان صعبا بالنسبة له، لكن هذه هي وضعيات المستوى العالي".
"لا يستطيع إخفاء غضبه لما لا يلعب وهذا قادر على تفجير المنتخب"
وواصل ڤوركوف الحديث عن قضية غيلاس، خاصة أن اللاعب تحدث الأسبوع الماضي وقال أنه لم يسبق له أن رفض كرسي البدلاء ولم يسبق له أن يقم بأي تصرف ضد مدربه، وكشف المدرب أن القضية قضية ذهنيات وقال: "القضية هي قضية ذهنيات وتصرفات، كان يجب أن أضع حسابا لهذه الأمور جيدا، فإذا اخترت لاعبا وبعدها قررت أن لا أشركه ولا أعطيه فرصة عليه أن يتحمل الأمور ويتجاوز غضبه، لكن إن لم يستطيع ذلك فمن الأفضل أن نجد الحلول ونلجأ إلى الإبعاد تفاديا لعدم إحداث مشاكل لأن مثل هذه الأمور قد تفجر الأوضاع، هي أمور صعبة التجرع ولا يمكن أن يفهمها أي لاعب بسهولة، لكن يجب القيام بذلك للحفاظ على لحمة المجموعة".
كلمات دلالية :
كريستيان ڤوركوف. غيلاس