وأشار هؤلاء، في نداء الاستغاثة، الذي تلقت "الشروق"نسخة منه، أنهم يعيشون ظروفا مزرية، بسبب عدمتمكنهم من الحصول على وثائق إدارية من السفارةالجزائرية بسيول تمكنهم من إصدار الجواز البيومتري.
وقد سافروا إلى كوريا الجنوبية بطريقة شرعية بحثا عنلقمة العيش، وهم إطارات نجحوا في الحصول علىوظائف لكنهم لم يتمكنوا من تسوية وضعية إقامتهمالقانونية في كوريا الجنوبية، ما حرمهم من الحصول علىأبسط حق، بصفتهم جزائريين، وهو استخراج وثائق إدارية.
وأصدرت النائب عن المنطقة الثالثة، سليم أميرة بيان مساندة لهؤلاء، ووجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية،تذكره ببعض العبارات التي كثيرا ما يكررها الرئيس في خطاباته حول عزة الجزائري وكرامته، وتطالبه بالتدخلالعاجل لإنقاذ أبناء الجزائر، وهم 30 فردا يعيشون حالات صعبة في كوريا الجنوبية التي سافروا إليها بحثا عنلقمة العيش. وقالت: هم الآن "حراڤة" هاربون من المطاردات البوليسية، رغم أنهم إطارات وسافروا بطريقةقانونية، غير أنهم لم يتمكنوا من استخراج جواز سفرهم البيومتري بالسفارة الجزائرية في سيول ما حولحياتهم إلى جحيم، ويعيشون ذلا حقيقيا.