حيث استعرض مدافع البارصا الأسبق أهم اللحظات الصعبة التي مر بها وكيف واجهها، ليكشف بعد ذلك عن مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها أن البرازيلي داني ألفيس عرض عليه التبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياته، وقال: "لما أعلنت عن حاجتي لعملية زرع الكبد، تفاجأت باتصال من ألفيس الذي عرض عليا جزءا من كبده" ورغم جدية العرض، فإن أبيدال لم يكن بمقدوره قبوله، وأضاف: "هو أيضا لديه عائلة وكنت أعلم أن الأمر سوف لن يكون هينا عليه" علما أن أبيدال حصل على جزء من كبد ابن عمه جيرار فيما بعد.
أشاد كثيرا بدور زوجته الجزائرية في تحدي المرض
لم يفوت مدافع ليون الأسبق التطرق لموضوع مرضه، دون أن يشيد بالدور الكبير الذي لعبته حياة زوجته الجزائرية في تحدي المرض الذي عانى منه، وقال للصحيفة الإنجليزية: "لحسن الحظ أن زوجتي كانت سندا لي في أحلك الأوقات، لا أخفي عليكم أني كنت بحاجة للمساعدة في تلك الوضعية وهي كانت عند حسن الظن، إنها امرأة خارقة وقوية" وفي سياق متصل، أكد قائد "الديكة" السابق أنه برفقة زوجته التي تنحدر من الغرب الجزائري، رفضا الكشف عن المرض الذي يعاني منه لأبنائه، وأضاف: "كل ما كان يعلمه الأبناء هو أن والدهم مريض وسيقبع لمدة في المستشفى للعلاج، ولم نذكر اسم مرض السرطان أمامهم إطلاقا".
كلمات دلالية :
إيريك أبيدال