أي أفضل من ذلك الذي حققه الموسم الماضي عندما كان يسجل بمعدل هدف كل 139 دقيقة ضمن الدوري المحلي، وسمحت هذه الحصيلة لـ سليماني باحتلال المركز الخامس ضمن جدول الترتيب العام لهدافي المسابقة، وتصدر ترتيب هدافي فريقه متقدما بهدف وحيد فقط عن زميله الكولومبي فريدي مونتيرو صاحب 11 هدفا.
كان بإمكانه التسجيل أكثر لولا "الكان"، الإصابات ومشاكل بداية الموسم
رغم أن الظروف كانت تبدو مناسبة لـ سليماني من أجل المنافسة على لقب هداف الدوري البرتغالي هذا الموسم بعد تأقلمه مع الأجواء الأوروبية، إلا أنه واجه عدة عقبات حالت دون تجاوزه حاجز 12 هدفا، حيث كان أولها بداية الموسم عندما غاب عن مباراتي الجولتين الأولى والثانية بسبب صراعه مع إدارة سبورتينغ ورغبته في مغادرة النادي، قبل أن يكتفي بلعب مباراة واحدة ضمن الدوري طيلة شهري جانفي وفيفري، بسبب مشاركته رفقة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الفارطة وعودته مصابا لفريقه، وهي الإصابة التي عادت إلى الظهور مجددا نهاية هذا الموسم وحرمته من لعب 3 مباريات شهري أفريل وماي، ليكتفي في الأخير بلعب 16 مباراة كأساسي فقط ضمن المسابقة المحلية من مجموع اللقاءات 34 التي خاضها فريقه.
أصبح جاهزا لنهائي الكأس واختتام الموسم بلقب هدفه الرئيسي
أثبت سليماني بمشاركته أساسيا أمام ريو آفي أول أمس استعادته كامل جاهزيته الفنية والبدنية وتعافيه بشكل كامل من الإصابة العضلية التي كان يعاني منها في الفترة الأخيرة، حيث أصبح الدولي الجزائري مستعدا للعب مباراة الموسم، عند مواجهة فريقه لـ سبورتينغ براغا في نهائي كأس البرتغال يوم 31 ماي، حيث سيسعى إلى استغلال هذه الفرصة المواتية للتتويج بأول لقب له في أوروبا، ويمكن القول أن الفضل في لحاق سليماني بهذا اللقاء المهم يعود إلى مدربه ماركو سيلفا الذي عرف كيف يتعامل مع حالته المعقدة، بإبعاده عن المنافسة لـ 3 مباريات متتالية ومنحه فرصة تكثيف الحصص العلاجية، قبل إشراكه بديلا أمام سبورتينغ براغا في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري ثم إقحامه أساسيا أمام ريو آفي.
كلمات دلالية :
إسلام سليماني ،سبورتينغ لشبونة